الطريق معبدة للائتلاف الحكومي الثلاثي لانتزاع أغلبية مريحة
وقد تقدم حزب الاستقلال بخصوص هذا الاستحقاق بمرشحين أكفاء في مختلف الأصناف والهيئات، لهم تجربة سياسية ومسارات نضالية طويلة، ما يؤهلهم لنيل مقعد بالغرفة الثانية بجدارة واستحقاق، حيث يسعى الحزب إلى الحصول على أكبر عدد من المقاعد بشكل يتناسب مع النتائج الهامة التي حصل عليها في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، وكذا انتخابات الغرف المهنية والمأجورين.
ويرى المتتبعون للمسار الانتخابي بالمغرب، أن الطريق معبدة للأحزاب السياسية الثلاثة المكونة للائتلاف الحكومي الجديد، وهي أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، لانتزاع أغلبية مريحة بمجلس المستشارين، أخذا بعين الاعتبار النتائج التي أفرزتها نتائج الانتخابات الجهوية والجماعية ل 8 شتنبر الماضي، وما تلاها من تحالفات جعلت منتخبيها يشكلون العمود الفقري للمجالس الترابية بجل مدن وأقاليم وجهات المملكة، وبالتالي التوفر على عدد هام من الأعضاء الذين سينتخبون ممثليهم في الغرفة الثانية، دون نسيان نتائج انتخابات الغرف المهنية التي زكت التفوق الكبير لذات الأحزاب السياسية الثلاثة.
وتبقى الإشارة إلى أن 120 عضوا بمجلس المستشارين، ,يمثلون 72 عضوا عن الجماعات الترابية، سينتخبهم 34 ألف من الناخبين الكبار، و20 عضوا تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة واحدة تتألف من مجموع المنتخبين في الغرف المهنية البالغ عددهم 2230، ثم 8 أعضاء تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة تتألف من المنتخبين في المنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية وعددهم 56، وأخيرا 20 عضوا تنتخبهم على الصعيد الوطني هيئة ناخبة مكونة من ممثلي المأجورين وعددهم 47 ألف و573.
العلم- بدر بن علاش