رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - المحرر الرياضي
ماتزال فضيحة المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة، والأحداث المؤسفة التي وقعت، إثر انسحاب لاعبي الفريق الوطني من مواجهة تشاد، ضمن مباراة ترتيب بطولة أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر مؤخرا، احتجاجا على الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، (ماتزال)، تلقي بظلالها على الرياضة الوطنية التي تمت الإساءة إليها بصورة كبيرة، قد تكون لها عواقب وخيمة في الفترة المقبلة.
واستنكرت فعاليات عديدة، الفعلة التي أقدم عليها لاعبو المنتخب المغربي في محفل دولي، تكون فيه سمعة المغرب أهم من أي شيء آخر حتى وإن تعلق الأمر بالأمور المادية، وهنا من ذهب أبعد من ذلك واعتبر تصرف اللاعبين بـ "خيانة للوطن" ولا يجب التسامح معهم.
وطالبت هذه الفعاليات بالضرب بيد من حديد على يد كل لاعب تسبب في هذه الفضيحة، التي أعادتنا إلى الوراء لسنوات وخدشت صورة المغرب التي يعمل الجميع على تلميعها في مختلف التظاهرات الدولية .
ولتوضيح ما جرى في مصر، أصدرت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة بلاغا على هامش اجتماع عقده مكتبها المديري، جاء فيه أنه: "على إثر انسحاب المنتخب الوطني للكرة الطائرة رجال خلال مباراة الترتيب التي جمعته مع منتخب التشاد يوم 12 شتنبر 2023 في إطار بطولة إفريقيا التي احتضنتها القاهرة بمصر من 1 إلى 14 شتنبر 2023 وذلك بعد رفض لاعبي المنتخب الوطني المغربي الولوج إلى رقعة الملعب لخوض المباراة، اجتمع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة عن بعد وأعلن استنكاره الشديد للتصرفات غير المسؤولة وغير المبررة التي صدرت عن بعض اللاعبين المحترفين الذين تمت المناداة عليهم لتعزيز صفوف المنتخب الوطني والرفع من حظوظه".
وأضاف البلاغ أنه، "تنويرا للرأي العام فإن المكتب المديري للجامعة يوضح ما يلي : "إن مشاركة النخبة الوطنية خلال البطولة الإفريقية بمصر جاءت بعد توفير جميع الإمكانيات المتاحة من أجل إعداد منتخب قوي قادر على الوصول في البطولة على الأقل إلى منصة التتويج، وذلك من خلال تربصات إعدادية داخل وخارج أرض الوطن دامت لمدة أكثر من ثلاثة أشهر وعرفت 13 لقاء وديا، كما توصل اللاعبون بجميع مستحقاتهم حيث يعتبر الفريق الوطني من المنتخبات الإفريقية الأعلى من حيث الأجور والمنح."
وتابع: "خلال المشاركة في البطولة الإفريقية بمصر استطاعت النخبة الوطنية التأهل إلى الدور الأول بعد دور المجموعات محققة العلامة الكاملة ومنه إلى دور الربع حيث أقصي من طرف المنتخب المصري لتنتقل المنافسة بالنسبة للفريق الوطني ضد المنتخب التونسي، غير أنه في الوقت الذي كان الطاقم التقني تحت إشراف الناخب الوطني الدولي السيد "باولو منتنياني" يعقد حصصا تدريبية وتقنية لإعداد الفريق لخوض المباراة القادمة امتنعا عن حضورها لاعبان اثنان دون مبرر مشروع، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه إلى رفض المشاركة في مباراة المنتخب التونسي، فضلا عن عدم احترامهما للضوابط التنظيمية، مما دفع المكتب المديري بناء على تقرير اللجنة التقنية والناخب الوطني توقيف اللاعبين بشكل مؤقت إلى حين الاستماع اليهما من طرف اللجنة المختصة ".
وأكدت الجامعة من خلال بلاغها: "حتى نوضح الصورة فإنه بعد هزيمة النخبة الوطنية أمام الفريق الوطني التونسي انتقلت المنافسة بالنسبة للفريق الوطني المغربي ضد المنتخب التشادي الذي كان مزمعا يوم 12 شتنبر 2023 غير أنه بعد ولوج اللاعبين إلى مستودع الملابس يومه وبشكل مفاجئ رفض (اللاعبان الاثنان) الخروج إلى رقعة الملعب لخوض المباراة بدون مبرر مشروع مما قرر معه طاقم التحكيم هزيمة المنتخب الوطني للكرة الطائرة".
واعتبر المكتب المديري للجامعة رفض لاعبي المنتخب المغربي حمل القميص الوطني وخوض مباراة وإن كانت لأجل الترتيب وما تبع ذلك من خرجات غير مسؤولة ومغالطات على صفحات بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بالإخلال الخطير بالواجب الوطني وخرق سافر للقانون الأساسي للجامعة والأنظمة العامة للكرة الطائرة، فضلا عن المساس بسمعة المملكة المغربية والكرة الطائرة الوطنية والإساءة إلى كل هياكل الجامعة التي تسعى إلى الرقي بالكرة الطائرة بكل مسؤولية واستقلالية.
وختم البلاغ أنه على إثر هذه الأحداث غير المسبوقة والتي تمس بسمعة البلاد سيعقد المكتب المديري اجتماعا طارئا مباشرة بعد التوصل بتقارير ومحاضر الأطراف المعنية لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل عبر أجهزتها التأديبية فيما يخص عدم مشاركة الفريق الوطني في مباريات الترتيب وكذا فيما يخص أعمال الإساءة والتحريض والتشهير الإلكتروني بالجامعة وأعضائها طبقا لما هو معمول به قانونا.
