العلم الإلكترونية - الرباط
تعد الخدمة العسكرية فرصة لاكتساب مهارات نوعية تمكن الشباب من تطوير قدراتهم الذاتية والمعرفية والمهنية والاندماج بسهولة في سوق الشغل للمساهمة في التنمية وفي مختلف مناحي الحياة الاجتماعية.
تعد الخدمة العسكرية فرصة لاكتساب مهارات نوعية تمكن الشباب من تطوير قدراتهم الذاتية والمعرفية والمهنية والاندماج بسهولة في سوق الشغل للمساهمة في التنمية وفي مختلف مناحي الحياة الاجتماعية.
وضمنَ هذا الإطار انطلقت، يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، والتي تنتهي يوم 29 أبريل المقبل.
وبهذه المناسبة عقدت اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية بالرباط، اجتماعا خصص لوضع المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الأشخاص المدعوين، لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم سنة 2024.
وذكر بلاغ نشر على البوابة الإلكترونية، الخاص بالإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية أنه، «في إطار الإعداد لعملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية برسم سنة 2024، ينهي وزير الداخلية إلى علم العموم أنه طبقا للمقتضيات القانونية المتعلقة بالخدمة العسكرية، عقدت اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، التي يترأسها رئيس غرفة بمحكمة النقض، اجتماعا بمقر وزارة الداخلية، خصص لوضع المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الأشخاص المدعوين لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2024».
وأضاف البلاغ ذاته، أن اللجنة المركزية قامت بتحديد المعايير اللازمة لاستخراج العدد المطلوب من أسماء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية، انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بالإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية التي أعدتها وزارة الداخلية.
وفي ضوء أشغال اللجنة المركزية، ستباشر عملية حصر قوائم الأشخاص الذين تم استخراج أسمائهم وتبويبها بحسب العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات التي يقيمون في دائرة نفوذها الترابي.
وتروم الخدمة العسكرية، تمكين المجندين من الحصول على تكوين تقني ومهني في التخصصات المتوفرة، لدى وحدات القوات المسلحة الملكية، مما سيساعدهم على اكتساب خبرات جديدة ليصبحوا فاعلين في المجتمع.
كما أنها تشكل فرصة ثمينة، تمكن المجندين الشباب من الاطلاع عن قرب على مختلف الأدوار الهامة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات العسكرية، والصحية والإنسانية، داخل الوطن وعلى الصعيد الإفريقي والدولي.
بالإضافة إلى ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز روح الانتماء إلى الوطن والدفاع عنه، وتمكين المجند من الحصول على تكوين وتدريب يفتح أمامه فرص الاندماج المهني والاجتماعي.
وضمنَ أهداف التأهيل العسكري، الحرص على اللياقة البدنية والجاهزية للمجندين، مما سيساعدها على تطوير المهارات، والتربية على التحمل والصبر والثقة في النفس.
ويستفيد المتدربونَ من أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهما بالنسبة للجندي و1500 درهما لضابط الصف و2100 للضابط.
ومن كافة الشروط المرتبطة بالتغطية الصحية والتأمين عن الوفاة، وعن العجز مع تحمل الدولة لمبالغ الاشتراك، أو المساهمات المستحقة عليها وعلى المجندين، ومعاش الزمانة عند الإصابة بمرض أو استفحال المرض بفعل الخدمة العسكرية. ثم الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية.
جدير بالذكر أن عدد الشباب الذين جرى إحصاؤهم من أجل فوج الخدمة العسكرية بلغ مجموعهم السنة الماضية 149 ألفا و595 شابا وشابة، منهم 17 ألفا و517 شابة.