العلم الإلكترونية - الرباط
استفاد 54 طفلا وطفلة من قافلة مختصة في عمليات استئصال اللوزتين، نظمت تحت إشراف عمالة الإقليم، وبشراكة مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، وجمعية الشفاء لسرطان الرأس و العنق بفاس، و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و المركز الإستشفائي الإقليمي، وكذا بدعم من المجلس الإقليمي لجرسيف.
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، هشام العلوي إسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن هذه القافلة، التي استهدفت الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين خمس وعشر سنوات، قد سبقتها حملة للفحص القبلي، استفاد منها حوالي 206 طفلا و طفلة، بإشراف طبيبة أخصائية في طب الأنف و الأذن و العنق، قصد جرد عدد الأطفال المستوفين للشروط الطبية لإجراء العمليات الجراحية.
وأضاف السيد العلوي إسماعيلي، أن هذه المبادرة الطبية، التي تعبأ لها طاقم طبي وتمريضي متمرس، استفاد منها 54 طفلا وطفلة عبر إجراء عمليات جراحية لإزالة اللوزتين، تهدف أساسا إلى تقريب هذا النوع من العمليات الجراحية النوعية إلى ساكنة الإقليم، و كذا الوصول إلى صفر مريض في لائحة الانتظار، و تجنب المضاعفات السلبية لمرض اللوزتين عند الأطفال.
ومن جانبه، أشار رئيس جمعية دار الصحة لمستخدمي المستشفى الإقليمي بجرسيف، ياسين درمان، إلى أن تنظيم هذه القافلة تأتي تحقيقا لأهداف الجمعية التي تسعى إلى المساهمة في تجويد الخدمات الطبية وتقريبها من الفئات الاجتماعية المعوزة بإقليم جرسيف.
وأوضح السيد درمان، أن هذه المبادرة تشكل استمرارا لمسلسل المبادرات الطبية الإنسانية والاجتماعية التي تقوم بها الجمعية لدعم جهود قطاع الصحة بإقليم جرسيف، وترسيخ ثقافة المبادرة والفعل المجتمعي الإيجابي، وتأكيد دور المجتمع المدني في دعم جهود مختلف القطاعات الحكومية. يذكر أن فعاليات هذه القافلة الطبية، جرت في احترام تام للإجراءات الوقائية من فيروس "كوفيد-19".
استفاد 54 طفلا وطفلة من قافلة مختصة في عمليات استئصال اللوزتين، نظمت تحت إشراف عمالة الإقليم، وبشراكة مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، وجمعية الشفاء لسرطان الرأس و العنق بفاس، و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و المركز الإستشفائي الإقليمي، وكذا بدعم من المجلس الإقليمي لجرسيف.
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، هشام العلوي إسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن هذه القافلة، التي استهدفت الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين خمس وعشر سنوات، قد سبقتها حملة للفحص القبلي، استفاد منها حوالي 206 طفلا و طفلة، بإشراف طبيبة أخصائية في طب الأنف و الأذن و العنق، قصد جرد عدد الأطفال المستوفين للشروط الطبية لإجراء العمليات الجراحية.
وأضاف السيد العلوي إسماعيلي، أن هذه المبادرة الطبية، التي تعبأ لها طاقم طبي وتمريضي متمرس، استفاد منها 54 طفلا وطفلة عبر إجراء عمليات جراحية لإزالة اللوزتين، تهدف أساسا إلى تقريب هذا النوع من العمليات الجراحية النوعية إلى ساكنة الإقليم، و كذا الوصول إلى صفر مريض في لائحة الانتظار، و تجنب المضاعفات السلبية لمرض اللوزتين عند الأطفال.
ومن جانبه، أشار رئيس جمعية دار الصحة لمستخدمي المستشفى الإقليمي بجرسيف، ياسين درمان، إلى أن تنظيم هذه القافلة تأتي تحقيقا لأهداف الجمعية التي تسعى إلى المساهمة في تجويد الخدمات الطبية وتقريبها من الفئات الاجتماعية المعوزة بإقليم جرسيف.
وأوضح السيد درمان، أن هذه المبادرة تشكل استمرارا لمسلسل المبادرات الطبية الإنسانية والاجتماعية التي تقوم بها الجمعية لدعم جهود قطاع الصحة بإقليم جرسيف، وترسيخ ثقافة المبادرة والفعل المجتمعي الإيجابي، وتأكيد دور المجتمع المدني في دعم جهود مختلف القطاعات الحكومية. يذكر أن فعاليات هذه القافلة الطبية، جرت في احترام تام للإجراءات الوقائية من فيروس "كوفيد-19".