2023 شتنبر 18 - تم تعديله في [التاريخ]

في‭ ‬ظل‭ ‬استمرار‭ ‬تعنت‭ ‬وألاعيب‭ ‬الجزائر‭:‬

‮«‬دي‭ ‬ميستورا‮»‬‭ ‬ينهي‭ ‬جولته‭ ‬للمنطقة‭ ‬تمهيدا‭ ‬لتقديم‭ ‬إحاطة‭ ‬لمجلس‭ ‬الأمن


العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط

أعلنت‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬أن‭ ‬المبعوث‭ ‬الأممي‭ ‬ستيفان‭ ‬دي‭ ‬ميستورا‭ ‬يعتزم‭ ‬تقديم‭ ‬إحاطة‭ ‬لمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬منتصف‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬المقبل‭ ‬تتضمن‭ ‬خلاصة‭ ‬المشاورات‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬أجراها‭ ‬مع‭ ‬أطراف‭ ‬النزاع‭ ‬الإقليمي‭ ‬المفتعل‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭.‬
 
وختم‭ ‬دي‭ ‬ميستورا‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬بنواكشوط‭ ‬جولته‭ ‬للمنطقة‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬تحريك‭ ‬المسلسل‭ ‬السياسي‭ ‬الذي‭ ‬ترعاه‭ ‬بشكل‭ ‬حصري‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ .‬
وأجرى‭ ‬الرئيس‭ ‬الموريتاني‭ ‬محمد‭ ‬ولد‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬الغزواني‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬نواكشوط‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬ستيفان‭ ‬دي‭ ‬ميستورا‭ .‬
 
وكان‭ ‬مكتب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬الأممي‭ ‬قد‭ ‬أعلن‭ ‬مطلع‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري‭ ‬عن‭ ‬جولة‭ ‬دي‭ ‬ميستورا‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬لإجراء‭ ‬مشاورات‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬بالنزاع‭ ‬المفتعل‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭.‬
 
واستهلت‭ ‬جولة‭ ‬الوسيط‭ ‬الأممي‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬للمنطقة‭ ‬منذ‭ ‬تعيينه‭ ‬بالمنصب‭ ‬قبل‭ ‬سنتين‭ ,‬بمحطة‭ ‬العيون‭ ‬و‭ ‬الداخلة‭ ‬حاضرتي‭ ‬الأقاليم‭ ‬الجنوبية‭ ‬للمملكة‭.‬
 
‭ ‬و‭ ‬بالرباط‭ ‬اجري‭ ‬المبعوث‭ ‬الأممي‭ ‬مباحثاث‭ ‬مع‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والتعاون‭ ‬الافريقي‭ ‬والمغاربة‭ ‬المقيمين‭ ‬بالخارج‭ ‬ناصر‭ ‬بوريطة‭ ‬بحضور‭ ‬السفير‭ ‬الممثل‭ ‬الدائم‭ ‬للمملكة‭ ‬المغربية‭ ‬لدى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬عمر‭ ‬هلال‭ , ‬حيث‭ ‬أبلغ‭ ‬الوفد‭ ‬المغربي‭ ‬الوسيط‭ ‬الأممي‭ ‬بثوابت‭ ‬موقف‭ ‬المغرب،‭ ‬كما‭ ‬جدد‭ ‬التأكيد‭ ‬عليها‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬نصره‭ ‬الله،‭ ‬في‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬بمناسبة‭ ‬الذكرى‭ ‬47‭ ‬للمسيرة‭ ‬الخضراء‭ ‬يوم‭ ‬6‭ ‬نونبر‭ ‬2022،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬قائم‭ ‬بشكل‭ ‬حصري‭ ‬على‭ ‬المبادرة‭ ‬المغربية‭ ‬للحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية‭ ‬والوحدة‭ ‬الترابية‭ ‬للمملكة‭.‬
 
وبالجزائر‭ ‬تباحث‭ ‬المبعوث‭ ‬الأممي‭ ‬الذي‭ ‬استثنى‭ ‬مخيمات‭ ‬تندوف‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬جولته‭ ‬مع‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬أحمد‭ ‬عطاف‭ , ‬مكتفيا‭ ‬بلقاء‭ ‬عابر‭ ‬جمعه‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬بزعيم‭ ‬البوليساريو‭ ‬بنيويورك‭ .‬
 
