العلم الإلكترونية: الرباط - عبد الإلاه شهبون
نظمت فعاليات المجتمع المدني بمدينة الصخيرات قافلة تضامنية مع ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب مختلف المناطق المغربية، وذلك تلبية لنداء الوطن، والوقوف إلى جانب الساكنة المنكوبة.
وجسدت هذه المبادرة التضامنية التي كانت تحت إشراف باشا المدينة، أرقى معاني التآزر والدعم مع متضرري هذه الفاجعة، حيث تكونت القافلة من شاحنات وسيارات محملة بتبرعات عينية لساكنة المدينة، عبارة عن أفرشة وأغطية وملابس وحفاضات، إضافة إلى مواد غذائية. وهي بادرة تطوعية تعبر عن الانخراط الشعبي المنقطع النظير مع ضحايا هذه الكارثة الطبيعية.
وتحدث مصطفى العيسات، أحد أعضاء اللجنة المنظمة لهذه القافلة التضامنية عن الأجواء التي تعرفها المناطق المتضررة، وقال إن الآثار النفسية للمتضررين جراء الفاجعة كانت بادية على الساكنة، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن القوافل التي قدمت من جميع المدن خففت من وطأة الضرر وترميم بعض الجراح والدعم المعنوي والنفسي.
وتابع المتحدث، أن المنظمين للقافلة توزعوا على مجموعة من الفرق لإيصال المساعدات إلى الدواوير المتواجدة بين تلات نيعقوب ودوار ايت مكراز وغيرها، مشيرا إلى أنه رغم صعوبة المسالك ووعورتها فقد تمكنوا من تزويد القرى المتضررة بالمساعدات، وذلك بمؤازرة ودعم رجال الدرك والقوات المسلحة الملكية المتواجدين على طول الطرق والمسالك، والذين عملوا بدورهم على تأمين حركة السير والسهر على سلامة الجميع.
نظمت فعاليات المجتمع المدني بمدينة الصخيرات قافلة تضامنية مع ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب مختلف المناطق المغربية، وذلك تلبية لنداء الوطن، والوقوف إلى جانب الساكنة المنكوبة.
وجسدت هذه المبادرة التضامنية التي كانت تحت إشراف باشا المدينة، أرقى معاني التآزر والدعم مع متضرري هذه الفاجعة، حيث تكونت القافلة من شاحنات وسيارات محملة بتبرعات عينية لساكنة المدينة، عبارة عن أفرشة وأغطية وملابس وحفاضات، إضافة إلى مواد غذائية. وهي بادرة تطوعية تعبر عن الانخراط الشعبي المنقطع النظير مع ضحايا هذه الكارثة الطبيعية.
وتحدث مصطفى العيسات، أحد أعضاء اللجنة المنظمة لهذه القافلة التضامنية عن الأجواء التي تعرفها المناطق المتضررة، وقال إن الآثار النفسية للمتضررين جراء الفاجعة كانت بادية على الساكنة، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن القوافل التي قدمت من جميع المدن خففت من وطأة الضرر وترميم بعض الجراح والدعم المعنوي والنفسي.
وتابع المتحدث، أن المنظمين للقافلة توزعوا على مجموعة من الفرق لإيصال المساعدات إلى الدواوير المتواجدة بين تلات نيعقوب ودوار ايت مكراز وغيرها، مشيرا إلى أنه رغم صعوبة المسالك ووعورتها فقد تمكنوا من تزويد القرى المتضررة بالمساعدات، وذلك بمؤازرة ودعم رجال الدرك والقوات المسلحة الملكية المتواجدين على طول الطرق والمسالك، والذين عملوا بدورهم على تأمين حركة السير والسهر على سلامة الجميع.