العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
لا حديث لساكنة الحسيمة إلا عن قصة "محمود" الذي طلب من أحد القيمين على مقبرة المجاهدين ببلدية اجدير؛ على بعد 8 كلم من مدينة الحسيمة؛ بتجهيز قبر له في انتظار إحضار جثته للدفن.
لا حديث لساكنة الحسيمة إلا عن قصة "محمود" الذي طلب من أحد القيمين على مقبرة المجاهدين ببلدية اجدير؛ على بعد 8 كلم من مدينة الحسيمة؛ بتجهيز قبر له في انتظار إحضار جثته للدفن.
غير أنه وبعد إحضار الجثة، تفاجأ المكلف بتجهيز وحفر القبر بأن الأمر يتعلق بجثة قطة كان يطلق عليها صاحبها اسم "محمود" وبعدما نفقت رغب في دفنها مما اعترض عليه هذا القيم على المقبرة ورفض استكمال مراسيم الدفن.
ومباشرة بعد علمها بالواقعة التي حدثت أمس الاربعاء 30 مارس 2022؛ فتحت مصالح الدرك الملكي بمركز اجدير تحقيقا لتحديد ملابسات محاولة دفن جثة القطة "محمود" بمقبرة للمسلمين، حيث توصلت حسب المعطيات الأولية إلى أن مواطنا اجنبيا بالفعل هو من يقف وراء هذه الواقعة الغريبة.
وحسب مصادر "العلم" ، فالمعني بالأمر مواطن أجنبى من أصول فرنسية، يشتغل رئيسا للطباخين بإحدى المؤسسات الفندقية الدولية التي تقع بالقرب من المقبرة، التي شهدت هذه الواقعة.
أما عن ملابسات ما حدث، فنفس المصادر قالت إن المكلف بحفر القبور بمقبرة المجاهدين اعتقد في البداية أن الأمر يتعلق بجثة رضيع ووقع له "لبس" في حديث الأجنبي الذي كان يتحدث باللغة الفرنسية عن طفله الصغير "محمود".
أما عن ملابسات ما حدث، فنفس المصادر قالت إن المكلف بحفر القبور بمقبرة المجاهدين اعتقد في البداية أن الأمر يتعلق بجثة رضيع ووقع له "لبس" في حديث الأجنبي الذي كان يتحدث باللغة الفرنسية عن طفله الصغير "محمود".
أما الأجنبي فقد صرح لدى مصالح الدرك الملكي -التي فتحت بحثا في الموضوع- أنه لم يكن يعلم أن ما قام به يعد مخالفا للدين الاسلامي والقانون المغربي، وهو ما استغرب له الرأي العام المحلي، خاصة وأن المعني يقيم بالمغرب منذ سنوات، وهو جد مطلع على ديانات وعادات وتقاليد المغرب.