موازاة‭ ‬مع‭ ‬تكثيف‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وواشنطن‭ ‬جهودهما‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬لبعث‭ ‬مسار‭ ‬العملية‭ ‬السياسية‭ ‬واستئناف‭ ‬مسلسل‭ ‬الموائد‭ ‬المستديرة‭ ‬المعطل‭ ‬بفعل‭ ‬تعنت‭ ‬الجزائر‭ , ‬ينزل‭ ‬قصر‭ ‬المرادية‭ ‬بكل‭ ‬ثقله‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬لتبخيس‭ ‬سلسلة‭ ‬المكاسب‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬راكمتها‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية‭ ‬منذ‭ ‬عملية‭ ‬الكركرات‭ ‬و‭ ‬قرار‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬الاعتراف‭ ‬بمغربية‭ ‬الصحراء‭ ‬و‭ ‬دعم‭ ‬خطة‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬و‭ ‬ما‭ ‬تلاهما‭ ‬من‭ ‬انتصارات‭ ‬دبلوماسية‭ ‬وازنة‭ ‬للمغرب‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬تفكك‭ ‬و‭ ‬اندحار‭ ‬الأطروحة‭ ‬الانفصالية‭ .‬
 
الرئيس‭ ‬الجزائري‭ ‬عبد‭ ‬المجيد‭ ‬تبون‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬استقبل‭ ‬الاربعاء‭ ‬الماضي‭ ‬سفيرة‭ ‬أمريكا‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬زيارة‭ ‬دي‭ ‬ميستورا‭ ‬للجزائر‭ , ‬توجه‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬السبت‭ ‬الى‭ ‬نيويورك‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬قال‭ ‬مكتب‭ ‬الرئاسة‭ ‬أنها‭ ‬مخصصة‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬أشغال‭ ‬الدورة‭ ‬العادية‭ ‬الثامنة‭ ‬والسبعين‭ ‬للجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ , ‬فيما‭ ‬يجمع‭ ‬الملاحظون‭ ‬أنها‭ ‬تندرج‭ ‬ضمن‭ ‬الضغوط‭ ‬التي‭ ‬يمارسها‭ ‬اللوبي‭ ‬الانفصالي‭ ‬بقيادة‭ ‬الجزائر‭ ‬للتأثير‭ ‬على‭ ‬مندوبي‭ ‬مجموعة‭ ‬أصدقاء‭ ‬الصحراء‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬استصدار‭ ‬قرار‭ ‬لمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬يحد‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬الخسائر‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والسياسية‭ ‬التي‭ ‬تتكبدها‭ ‬الجزائر‭ ‬و‭ ‬صنيعتها‭ ‬البوليساريو‭ ‬منذ‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬متتالية‭ .‬
 
وكان‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬الجزائري‭ ‬قد‭ ‬دشن‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬مسلسل‭ ‬المناورات‭ ‬القذرة‭ ‬للجزائر‭ ‬لتبخيس‭ ‬المكاسب‭ ‬المغربية‭ ‬ومحاولة‭ ‬التأثير‭ ‬بسلاح‭ ‬النفط‭ ‬على‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لحملها‭ ‬على‭ ‬التراجع‭ ‬عن‭ ‬موقفها‭ ‬الداعم‭ ‬لمغربية‭ ‬الصحراء‭ .‬
 
ولم‭ ‬يجد‭ ‬أحمد‭ ‬عطاف‭ ‬حرجا‭ ‬في‭ ‬تحريف‭ ‬تصريحات‭ ‬لوزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬أنطوني‭ ‬بلينكن‭ ‬مؤكدا‭ ‬لموقع‭ ‬“‭ ‬آل‭ ‬مونتور‭ ‬“‭ ‬عقب‭ ‬مشاورات‭ ‬جمعته‭ ‬مع‭ ‬بلينكن‭ ‬أنه‭ ‬“راضٍ‭ ‬للغاية”‭ ‬عن‭ ‬سياسة‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬تجاه‭ ‬الصحراء‭ ‬باعتبارها‭ ‬أكثر‭ ‬“تفضيلاً‭ ‬“مما‭ ‬كان‭ ‬الحال‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬ترامب‭.‬
 
تغريدة‭ ‬لرئيس‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬بلينكن‭ ‬فضحت‭ ‬فعل‭ ‬التزوير‭ ‬و‭ ‬التدليس‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬الوزير‭ ‬الجزائري‭ ‬و‭ ‬مصالح‭ ‬وزارته‭ ‬التي‭ ‬سارعت‭ ‬على‭ ‬عادتها‭ ‬على‭ ‬إصدار‭ ‬بلاغ‭ ‬يتغنى‭ ‬بتحول‭ ‬“‭ ‬وهمي‭ ‬“‭ ‬في‭ ‬الموقف‭ ‬الرسمي‭ ‬الأمريكي‭ ‬من‭ ‬نزاع‭ ‬الصحراء‭ ‬و‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬مشاورات‭ ‬بلينكن‭ ‬بعطاف‭ ‬همت‭ ‬بالأساس‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الطرفين‭ ‬الكامل‭ ‬للعملية‭ ‬السياسية‭ ‬الأممية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالصحراء‭ .‬
 
