2024 ماي 3 - تم تعديله في [التاريخ]

في الذكرى 42 لتأسيسها.. الإيسيسكو تواصل النهوض برسالتها الحضارية وتلبية تطلعات دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها


العلم - الرباط

تحل اليوم الذكرى الثانية والأربعون لميلاد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تأسست في الثالث من مايو عام 1982م، استجابة لتطلعات وآمال دول العالم الإسلامي في التعاون والتضامن وتحقيق التقدم والازدهار بالمجالات التربوية والعلمية والثقافية، وتغتنم الإدارة العامة للمنظمة هذه المناسبة لتجديد التعهد بمواصلة النهوض برسالة الإيسيسكو الحضارية، وتلبية تطلعات دولها الأعضاء في تطوير وتحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال. 
 
وتؤكد الإدارة العامة أنها تضع بمقدمة أولوياتها تحقيق المهام والأهداف، الواردة بميثاق الإيسيسكو، الذي جرى تعديله خلال المؤتمر العام الرابع عشر للمنظمة المنعقد في مدينة القاهرة عام 2021م، بالإضافة إلى بلوغ المستهدفات التي تم وضعها في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي ترنو إلى جعل المنظمة منارة إشعاع حضاري ومعرفي دولي، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، من خلال استشراف المستقبل، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المتسارعة، ودعم إنشاء منظومات معرفية وابتكارية، وبناء قدرات النساء والشباب وتأهيلهم لمهن الغد وتدريبهم على القيادة، وتعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وصون وتثمين تراث العالم الإسلامي، وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسي في مجالات اختصاص الإيسيسكو.
 
ولتحقيق هذه الغايات تبنت رؤية الإيسيسكو الجديدة الانطلاق من قيم التضامن والابتكار والشفافية والريادة والتعايش، لتحديث هيكلها التنظيمي، وآليات عملها، وتنفيذ مبادراتها وبرامجها ومشاريعها، بالتنسيق التام مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، وبما يواكب أولويات واحتياجات كل دولة، مع التركيز على الفئات الهشة والشباب والمرأة والطفل
 
وبوصفها منظمة إبداعية شابة تعمل من أجل غد أفضل لدولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، تواكب الإيسيسكو ما يحمله عالم الغد في مجالات اختصاصها من مستجدات وتحديات، وبادرت إلى استكشاف الفرص الحيوية الحاملة لسمات المستقبل، وتؤكد المنظمة التزام كل قطاعاتها وإداراتها ومراكزها المتخصصة بالاستمرار في الانفتاح على التجارب العالمية الرائدة في مجالات اختصاصها، لتستقي منها ما يثري تجربة الإيسيسكو، ويقدم الصورة الحقيقية لديننا الحنيف، الذي يحض على التعلم والعمل لخير الإنسانية.



في نفس الركن