العلم الإلكترونية - بقلم عبد القادر الإدريسي
قرأت في الجريدة الإلكترونية لموقع هسبريس ، حديثاّ أجراه مندوب الجريدة مع الأخ عبد الجبار الرشيدي ، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستفلال ، جاء فيه أن قيادة حزب الاستقلال تراهن من خلال المشروع المجتمعي والبرنامج الانتخابي ، على تصدْر نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة ، بعدما تمت تغطية جميع الدوائر الانتخابية ، وأضاف قائلاّ إن حزب الاستقلال هو أول حزب يبادر بتقديم برامج انتخابية جهوية وبرنامج انتخابي وطني سيتم تقديمه في غضون الأيام المقبلة خلال ندوة صحافية. وخرجت من قراءتي لهذا الحديث الصحافي مقتنعاّ عميق الاقتناع بما سبق أن عبر عنه الأخ الدكتور نزار بركة ، الأمين العام لحزب الاستقلال ، في برنامج تلفزيوني ، عن أن الانتخابات المقبلة تشكل منعطفاّ مفصلياّ يجب أن تفرز حكومة قوية ومتضامنة و منسجمة ، نظراّ إلى أن المغرب مقبل على مرحلة تقتضي تنزيل النموذج التنموي الجديد ، وهو ما يتطلب أن تكون المؤسسات المنتخبة قوية وقادرة على التفعيل الأمثل لهذا البرنامج ومواجهة التحديات الناتجة عن تفاقم الجائحة التي تكتسح العالم كله . فقد استحضرت التصريحات السابقة للأخ الأمين بهذا الخصوص أثناء قراءتي لحديث الأخ عبد الجبار الرشيدي للجريدة الالكترونية هسبريس . فشعرت بارتياح نفسي وأيقنت أن حزب الاستقلال يملك الرؤية الواضحة إلى الضرورات التي يمليها الظرف الحالي الذي يتهيأ فيه المغرب لنقلة نوعية في العمل السياسي على جمبع المستويات من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز الاختيار الديمقراطي و الولوج لتغعيل المقتضيات الدستورية على أرض الواقع ، تمهيداّ لتأصيل دولة الحق والقانون ، في إطار الملكية الدستورية التي ناضل حزب الاستقلال من أجلها طوال العقود السبعة الأخيرة ، ابتداء من وثيقة المطالبة بالاستقلال (11يناير1944) إلى هذا العهد .
قرأت في الجريدة الإلكترونية لموقع هسبريس ، حديثاّ أجراه مندوب الجريدة مع الأخ عبد الجبار الرشيدي ، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستفلال ، جاء فيه أن قيادة حزب الاستقلال تراهن من خلال المشروع المجتمعي والبرنامج الانتخابي ، على تصدْر نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة ، بعدما تمت تغطية جميع الدوائر الانتخابية ، وأضاف قائلاّ إن حزب الاستقلال هو أول حزب يبادر بتقديم برامج انتخابية جهوية وبرنامج انتخابي وطني سيتم تقديمه في غضون الأيام المقبلة خلال ندوة صحافية. وخرجت من قراءتي لهذا الحديث الصحافي مقتنعاّ عميق الاقتناع بما سبق أن عبر عنه الأخ الدكتور نزار بركة ، الأمين العام لحزب الاستقلال ، في برنامج تلفزيوني ، عن أن الانتخابات المقبلة تشكل منعطفاّ مفصلياّ يجب أن تفرز حكومة قوية ومتضامنة و منسجمة ، نظراّ إلى أن المغرب مقبل على مرحلة تقتضي تنزيل النموذج التنموي الجديد ، وهو ما يتطلب أن تكون المؤسسات المنتخبة قوية وقادرة على التفعيل الأمثل لهذا البرنامج ومواجهة التحديات الناتجة عن تفاقم الجائحة التي تكتسح العالم كله . فقد استحضرت التصريحات السابقة للأخ الأمين بهذا الخصوص أثناء قراءتي لحديث الأخ عبد الجبار الرشيدي للجريدة الالكترونية هسبريس . فشعرت بارتياح نفسي وأيقنت أن حزب الاستقلال يملك الرؤية الواضحة إلى الضرورات التي يمليها الظرف الحالي الذي يتهيأ فيه المغرب لنقلة نوعية في العمل السياسي على جمبع المستويات من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز الاختيار الديمقراطي و الولوج لتغعيل المقتضيات الدستورية على أرض الواقع ، تمهيداّ لتأصيل دولة الحق والقانون ، في إطار الملكية الدستورية التي ناضل حزب الاستقلال من أجلها طوال العقود السبعة الأخيرة ، ابتداء من وثيقة المطالبة بالاستقلال (11يناير1944) إلى هذا العهد .
فقيادة حزب الاستقلال تهتدي بالتراث النضالي للحزب ، وتستنير بالرصيد الديمقراطي للحركة الوطنية ، وهي تستشرف المستقبل و تخطط برامجها الانتخابية الجهوية والوطنية ، في ضوء رؤيتها المستقبلية . ولذلك يضمن الحزب تصدر نتائج الانتخابات المقبلة ، وهو على مثل اليقين أن الظفر بالنتائج العالية سوف يكون من نصيبه ، على أساس ما قدمه للناخبين والناخبات من برامج واقعية عملية قابلة للتنفيذ مؤهلة لنيل ثقة الكتلة الانتخابية في جميع ربوع المملكة .
هذا هو الانطباع الذي خرجت به من قراءة الحديث الذي أجرته الجريدة الألكترونية هسبريس مع الأخ الرشيدي ، وتضمن أفكاراّ هي القاسم المشترك بين جميع المناضلات والمناضلين في حزب الاستقلال .
هذه الثقة المتزايدة بالذات مبنية على الاقتناع بمصداقية حزب الاستقلال ، وبأهمية برامجه وصلاحيتها للتطبيق من أجل بناء المستقبل المشرق للمغرب ، بقيادة جلالة الملك .