العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
أجل نادي الوداد الرياضي البيضاوي الحسم في انتزاع بطاقة المرور إلى نهائي الدوري الإفريقي إلى يوم الأربعاء، عقب تحقيقه فوزا صغيرا بهدف نظيف أمام ضيفه الثقيل نادي الترجي التونسي ليلة الأحد 29 أكتوبر الجاري، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء برسم ذهاب نصف نهائي دوري كرة القدم الإفريقي في نسخته الأولى.
وحل الترجي التونسي ضيفا ثقيلا على القلعة الحمراء، وفي نيته المسبقة إخراج المباراة إلى التعادل، لحسم الصراع في تونس، بعدما وظف المدرب التونسي كل أسلحته الدفاعية لكبح جماح مهاجمي الوداد، وامتصاص الضغط الهجومي، ببناء مرتدات تارة وإقفال المنافذ تارة أخرى، إلا أن الوداد كادت في أكثر من مناسبة زيارة شباك الخصم، انبرى للهجمات الودادية حارس الترجي بنشريفية في عدة مناسبات طيلة أطوار الشوط الأول، وأبعد الكرات الخطيرة عن مرماه.
ولم تكد تمر الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني، حتى أفسد مهاجم الوداد هشام بو صفيان خطط التونسيين، حينما ركن الكرة من قذيفة بعيدة ومقوسة غالطت دفاع وحارس الضيوف، مسجلا الهدف الوحيد في اللقاء في د58، وكاد بعده بدقائق أن يضيف اللاعب الشرقي البحري الهدف الثاني، إلا أن العارضة نابت عن بنشريفية، وأبعدت كرته عن المرمى.
وواصل الوداديون ضغطهم على الترجي، والذي رد الأخير بهجمات مرتدة كاد أن يعود من خلالها في اللقاء، تصدى لإحداها المدافع حركاس وأخرى أبطل مفعولها حارس الوداد يوسف المطيع.
وانتهى الشوط الأول من المربع الذهبي بانتصار صغير للوداد في معقل أنصاره في انتظار موقعة الإياب بتونس أمام أنظار أنصار "الكاشخة"، في مباراة فخ لن يسلم منها الطرفان إلا بتوقيع الأهداف.
أجل نادي الوداد الرياضي البيضاوي الحسم في انتزاع بطاقة المرور إلى نهائي الدوري الإفريقي إلى يوم الأربعاء، عقب تحقيقه فوزا صغيرا بهدف نظيف أمام ضيفه الثقيل نادي الترجي التونسي ليلة الأحد 29 أكتوبر الجاري، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء برسم ذهاب نصف نهائي دوري كرة القدم الإفريقي في نسخته الأولى.
وحل الترجي التونسي ضيفا ثقيلا على القلعة الحمراء، وفي نيته المسبقة إخراج المباراة إلى التعادل، لحسم الصراع في تونس، بعدما وظف المدرب التونسي كل أسلحته الدفاعية لكبح جماح مهاجمي الوداد، وامتصاص الضغط الهجومي، ببناء مرتدات تارة وإقفال المنافذ تارة أخرى، إلا أن الوداد كادت في أكثر من مناسبة زيارة شباك الخصم، انبرى للهجمات الودادية حارس الترجي بنشريفية في عدة مناسبات طيلة أطوار الشوط الأول، وأبعد الكرات الخطيرة عن مرماه.
ولم تكد تمر الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني، حتى أفسد مهاجم الوداد هشام بو صفيان خطط التونسيين، حينما ركن الكرة من قذيفة بعيدة ومقوسة غالطت دفاع وحارس الضيوف، مسجلا الهدف الوحيد في اللقاء في د58، وكاد بعده بدقائق أن يضيف اللاعب الشرقي البحري الهدف الثاني، إلا أن العارضة نابت عن بنشريفية، وأبعدت كرته عن المرمى.
وواصل الوداديون ضغطهم على الترجي، والذي رد الأخير بهجمات مرتدة كاد أن يعود من خلالها في اللقاء، تصدى لإحداها المدافع حركاس وأخرى أبطل مفعولها حارس الوداد يوسف المطيع.
وانتهى الشوط الأول من المربع الذهبي بانتصار صغير للوداد في معقل أنصاره في انتظار موقعة الإياب بتونس أمام أنظار أنصار "الكاشخة"، في مباراة فخ لن يسلم منها الطرفان إلا بتوقيع الأهداف.