2023 ماي 1 - تم تعديله في [التاريخ]

قريبا.. 20 دولة تلتقي في أكبر حدث علمي بوجدة

جامعة محمد الأول بوجدة تحتضن أكبر مؤتمر علمي بمشاركة 20 دولة


العلم الإلكترونية - محمد بلبشير 

تنظم جامعة محمد الأول بوجدة وشركاؤها المحليين والدوليين، من بينهم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالسعودية، وجامعة كبيك، أكبر المؤتمرات في العالم (المؤتمر الدولي السادس لعلوم المواد والبيئة) تحت شعار "الصحة والاستدامة والمرونة من خلال البحث والابتكار" خلال أربعة أيام من 08 إلى 11 يونيو 2023 بالجوهرة الزرقاء السعيدية. ويدخل هذا المؤتمر العالمي في إطار الاحتفاليات التي تخلد الذكرى العشرينية للخطاب الملكي السامي لتنمية جهة الشرق، وإبرازا لدور الجامعة في التنمية كرافعة وداعمة بكفاءاتها وقدراتها ومواردها البشرية وخبراتها العلمية، ودأبا على تنشيط الحركة العلمية والبحث المعرفي وسعيا لإشعاعية الجهة.
 
وقصد تشجيع الباحثين لعرض نتائج أبحاثهم يكون المؤتمر الدولي قد سطر أهم أهدافه، بحيث يعتبر هذا المؤتمر الدولي الحالي منصة متعددة التخصصات للباحثين البارزين والصناعيين وأيضا للكفاءات المغربية – مغاربة العالم – المقيمة بديار المهجر والخبراء والباحثين والمهتمين والمتخصصين في المجال، لتعزيز النهج المتعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، علوم البيئة والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والماء والطب وباقي المجالات الحيوية المرتبطة ارتباطا مباشرا أو غير مباشر. ويهدف هذا المؤتمر الدولي الذي تشارك فيه 20 دولة، إلى دعوة العلماء، الأكاديميين، والخبراء والباحثين والصناعيين البارزين من أفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئة. وسيقوم أزيد من 30 باحثا عالميا يمثلون مختلف دول العالم المشاركة مما يزيد عن 300 مشارك : الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وتركيا وسويسرا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا و إسبانيا وبلجيكا وبولونيا والصين والبرتغال واليابان والسعودية والأردن وعمان ومصر وجنوب افريقيا والمغرب ... ، وهم علماء مرموقون وبارزون في مجال تخصصهم، بإلقاء محاضرات عامة وأخرى موضوعاتية. هذا وتضم اللجنة العلمية أسماء وازنة في مجال البحث العلمي. وسيكون هذا المحفل العلمي فرصة سانحة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات وكذلك لبدء التعاون التكميلي مع استثمار الفرص السانحة لفتح آفاق جديدة للتعاون شمال-جنوب والتنسيق من خلال برامج علمية دولية عن طريق إنشاء علاقة مباشرة بين الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر الدولي والسعي إلى التشبيك ونسج العلاقات العلمية والفكرية والمعرفية، وأيضا عبر تشجيع التبادل المعرفي من جهة ومختلف الشركاء الأكاديميين من جهة أخرى، كما سيكون المؤتمر فرصة لضمان الالتقائية المباشرة بين ثلة من العلماء من كافة أنحاء العالم وباقي الباحثين في ملتقى علمي منعقد في الجوهرة الزرقاء، لقاءات مباشرة تفاعلية من أجل تقاسم وجهات النظر والأفكار والأبحاث بشكل مباشر، في إطار ورشات ومحاضرات ومناظرات ومناقشات حية ومباشرة.
 
وبالإضافة إلى ذلك، لضمان الإشعاع العلمي الدولي في تخصصاتهم حيث ستعمل اللجنة المنظمة على تقييم الأعمال من أجل نشرها في مجلات علمية عالمية محكمة تكون في متناول مختلف الباحثين لإغناء ساحة البحث العلمي والنشر بمختلف النتائج والأبحاث لمزيد من الفائدة العلمية والمعرفية على مختلف الأصعدة وشتى المجالات.




في نفس الركن