العلم الإلكترونية - الرباط
اهتزت دكة بدلاء المنتخب التونسي في سخط عارم ضد الحكم المثير للجدل سيكازوي، عقب إعلانه عن نهاية المباراة التي جمعت نسور قرطاج بنظيرها المنتخب المالي، قبل انقضاء الوقت الأصلي للقاء ب5دقائق.
وحرم الحكم سيكازوي المنتخب التونسي من 5 دقائق أصلية و8 دقائق أخرى إضافية بسبب التوقفات، كان سيحاول خلالها نسور قرطاج البحث عن تعديل الكفة، بعدما تم التسجيل عليهم مع بداية الشوط الثاني من علامة الجزاء.
ولحدود الآن لازال المدرب التونسي ولاعبيه محتجين بالملعب، مطالبين الحكم التراجع عن قرار إنهائه للمباراة وإكمال المباراة التي قدر محللون رياضيون أنه لازال في عمرها حوالي 13 دقيقة.
ودخل مكتب الكاف في هذه الأثناء، على الخط، وطالب اتحادي الكرة المالية والتونسية عودة منتخبيهما إلى أرضية الملعب، حيث سمحت لهم باستئناف ما تبقى من الوقت القانوني وهو 3 دقائق باحتساب الوقت بدل الضائع، الأمر الذي رفضاه المنتخبان، ويطمح المنتخب التونسي استغلال هذه المشكلة وعدم العودة للاستفادة من قانون إعادة المباراة في وقت لاحق، هذه الثغرة القانونية التي أراد استغلالها الاتحاد التونسي، جعلت المنتخب المالي يعود إلى أرضية الملعب في الأخير، وبذلك قطع الاتحاد المالي الطريق على الاتحاد التونسي استغلال هذه الثغرة، وبالفعل تواجد المنتخب المالي وحده فوق المربع الأخضر مع استمرار رفض عودة نسور قرطاج، وحسم الأمر بصافرة الحكم البديل نهائيا بفوز مالي بعد اعتبار المنتخب التونسي منسحبا رسميا.
اهتزت دكة بدلاء المنتخب التونسي في سخط عارم ضد الحكم المثير للجدل سيكازوي، عقب إعلانه عن نهاية المباراة التي جمعت نسور قرطاج بنظيرها المنتخب المالي، قبل انقضاء الوقت الأصلي للقاء ب5دقائق.
وحرم الحكم سيكازوي المنتخب التونسي من 5 دقائق أصلية و8 دقائق أخرى إضافية بسبب التوقفات، كان سيحاول خلالها نسور قرطاج البحث عن تعديل الكفة، بعدما تم التسجيل عليهم مع بداية الشوط الثاني من علامة الجزاء.
ولحدود الآن لازال المدرب التونسي ولاعبيه محتجين بالملعب، مطالبين الحكم التراجع عن قرار إنهائه للمباراة وإكمال المباراة التي قدر محللون رياضيون أنه لازال في عمرها حوالي 13 دقيقة.
ودخل مكتب الكاف في هذه الأثناء، على الخط، وطالب اتحادي الكرة المالية والتونسية عودة منتخبيهما إلى أرضية الملعب، حيث سمحت لهم باستئناف ما تبقى من الوقت القانوني وهو 3 دقائق باحتساب الوقت بدل الضائع، الأمر الذي رفضاه المنتخبان، ويطمح المنتخب التونسي استغلال هذه المشكلة وعدم العودة للاستفادة من قانون إعادة المباراة في وقت لاحق، هذه الثغرة القانونية التي أراد استغلالها الاتحاد التونسي، جعلت المنتخب المالي يعود إلى أرضية الملعب في الأخير، وبذلك قطع الاتحاد المالي الطريق على الاتحاد التونسي استغلال هذه الثغرة، وبالفعل تواجد المنتخب المالي وحده فوق المربع الأخضر مع استمرار رفض عودة نسور قرطاج، وحسم الأمر بصافرة الحكم البديل نهائيا بفوز مالي بعد اعتبار المنتخب التونسي منسحبا رسميا.