*العلم الإلكترونية*
لبحث واقع الصحفيين الفلسطينيين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، شارك وفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين في اجتماعات مكثفة في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ.
وجاءت هذه المشاركة بالتزامن مع اجتماع البرلمان الأوروبي المنتخب للدورة الجديدة حتى عام 2029، ومع انتخاب رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، حيث طالبت النقابة الكتل البرلمانية بمساءلتهما على مواقفهما تجاه حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
وهدفت الزيارة لتعزيز الثقة والتواصل مع أعضاء البرلمان الأوروبي، سواء خلال الدورة الانتخابية السابقة أو مع الأعضاء الجدد، وقد أعرب رئيس فرع النقابة في أوروبا يوسف حبش عن شكر النقابة على مواقفهم الإنسانية ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وشكلت الاجتماعات منصة لتعزيز استراتيجية العمل المشترك مع البرلمانيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، وتم التأكيد على التحديات التي يواجها الفلسطينيون في ظل محاولات تصفية قضيتهم، بما في ذلك الحرب على غزة التي تُعتبر جزءًا من تاريخ دولة الأبارتهايد والفصل العنصري. وكان على رأس المشاورات قضية استهداف الاحتلال الاسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، والذي أدى لاستشهاد 152 صحفيًا ودمر العديد من المؤسسات الإعلامية.
يذكر ان اللقاءات شملت أكثر من 25 عضوًا من البرلمان الأوروبي من أحزاب الخضر واليسار والاشتراكيين وحزب تجديد أوروبا، يمثلون دول إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا وهولندا والسويد والدنمارك وإيرلندا والبرتغال ومالطا.
كما شاركت في اللقاءات الدبلوماسية لمى نزيه من بعثة فلسطين للاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ التي تعمل جنبا الى جنب مع النقابة وفرعها في اوروبا من خلال اعداد استراتيجية مكثفة للضغط على الاتحاد الاوروبي لاتخاذ مواقف جدية لإنهاء الابادة الجماعية وانهاء الاحتلال ووقف استهداف الصحفيين وحمايتهم وتحقيق المساءلة والمحاسبة.
وفي هذا الإطار تم الاتفاق على تكثيف العمل مع عودة البرلمان الاوروبي للانعقاد في سبتمبر القادم، بالأخص الضغط باتجاه تبني واصدار قرارات فاعلة وحازمة لحماية الصحفيين.
يذكر ان اللقاءات شملت أكثر من 25 عضوًا من البرلمان الأوروبي من أحزاب الخضر واليسار والاشتراكيين وحزب تجديد أوروبا، يمثلون دول إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا وهولندا والسويد والدنمارك وإيرلندا والبرتغال ومالطا.
كما شاركت في اللقاءات الدبلوماسية لمى نزيه من بعثة فلسطين للاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ التي تعمل جنبا الى جنب مع النقابة وفرعها في اوروبا من خلال اعداد استراتيجية مكثفة للضغط على الاتحاد الاوروبي لاتخاذ مواقف جدية لإنهاء الابادة الجماعية وانهاء الاحتلال ووقف استهداف الصحفيين وحمايتهم وتحقيق المساءلة والمحاسبة.
وفي هذا الإطار تم الاتفاق على تكثيف العمل مع عودة البرلمان الاوروبي للانعقاد في سبتمبر القادم، بالأخص الضغط باتجاه تبني واصدار قرارات فاعلة وحازمة لحماية الصحفيين.