العلم الإلكترونية - الرباط
ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﺗﻘﻮل أن اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻤﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻛﺎن ﻓﻜﺮة اﻟﻮاﻟﺪ، ﻋﺒﺮ ﺣﻀﻮر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت واﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، إﱃ أن ﺗﻮج ﺑﺎﻟﻀﻔﺮ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﻦ داﺋﺮة اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﻌﺮاﺋﺶ، ﻛﻨﺎﺋﺒﺔ ﺳﺎدﺳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، وﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﺻﻮات
اﻟﻤﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
اﻟﻤﻨﺎﺿﻠﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ، ذات اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ رﺑﻴﻌﺎ، ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف، ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، وﺧﺪﻣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ، واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﺳﻮاء ﻋﺒﺮ اﻻﻧﺘﺴﺎب ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ وﺧﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﻼﺣﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﻦ داﺧﻠﻬﺎ، أو ﻋﺒﺮ
اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، وإﻳﺼﺎل ﺻﻮت اﻟﺸﺒﺎب، واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ.
اﻣﺮأة ﻗﺮوﻳﺔ، ﺷﺎﺑﺔ، ﻃﺎﻟﺒﺔ، ﻣﻨﺎﺿﻠﺔ، اﺟﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺎ ﺗﻔﺮق ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﱃ اﺑﻨﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺧﺒﺮت ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ، وﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺼﻮر واﻗﻌﻲ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ، واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻛﺎﻣﺮأة ﻗﺮوﻳﺔ ﺷﺎﺑﺔ، ﺗﺠﺴﺪ
ﻣﺒﺪأ اﻟﻤﻨﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، وﺗﺘﺮﺟﻢ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﺷﻌﺎر إدﻣﺎج اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ وﻣﺒﺎﺷﺮ.
ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﻫﺒﻮل، ﻋﻀﻮة ﻻﺋﺤﺔ اﻷخ ﻧﺰار ﺑﺮﻛﺔ، اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل، اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺑﻼدﻧﺎ، رﻗﻤﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ
اﻟﻘﺎدﻣﺔ، وإﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺤﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل علىاﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺠﻬﻮي.
ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﺗﻌﻠﻦ ﻓﺨﺮ اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ ﻟﺤﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل، وﺗﺘﺸﺮف ﺑﺘﺮﺷﺤﻬﺎ ﺑﻼﺋﺤﺔ وﻛﻴﻠﻬﺎ اﻷخ اﻷﻣﻴﻦ ﻟﺤﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻧﺰار ﺑﺮﻛﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺮى ﻓﻴﻪ اﻷﻣﻞ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ، ورﺟﻞ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻗﻴﺎدة
اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻃﻨﻴﺎ.