العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
توقفت مسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة في الدور الأول من نهائيات كأس العالم كولومبيا 2024، وذلك في أول مشاركة له في هذه المنافسة العالمية. وقد شهدت هذه التجربة التاريخية أداء مشرفا للفريق المغربي، رغم التحديات الكبيرة التي واجهته.
توقفت مسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة في الدور الأول من نهائيات كأس العالم كولومبيا 2024، وذلك في أول مشاركة له في هذه المنافسة العالمية. وقد شهدت هذه التجربة التاريخية أداء مشرفا للفريق المغربي، رغم التحديات الكبيرة التي واجهته.
في ثالث مبارياته ضمن دور المجموعات، خسر المنتخب المغربي أمام نظيره الإسباني بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جرت اليوم الأحد 8 شتنبر 2024. هذه الهزيمة أنهت آمال الفريق المغربي في التأهل إلى الدور التالي، بعد أن جمع نتائج متباينة في مباراتيه السابقتين.
رغم الخسارة، فإن مشاركة المنتخب المغربي النسوي لأقل من 20 سنة في هذا المحفل العالمي تعتبر خطوة مهمة في تطوير كرة القدم النسوية في المغرب. حيث قدمت اللاعبات أداء يعكس التقدم الذي تشهده الرياضة النسوية في البلاد، بالإضافة إلى التزامهن الكبير على المستويين الفني والبدني.
وتعتبر هذه المشاركة محطة انطلاق نحو تعزيز تجربة اللاعبات على الساحة الدولية، وهو ما سيسهم في تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب على المدى الطويل. كما أنها تمثل فرصة لتقييم نقاط القوة والضعف والبحث عن سبل تطوير الرياضة النسوية لتكون قادرة على المنافسة في أعلى المستويات العالمية.
ورغم الإقصاء المبكر، فإن هذه التجربة المونديالية الهامة ستفتح الباب أمام المزيد من التقدم والنجاح في المستقبل، وستعزز الآمال في رؤية المنتخب النسوي المغربي في المحافل الدولية الكبرى بشكل مستمر، والقدرة على تحقيق نتائج أفضل في البطولات المقبلة.