العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
يبدو فصل الشتاء الحالي غير مسبوق، وفق تعبير جريدة «لوموند» الفرنسية، وذلك لانتشار فيروسات كوفيد-19 والأنفلونزا الموسمية والتهاب القصيبات الهوائية، في الآن نفسه وعلى نطاق واسع، بموازاة رفع التدابير الاحترازية، من حجر صحي وكمامات وتباعد اجتماعي، ما يمنح هذه الفيروسات فرصا أكبر للانتشار بشكل سريع.
وبالأرقام، فقد أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، السبت، عن تسجيل 145 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19)، مقابل تعافي 194 شخصا، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.
في هذا السياق، يحذر الخبراء، من أن الفيروسات في صيغتها الحالية تتسم بشراسة أكبر مقارنة مع المواسم السابقة، التي عرفت تقيدا بعدد من الإجراءات الوقائية لمواجهة الجائحة، مما ساهم في التخفيف من تبعات الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19، مشددين على أن بعض المرضى تأخروا في عرض أنفسهم على الطبيب وبدء العلاج، ولجأوا لحلول أخرى تقليدية وغيرها.
وتتحدث الدراسات، عن مصابين دخلوا مصالح الإنعاش والعناية المركزة، بل إن منهم من فارق الحياة بسبب المضاعفات ووجود أرضية مرضية، ساعدت الفيروس على الفتك بحياتهم.
وأوضح مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية تتشابه وأعراض الإصابة بكوفيد-19، مما يؤدي إلى وقوع خلط في التعامل مع الوضع المرضي للمصاب، مطالبا الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل بتلقيح أنفسهم ضد الأنفلونزا الموسمية كوفيد-19، مع التشديد على ضرورة تطبيق التدابير الوقائية بشكل جماعي للحدّ من دائرة انتشار العدوى وتفشي الفيروسات المختلفة.
من جهته، قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، لاشك أن المغرب حالياً يشهد ارتفاعا في حالات الإصابات الصدرية المختلفة، ولا يمكن التفريق بين الإصابة بكوفيد-19، وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، لأن عدد التحاليل ضعيف جدا، مضيفا في تصريح لـ»العلم» أن الأرقام المعلن عنها تعكس واقع الإصابات الحقيقية، بحكم أن غالبية المصابين لا يسارعون إلى الكشف والتلقيح.
وتابع المتحدث، أن هناك أشخاصا مصابين بالأنفلونزا الموسمية وآخرين بكوفيد-19، أما الأطفال فيصابون في هذه الفترة بالتهاب القصبات الهوائية، خصوصا فئة الأقل من سنتين، إذ حالاتهم تتطلب دخولهم إلى المستشفى، مشددا على أن الأنفلونزا الموسمية ستكون هذه السنة قوية، رغم عدم وجود معطيات رسمية تؤكد ذلك.
وأشار الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أنه خلال ثلاث سنوات الماضية، كان المغاربة يتعاملون مع وسائل الوقاية من كمامات ونحوها مما تسبب نسبيا في تراجع مناعتهم، مؤكدا على انطلاق موجة الأنفلونزا الموسمية بدول جنوب الكرة الأرضية، حيث توقع الخبراء أنها ستكون قوية حتى في النصف الشمالي للكرة الأرضية، إضافة إلى استمرار كوفيد-19 بالانتشار في المغرب.
ودعا حمضي، المغاربة وخصوصا الأطفال الصغار، إلى عرض أنفسهم على الأطباء المختصين حين ظهور أعراض المرض عليهم ، لأن التهاب القصبات الهوائية سيكون قويا هذه السنة، مشيرا إلى أنه على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل، الإسراع إلى التطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمية، كما وجه رسالة إلى المهنيين في قطاع الصحة يدعوهم من خلالها إلى التلقيح ضد كورونا والأنفلونزا الموسمية حتى لا يكونوا عنصرا لنقل العدوى إلى المواطنين.