الجزائر‭ ‬التي‭ ‬يمارس‭ ‬نظامها‭ ‬و‭ ‬إعلامها‭ ‬بسبق‭ ‬الإصرار‭ ‬و‭ ‬الترصد‭ ‬يوميا‭ ‬سلوك‭ ‬تحريف‭ ‬و‭ ‬تدليس‭ ‬مواقف‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬و‭ ‬الحكومات‭ ‬من‭ ‬النزاع‭ ‬المفتعل‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ , ‬مارست‭ ‬أيضا‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬الماضية‭ ‬ضغوطا‭ ‬مغلفة‭ ‬بصفقات‭ ‬الغاز‭ ‬لابتزاز‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬العواصم‭ ‬الأوروبية‭ ‬و‭ ‬دفعها‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬مواقف‭ ‬و‭ ‬خطوات‭ ‬معادية‭ ‬للوحدة‭ ‬الترابية‭ ‬للمملكة‭ ‬لكنها‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬مبتغاها‭ ‬بكل‭ ‬من‭ ‬بلغراد‭, ‬روما‭ , ‬و‭ ‬أيضا‭ ‬بمجموعة‭ ‬بريكس‭ ‬التي‭ ‬رفضت‭ ‬قبل‭ ‬أسابيع‭ ‬قليلة‭ ‬طلب‭ ‬انضمام‭ ‬الجزائر‭ ‬الى‭ ‬التجمع‭ , ‬وامتنعت‭ ‬بحضور‭ ‬وزير‭ ‬جزائري‭ ‬تبني‭ ‬موقف‭ ‬باسم‭ ‬قمة‭ ‬المجموعة‭ ‬بجنوب‭ ‬افريقيا‭ ‬يمس‭ ‬بالوحدة‭ ‬الترابية‭ ‬للمغرب‭ .‬
 
الدبلوماسية‭ ‬الجزائرية‭ ‬التي‭ ‬تسابق‭ ‬الزمان‭ ‬للتأثير‭ ‬على‭ ‬قناعات‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬و‭ ‬دفع‭ ‬الأعضاء‭ ‬الدائمين‭ ‬الخمسة‭ ‬بمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الى‭ ‬تبني‭ ‬قرار‭ ‬جديد‭ ‬يدين‭ ‬المغرب‭ , ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬قريبا‭ ‬مجبرة‭ ‬على‭ ‬تخفيض‭ ‬سقف‭ ‬طموحاتها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بالنظر‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬قناعات‭ ‬العواصم‭ ‬المؤثرة‭ ‬بمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬تتقاطع‭ ‬ضمن‭ ‬قناعة‭ ‬ضرورة‭ ‬التزام‭ ‬النظام‭ ‬الجزائري‭ ‬بمواصلة‭ ‬الحضور‭ ‬و‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬و‭ ‬الناجعة‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬الموائد‭ ‬المستديرة‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬الى‭ ‬حدود‭ ‬اللحظة‭ ‬الخيار‭ ‬السياسي‭ ‬الأمثل‭ ‬الذي‭ ‬تتشبث‭ ‬به‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬و‭ ‬تزكيه‭ ‬قرارت‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬كأرضية‭ ‬وحيدة‭ ‬للمفاوضات‭ ‬المتعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬بالمسلسل‭ ‬السياسي‭ ‬الأممي‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬كل‭ ‬القرائن‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يخرج‭ ‬طال‭ ‬الزمان‭ ‬أو‭ ‬قصر‭ ‬عن‭ ‬دائرة‭ ‬خطة‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬باعتبارها‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬الوحيد‭ ‬المطروح‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬النقاش‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬أي‭ ‬طرح‭ ‬بديل‭ ‬للأطراف‭ ‬الأخرى‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬الجزائر‭ ‬عرابة‭ ‬المشروع‭ ‬الانفصالي‭ ‬التي‭ ‬انكشفت‭ ‬كل‭ ‬أوراقها‭ ‬و‭ ‬انفضحت‭ ‬كافة‭ ‬ألاعيبها‭ ‬و‭ ‬مناوراتها‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يتبقى‭ ‬لها‭ ‬الا‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬مخرج‭ ‬مشرف‭ ‬للتخلص‭ ‬من‭ ‬العبء‭ ‬السياسي‭ ‬و‭ ‬الاجتماعي‭ ‬و‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬خلفه‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬خمسة‭ ‬عقود‭ ‬كاملة‭ ‬المشروع‭ ‬الانفصالي‭ ‬الفاشل‭ ‬الذي‭ ‬فرخه‭ ‬النظام‭ ‬الجزائري‭ ‬بصحراء‭ ‬لحمادة‭ ‬ضواحي‭ ‬تندوف‭. ‬



في نفس الركن