ماتزال فضيحة المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة، والأحداث المؤسفة التي وقعت، إثر انسحاب لاعبي الفريق الوطني من مواجهة تشاد، ضمن مباراة ترتيب بطولة أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر مؤخرا، احتجاجا على الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، (ماتزال)، تلقي بظلالها على الرياضة الوطنية التي تمت الإساءة إليها بصورة كبيرة، قد تكون لها عواقب وخيمة في الفترة المقبلة.
واستنكرت فعاليات عديدة، الفعلة التي أقدم عليها لاعبو المنتخب المغربي في محفل دولي، تكون فيه سمعة المغرب أهم من أي شيء آخر حتى وإن تعلق الأمر بالأمور المادية، وهنا من ذهب أبعد من ذلك واعتبر تصرف اللاعبين بـ "خيانة للوطن" ولا يجب التسامح معهم.
وطالبت هذه الفعاليات بالضرب بيد من حديد على يد كل لاعب تسبب في هذه الفضيحة، التي أعادتنا إلى الوراء لسنوات وخدشت صورة المغرب التي يعمل الجميع على تلميعها في مختلف التظاهرات الدولية .
ولتوضيح ما جرى في مصر، أصدرت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة بلاغا على هامش اجتماع عقده مكتبها المديري، جاء فيه أنه: "على إثر انسحاب المنتخب الوطني للكرة الطائرة رجال خلال مباراة الترتيب التي جمعته مع منتخب التشاد يوم 12 شتنبر 2023 في إطار بطولة إفريقيا التي احتضنتها القاهرة بمصر من 1 إلى 14 شتنبر 2023 وذلك بعد رفض لاعبي المنتخب الوطني المغربي الولوج إلى رقعة الملعب لخوض المباراة، اجتمع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة عن بعد وأعلن استنكاره الشديد للتصرفات غير المسؤولة وغير المبررة التي صدرت عن بعض اللاعبين المحترفين الذين تمت المناداة عليهم لتعزيز صفوف المنتخب الوطني والرفع من حظوظه".
وأضاف البلاغ أنه، "تنويرا للرأي العام فإن المكتب المديري للجامعة يوضح ما يلي : "إن مشاركة النخبة الوطنية خلال البطولة الإفريقية بمصر جاءت بعد توفير جميع الإمكانيات المتاحة من أجل إعداد منتخب قوي قادر على الوصول في البطولة على الأقل إلى منصة التتويج، وذلك من خلال تربصات إعدادية داخل وخارج أرض الوطن دامت لمدة أكثر من ثلاثة أشهر وعرفت 13 لقاء وديا، كما توصل اللاعبون بجميع مستحقاتهم حيث يعتبر الفريق الوطني من المنتخبات الإفريقية الأعلى من حيث الأجور والمنح."
وتابع: "خلال المشاركة في البطولة الإفريقية بمصر استطاعت النخبة الوطنية التأهل إلى الدور الأول بعد دور المجموعات محققة العلامة الكاملة ومنه إلى دور الربع حيث أقصي من طرف المنتخب المصري لتنتقل المنافسة بالنسبة للفريق الوطني ضد المنتخب التونسي، غير أنه في الوقت الذي كان الطاقم التقني تحت إشراف الناخب الوطني الدولي السيد "باولو منتنياني" يعقد حصصا تدريبية وتقنية لإعداد الفريق لخوض المباراة القادمة امتنعا عن حضورها لاعبان اثنان دون مبرر مشروع، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه إلى رفض المشاركة في مباراة المنتخب التونسي، فضلا عن عدم احترامهما للضوابط التنظيمية، مما دفع المكتب المديري بناء على تقرير اللجنة التقنية والناخب الوطني توقيف اللاعبين بشكل مؤقت إلى حين الاستماع اليهما من طرف اللجنة المختصة ".
وأكدت الجامعة من خلال بلاغها: "حتى نوضح الصورة فإنه بعد هزيمة النخبة الوطنية أمام الفريق الوطني التونسي انتقلت المنافسة بالنسبة للفريق الوطني المغربي ضد المنتخب التشادي الذي كان مزمعا يوم 12 شتنبر 2023 غير أنه بعد ولوج اللاعبين إلى مستودع الملابس يومه وبشكل مفاجئ رفض (اللاعبان الاثنان) الخروج إلى رقعة الملعب لخوض المباراة بدون مبرر مشروع مما قرر معه طاقم التحكيم هزيمة المنتخب الوطني للكرة الطائرة".
واعتبر المكتب المديري للجامعة رفض لاعبي المنتخب المغربي حمل القميص الوطني وخوض مباراة وإن كانت لأجل الترتيب وما تبع ذلك من خرجات غير مسؤولة ومغالطات على صفحات بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بالإخلال الخطير بالواجب الوطني وخرق سافر للقانون الأساسي للجامعة والأنظمة العامة للكرة الطائرة، فضلا عن المساس بسمعة المملكة المغربية والكرة الطائرة الوطنية والإساءة إلى كل هياكل الجامعة التي تسعى إلى الرقي بالكرة الطائرة بكل مسؤولية واستقلالية.
وختم البلاغ أنه على إثر هذه الأحداث غير المسبوقة والتي تمس بسمعة البلاد سيعقد المكتب المديري اجتماعا طارئا مباشرة بعد التوصل بتقارير ومحاضر الأطراف المعنية لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل عبر أجهزتها التأديبية فيما يخص عدم مشاركة الفريق الوطني في مباريات الترتيب وكذا فيما يخص أعمال الإساءة والتحريض والتشهير الإلكتروني بالجامعة وأعضائها طبقا لما هو معمول به قانونا.
