العلم الإلكترونية - وكالات
تتوالى الفضائح المتعلقة بالاتحاد الإسباني لكرة القدم في عهد رئيسه السابق، لويس روبياليس، حيث كشفت تقارير صحفية جديدة عن تورط خورخي فيلدا، المدير الفني الحالي لمنتخب المغرب للسيدات، في فضيحة فساد تتعلق بمكافآت الفوز بكأس العالم للسيدات 2023.
فيلدا، الذي قاد منتخب إسبانيا للسيدات لمدة 8 سنوات، وحقق معهم لقب كأس العالم للسيدات 2023، أقالته السلطات الرياضية الإسبانية بعد فضيحة قُبلة روبياليس الشهيرة للاعبة جيني هيرموسو دون رضاها. ولكن، ما أثار الجدل مؤخراً هو مكافأة مالية قدرها نصف مليون يورو حصل عليها فيلدا بعد تحقيق اللقب، وهي ضعف ما حصلت عليه كل لاعبة من لاعبات المنتخب الإسباني.
وفقاً لشبكة "ريليفو"، لم يقدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي تفسير واضح للاختلاف الكبير في قيمة المكافأة بين المدرب واللاعبات، وحتى بقية أعضاء الجهاز الفني. يعتقد البعض أن الجمع بين منصبي المدير الفني والمدير الرياضي للمنتخب قد يكون السبب في تلك الفجوة الكبيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن البنود الخاصة بالمكافآت في عقد فيلدا تختلف تماماً عن تلك الموجودة في عقد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب الرجال الإسباني الذي توج بلقب يورو 2024، حيث حصل الأخير على نفس المبلغ الذي حصل عليه كل لاعب في المنتخب، وهو 400 ألف يورو.
يبدو أن العادة في إسبانيا تقضي بأن يحدد المدرب بند المكافآت في عقده وفقاً لما يراه مناسباً، وعادة ما يحصل المدرب على ضعف مكافأة اللاعبات، بينما يتم تقسيم مكافأة الجهاز الفني المساعد بين المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى، فيما يحصل بقية أعضاء البعثة مجتمعين على نفس المبلغ ويقومون بتقسيمه بينهم.
هذه الفضيحة الجديدة تلقي بظلالها على مسيرة خورخي فيلدا، الذي يقود حالياً منتخب المغرب للسيدات، وقد تؤثر على مستقبله كمدرب في ظل الانتقادات المتزايدة لعدم الشفافية والتمييز في توزيع المكافآت بين المدربين واللاعبات.