يبدو فصل الشتاء الحالي غير مسبوق، وفق تعبير جريدة «لوموند» الفرنسية، وذلك لانتشار فيروسات كوفيد-19 والأنفلونزا الموسمية والتهاب القصيبات الهوائية، في الآن نفسه وعلى نطاق واسع، بموازاة رفع التدابير الاحترازية، من حجر صحي وكمامات وتباعد اجتماعي، ما يمنح هذه الفيروسات فرصا أكبر للانتشار بشكل سريع.
وبالأرقام، فقد أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، السبت، عن تسجيل 145 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19)، مقابل تعافي 194 شخصا، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.
في هذا السياق، يحذر الخبراء، من أن الفيروسات في صيغتها الحالية تتسم بشراسة أكبر مقارنة مع المواسم السابقة، التي عرفت تقيدا بعدد من الإجراءات الوقائية لمواجهة الجائحة، مما ساهم في التخفيف من تبعات الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19، مشددين على أن بعض المرضى تأخروا في عرض أنفسهم على الطبيب وبدء العلاج، ولجأوا لحلول أخرى تقليدية وغيرها.
وتتحدث الدراسات، عن مصابين دخلوا مصالح الإنعاش والعناية المركزة، بل إن منهم من فارق الحياة بسبب المضاعفات ووجود أرضية مرضية، ساعدت الفيروس على الفتك بحياتهم.
وأوضح مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية تتشابه وأعراض الإصابة بكوفيد-19، مما يؤدي إلى وقوع خلط في التعامل مع الوضع المرضي للمصاب، مطالبا الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل بتلقيح أنفسهم ضد الأنفلونزا الموسمية كوفيد-19، مع التشديد على ضرورة تطبيق التدابير الوقائية بشكل جماعي للحدّ من دائرة انتشار العدوى وتفشي الفيروسات المختلفة.
من جهته، قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، لاشك أن المغرب حالياً يشهد ارتفاعا في حالات الإصابات الصدرية المختلفة، ولا يمكن التفريق بين الإصابة بكوفيد-19، وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، لأن عدد التحاليل ضعيف جدا، مضيفا في تصريح لـ»العلم» أن الأرقام المعلن عنها تعكس واقع الإصابات الحقيقية، بحكم أن غالبية المصابين لا يسارعون إلى الكشف والتلقيح.
وتابع المتحدث، أن هناك أشخاصا مصابين بالأنفلونزا الموسمية وآخرين بكوفيد-19، أما الأطفال فيصابون في هذه الفترة بالتهاب القصبات الهوائية، خصوصا فئة الأقل من سنتين، إذ حالاتهم تتطلب دخولهم إلى المستشفى، مشددا على أن الأنفلونزا الموسمية ستكون هذه السنة قوية، رغم عدم وجود معطيات رسمية تؤكد ذلك.
وأشار الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أنه خلال ثلاث سنوات الماضية، كان المغاربة يتعاملون مع وسائل الوقاية من كمامات ونحوها مما تسبب نسبيا في تراجع مناعتهم، مؤكدا على انطلاق موجة الأنفلونزا الموسمية بدول جنوب الكرة الأرضية، حيث توقع الخبراء أنها ستكون قوية حتى في النصف الشمالي للكرة الأرضية، إضافة إلى استمرار كوفيد-19 بالانتشار في المغرب.
ودعا حمضي، المغاربة وخصوصا الأطفال الصغار، إلى عرض أنفسهم على الأطباء المختصين حين ظهور أعراض المرض عليهم ، لأن التهاب القصبات الهوائية سيكون قويا هذه السنة، مشيرا إلى أنه على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل، الإسراع إلى التطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمية، كما وجه رسالة إلى المهنيين في قطاع الصحة يدعوهم من خلالها إلى التلقيح ضد كورونا والأنفلونزا الموسمية حتى لا يكونوا عنصرا لنقل العدوى إلى المواطنين.