العلم الإلكترونية - م. بنسعيد
على إثر الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بمونديال قطر 2022 الأخير، والمتمثل في وصول أسود الأطلس إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخ المغرب عربيا وإفريقيا، أقامت مجموعة من الفعاليات الاجتماعية بحي تابريكت حفلا رياضيا وفنيا احتضنته إحدى قاعات الأفراح بمدينة سلا، وذلك بحضور العديد من نجوم الكرة المغربية السابقين ومدربين ومسيرين وشخصيات أخرى لها اهتمام بالشأن الكروي ببلادنا.
في بداية الحفل الذي نشطته المجموعة الغنائية الشعبية الشهيرة "السهام" برئاسة الفنان والإعلامي بالقناة الأولى المخرج الزميل عبد المجيد مشفق، تم الاستماع إلى النشيد الوطني، لتتلوه كلمة ترحيبية للجنة المنظمة وعلى رأسها الفاعل الجمعوي النشيط محمد الشرادي، والتي تم خلالها الإشادة بالظهور المشرف والباهر للفريق الوطني في منافسات كأس العالم بقطر.
عقب ذلك تابع الجميع شريطا وثائقيا يدون ويسجل اللحظات الجميلة والتاريخية للمشاركة المغربية في هذا العرس الرياضي العالمي الفريد من نوعه، بدءا بالمباراة الأولى للأسود ضد كرواتيا المنتهية بالتعادل، ثم الانتصارات المستحقة المتوالية على كل من بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال. والتأهل عن جدارة واستحقاق لنصف نهاية كأس العالم، إذ كانت الخسارة أمام فرنسا بظلم تحكيمي أحرج كل مكونات جهاز الفيفا، ووصولا إلى الاستقبال الشعبي والجماهيري الذي خصصته كل شرائح المجتمع المغربي لأبطال هذه الملحمة، وأيضا الاستقبال الملكي الذي خص به الرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله للعناصر الوطنية بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي بالقصر الملكي العامر بالرباط.
لقد كانت لحظات تاريخية عبر الشريط المذكور تفاعل معها كل الحاضرين في الحفل، حيث الاعتزاز والافتخار بالانتماء لهذا الوطن الغالي، ثم التنويه بصانعي ملحمة مونديال قطر والفرحة الكبرى التي عمت المغاربة من طنجة إلى الكويرة، وذلك من خلال كلمات معبرة للشخصيات الحاضرة التي تناوبت على منصة الخطابة، حيث وجهت الشكر لكل المساهمين في هذا الإنجاز التاريخي والمتمثل في المرتبة الرابعة في المونديال وإحراز الأسود الرتبة 11 في التصنيف العالمي الجديد للفيفا، ويأتي في مقدمتهم الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ثم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى رأسها رجل المرحلة بامتياز السيد فوزي لقجع، وكذا الناخب الوطني وليد الركراكي وكل أعضاء الطاقم التقني والطبي وكل اللاعبين الأبطال.
وعلى نغمات الفن الراقي والجميل للمجموعة الغنائية الشعبية "السهام"، تم الاحتفاء وتكريم الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده النشيط الوفي رشيد بنمحمود وكل اللاعبين من خلال ترديد أسمائهم الواحد تلو الآخر رغم غيابهم عن الحفل، كما تم بالمناسبة تكريم نجوم سابقين نذكر من بينهم حسينة دولي الجيش الملكي والحائز على ورقة التأهل إلى الدور الثاني صحبة الفريق الوطني بمونديال المكسيك 1986، لأول مرة في تاريخ الكرة العربية والإفريقية، وعبد اللطيف لعلو الحارس الدولي بجمعية سلا والفائز بكأس الأمم الإفريقية بإثيوبيا رفقة المنتخب الوطني لسنة 1976، و الجوهرة السمراء بنادي سطاد المغربي لحسن رمضان.
على إثر الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بمونديال قطر 2022 الأخير، والمتمثل في وصول أسود الأطلس إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخ المغرب عربيا وإفريقيا، أقامت مجموعة من الفعاليات الاجتماعية بحي تابريكت حفلا رياضيا وفنيا احتضنته إحدى قاعات الأفراح بمدينة سلا، وذلك بحضور العديد من نجوم الكرة المغربية السابقين ومدربين ومسيرين وشخصيات أخرى لها اهتمام بالشأن الكروي ببلادنا.
في بداية الحفل الذي نشطته المجموعة الغنائية الشعبية الشهيرة "السهام" برئاسة الفنان والإعلامي بالقناة الأولى المخرج الزميل عبد المجيد مشفق، تم الاستماع إلى النشيد الوطني، لتتلوه كلمة ترحيبية للجنة المنظمة وعلى رأسها الفاعل الجمعوي النشيط محمد الشرادي، والتي تم خلالها الإشادة بالظهور المشرف والباهر للفريق الوطني في منافسات كأس العالم بقطر.
عقب ذلك تابع الجميع شريطا وثائقيا يدون ويسجل اللحظات الجميلة والتاريخية للمشاركة المغربية في هذا العرس الرياضي العالمي الفريد من نوعه، بدءا بالمباراة الأولى للأسود ضد كرواتيا المنتهية بالتعادل، ثم الانتصارات المستحقة المتوالية على كل من بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال. والتأهل عن جدارة واستحقاق لنصف نهاية كأس العالم، إذ كانت الخسارة أمام فرنسا بظلم تحكيمي أحرج كل مكونات جهاز الفيفا، ووصولا إلى الاستقبال الشعبي والجماهيري الذي خصصته كل شرائح المجتمع المغربي لأبطال هذه الملحمة، وأيضا الاستقبال الملكي الذي خص به الرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله للعناصر الوطنية بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي بالقصر الملكي العامر بالرباط.
لقد كانت لحظات تاريخية عبر الشريط المذكور تفاعل معها كل الحاضرين في الحفل، حيث الاعتزاز والافتخار بالانتماء لهذا الوطن الغالي، ثم التنويه بصانعي ملحمة مونديال قطر والفرحة الكبرى التي عمت المغاربة من طنجة إلى الكويرة، وذلك من خلال كلمات معبرة للشخصيات الحاضرة التي تناوبت على منصة الخطابة، حيث وجهت الشكر لكل المساهمين في هذا الإنجاز التاريخي والمتمثل في المرتبة الرابعة في المونديال وإحراز الأسود الرتبة 11 في التصنيف العالمي الجديد للفيفا، ويأتي في مقدمتهم الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ثم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى رأسها رجل المرحلة بامتياز السيد فوزي لقجع، وكذا الناخب الوطني وليد الركراكي وكل أعضاء الطاقم التقني والطبي وكل اللاعبين الأبطال.
وعلى نغمات الفن الراقي والجميل للمجموعة الغنائية الشعبية "السهام"، تم الاحتفاء وتكريم الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده النشيط الوفي رشيد بنمحمود وكل اللاعبين من خلال ترديد أسمائهم الواحد تلو الآخر رغم غيابهم عن الحفل، كما تم بالمناسبة تكريم نجوم سابقين نذكر من بينهم حسينة دولي الجيش الملكي والحائز على ورقة التأهل إلى الدور الثاني صحبة الفريق الوطني بمونديال المكسيك 1986، لأول مرة في تاريخ الكرة العربية والإفريقية، وعبد اللطيف لعلو الحارس الدولي بجمعية سلا والفائز بكأس الأمم الإفريقية بإثيوبيا رفقة المنتخب الوطني لسنة 1976، و الجوهرة السمراء بنادي سطاد المغربي لحسن رمضان.