وأكدت الفيدرالية في بلاغ لها، أن الادعاءات التي تستهدف مستوردي الأغنام المخصصة لعيد الأضحى، “مدعية أن ثمن هذه الأغنام لا يتجاوز ثمنها 700 درهم وأن المستورد يقوم ببيعها بمبلغ 2700 درهم بالإضافة إلى 500 درهم الذي حددته الحكومة كدعم لخفض ثمن الأضاحي للموطنيين”، خالية من الصحة وقد تسبب احتقانا بين المستوردين والمواطنين.
وأوضحت الفيدرالية، أن ثمن الأغنام على مستوى الدول الأوروبية المرخص بالاستيراد منها يصل إلى 57 درهما للكيلوغرام الواحد وبالتالي، فإن ثمن خروف يزن 50 كلغ سيصل إلى 2850 درهم وليس 700 درهم كما جاء في مجموعة من التصريحات.
وأضاف المصدر ذاته أن الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي تتتبع وبشكل يومي عملية الاستيراد ومعاناة المستوردين في البحث عن الأغنام التي أصبحت شبه منعدمة بمجموعة من الدول الأوروبية بسبب الإقبال الكبير على أغنام الدول الأوروبية من قبل مجموعة من الدول العربية.
العلم