2022 شتنبر 12 - تم تعديله في [التاريخ]

فرنسا تتعمد تكثيف الاستفزازات ضد المغرب

اختارت باريس مواصلة السير في مسار التصعيد في الأزمة الصامتة التي تعيشها العلاقات المغربية الفرنسية منذ شهور خلت.


البرلمان الفرنسي يدخل (الصف)


فبعد التشدد المبالغ فيه فيما يتعلق بمنح التأشيرة للمواطنين المغاربة، بما فيهم عشرات الحالات لأطر وشخصيات مغربية اعتادت الحصول على التأشيرة في ظروف جد ميسرة، ورفض إعادة الأموال الطائلة المحصلة من تقديم طلبات الحصول على التأشيرة بعد رفضها، بما يشبه السرقة والاختلاس. وبعد الحملة الإعلامية المسمومة التي تشنها كثير من وسائل الأعلام الفرنسية وكثير منها موال للحكومة أو ينتمي للقطاع العام ضد المغرب وضد مؤسساته.

بعد كل هذه الاستفزازات الخطيرة التي قرر المسؤولون المغاربة تجاهلها لحد الآن، أقدم البرلمان الفرنسي قبل أيام قليلة على خطوة تصعيدية خطيرة من خلال استقباله لسيدة من انفصاليي الداخل التي خصص لها استقبال والتقطت لها صور مع مسؤولين في البرلمان الفرنسي مصحوبين بخرقة جبهة البوليساريو الانفصالية.

وباريس حينما يقدم برلمانها على مثل هذه الخطوة فإنها تدرك جيدا خطورتها في نظر الشعب المغربي، وبذلك فإن باريس تتعمد تكثيف الاستفزاز ضد المغاربة.

العلم الإلكترونية



في نفس الركن