2024 أغسطس/أوت 26 - تم تعديله في [التاريخ]

غلاء أسعار الدجاج يدفع المواطنين إلى المقاطعة

السوق ملتهبة من أسعار الدواجين والمواطن يطرح سؤال الاستفسار


العلم _ حياة العلمي (صحافية متدربة)
 
تضررت السوق المحلية من غلاء الأسعار، وعلى وجه الخصوص غلاء اللحوم البيضاء والدواجن، والتهبت جيوب المواطنين  جراء هذه الأثمنة المطروحة في الأسواق التي تجاوزت 30 درهما للكيلوغرام الواحد من الدجاج في بعض الأسواق خلال الأسابيع الماضية .

تتضارب الإتهامات حول  أسباب الإرتفاع بين مهني القطاع ومربي الدجاج الذين صرحوا في وقت سابق بوجود احتكار في سوق المحاضن حيث بلغ ثمن الكتكوت 11درهما بدافع الربح السريع.

في تخبط بين الزيادة في الإرتفاع ومراقبة إنخفاض الأسعار يظل المواطن ينتظر النتيجة وسط المشهد، صرح أحد المواطنين "لجريدة العلم" أنه لم يعد بإمكانه شراء هذه المادة الحيوية بالرغم من أنه في حاجة قصوى لها نظرا لإتباعه نظاما صحيا ورياضيا يتطلب منه أساسا العناصر البروتينية الموجودة بهذه المادة،إلا أنه فضل حملة المقاطعة "خليه يقاقي" الرائجة بمواقع التواصل الاجتماعي،وذكر آخر أن المقاطعة هي الوسيلة الأصح للحد من تقلبات السوق المحلية.

فيما ذكر آحد بائعي وموزعي الدجاج أن السبب يرجع لقلة البضاعة لدى المربيين الذيين بدورهم يضطرون للرفع من الأسعار في وجه هؤلاء الفئة، وذكر أن أسعار الدجاج تشبه "البورصة" ترتفع أو تنخفض على حسب المؤشرات.
 
يشكل ارتفاع أسعار الدجاج تحديا حقيقيا  للمستهلكين و مهني القطاع على حد سواء وتسري الأضرار على كليهما في حال استمرار الظرفية الحالية .




في نفس الركن