العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن "السيادة الغذائية" اليوم تعد موضوعا راهنيا، لاسيما أن الجفاف فرض نفسه ببلادنا وفي المحيط الإقليمي ككل. وفي السياق ذاته أكدّ جواد الشامي، المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، أن الملتقى يجذب عددا كبيرًا من دول على الصعيد القاري والدولي، وأضاف أن الدورة 15 ستشهد مشاركة 1500 عارض، أتى ذلك في سياق ندوة الإعلان عن الملتقى الدولي 15 للفلاحة، في الثلاثاء الأخير، بمقر وزارة الفلاحة في الرباط، أول أمس، وسينظم الملتقى في الفترة الممتدة ما بين 2 و 7 ماي المقبل، بمدينة مكناس، بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب الجائحة العالمية.
قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن "السيادة الغذائية" اليوم تعد موضوعا راهنيا، لاسيما أن الجفاف فرض نفسه ببلادنا وفي المحيط الإقليمي ككل. وفي السياق ذاته أكدّ جواد الشامي، المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، أن الملتقى يجذب عددا كبيرًا من دول على الصعيد القاري والدولي، وأضاف أن الدورة 15 ستشهد مشاركة 1500 عارض، أتى ذلك في سياق ندوة الإعلان عن الملتقى الدولي 15 للفلاحة، في الثلاثاء الأخير، بمقر وزارة الفلاحة في الرباط، أول أمس، وسينظم الملتقى في الفترة الممتدة ما بين 2 و 7 ماي المقبل، بمدينة مكناس، بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب الجائحة العالمية.
وفي إطار مستجدات الملتقى، تم اختيار شعار "الجيل الأخضر لأجل سيادة غذائية مستدامة"، تعبيرًا عن الانتقال من برنامج المخطط الأخضر نحو برنامج الجيل الأخضر، حيث سيمكن من رفع تحدي السيادة الغذائية الذي يتطلب تثمين الإنتاج المحلي، وإعادة تعزيز دور الإدماج الاجتماعي للفلاحين المزارعين والعمال الزراعيين، للانسجام في خطة الجيل الأخضر.
وأكد محمد الصديقي، أن العالم في فترة الجائحة كانَ يعيش حالة استثنائية، وقد تأثرت الكثير منَ القطاعات جراء ذلك، بالمقابل هناكَ قطاعات قدمت حلولا للإنسانية، مثل قطاع الإنتاج والقطاع الفلاحي، الذي ضمن الأمن الغذائي لمجموعة من الدول منها المغرب، ومكن تأمين السوق الداخلي، في فترة الجائحة.
وتابع المتحدث، "أن المغرب قطعَ أشواطا في تدبير الموارد الطبيعية وخصوصًا في تدبير الموارد المائية، وكيف يمكن استعمالها بطرق مبتكرة، وأضاف في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر"، ستعمل الوزارة على مضاعفة الإنتاج الفلاحي، ما سيضمن السيادة الغذائية للمملكة."
ومن جهته، قال الشامي إن الفلاحة بعد الوباء غيرت أوضاعنا الإنتاجية و عاداتنا الاستهلاكية، الشيء الذي دفعَ العالم أجمع نحو التركيز على الأولويات الإنتاجية وتنمية العنصر البشري، وتطوير وتنمية الفلاحة المستدامة، في سياق حديثه عن الملتقى، أكدّ أن الكثير من الشركاء باتوا يفضلون حضور الملتقى، نظرًا لجدية المحاور والمواضيع التي يتطرق إليها كل سنة.
وأوضحَ الشامي أنه من المتوقع استقبال ما يقارب تسع مئة ألف إلى مليون زائر في فضاءات المعرض على مساحة تناهز 18 هكتارًا، وأضاف المتحدث ذاته، أن الملتقى فرصة للعارضين لعرضَ إنتاجاتهم الفلاحية، بعد توقف دام لثلاث سنوات بسبب الوباء العالمي.
ومن جانبه، عبّر سفير المملكة المتحدة بالرباط، سايمون مارتن، عن سعادته باختيار بلدهِ ضيفَ شرف لهذا الملتقى، وقال إنّ "المعرض هو فرصة كبيرة لإبراز كفاءتنا الإنتاجية في الفلاحة وفي التكنولوجيات الفلاحية أيضا."
وجدير بالذكر، أن المملكة المتحدة تحتل المرتبة 9 ضمنَ زبناء المغرب والصف 12 من بين ممونيه، وتشكل المنتجات الغذائية حوالي 10 بالمائة من صادرات المغرب الموجهة إلى المملكة المتحدة.
ومنذ انطلاقه في 2006 عرف الملتقى تطورًا متزايدًا، حيث سجل في أول نسخة له حضور 476 عارض، وبعد ثماني سنوات حقق الملتقى حضور 1060 عارض، وسجل زيارة 720000 ألف زائر.
ويشار إلى أن الدورة 14، قبل الجائحة العالمية، عرفت حضور 1365 عارض، و24 وفدًا رسميًا، من مجموع الدول الإفريقية. كما شهدت زيارة 850000 ألف زائر، وقدمت أثناء النسخة ذاتها 30 ندوة، وتم توقيع 50 اتفاقية، على مدار 6 أيام.