العلم الإلكترونية - سعيد خطفي
وجد عدد كبير من المواطنين بعمالات الدار البيضاء، أنفسهم أمام أبواب موصدة أثناء قدومهم إلى مراكز التلقيح من أجل أخذ الجرعة الأولى أو الثانية، بسبب استمرار الأطر الطبية والصحية المكلفة بعملية التلقيح في خوض إضراب عن العمل يوم السبت من كل أسبوع، دون إشعار المواطنين الذين يتوفرون على مواعد مسبقة من اجل التلقيح، وهو الأمر الذي أربك حسابات عدد من الأشخاص عقب تركهم لعملهم والقدوم إلى مراكز التلقيح وفق الوقت المحدد لهم سلفا من طرف وزارة الصحة عبر الرسائل النصية الخاصة بمواعيد التلقيح.
وجد عدد كبير من المواطنين بعمالات الدار البيضاء، أنفسهم أمام أبواب موصدة أثناء قدومهم إلى مراكز التلقيح من أجل أخذ الجرعة الأولى أو الثانية، بسبب استمرار الأطر الطبية والصحية المكلفة بعملية التلقيح في خوض إضراب عن العمل يوم السبت من كل أسبوع، دون إشعار المواطنين الذين يتوفرون على مواعد مسبقة من اجل التلقيح، وهو الأمر الذي أربك حسابات عدد من الأشخاص عقب تركهم لعملهم والقدوم إلى مراكز التلقيح وفق الوقت المحدد لهم سلفا من طرف وزارة الصحة عبر الرسائل النصية الخاصة بمواعيد التلقيح.
وقد عبرت فئة عريضة من هؤلاء المواطنين، عن تذمرها وامتعاضها من هذا السلوك غير المسؤول للمضربين عن العمل والمشرفين على عملية التلقيح، وفق ما عاينته يومية "العلم" بأحد مراكز التلقيح بتراب مقاطعة عمالة الحي الحسني صباح أول أمس السبت، حيث في هذا السياق، طالب المواطنون من وزارة الصحة، بضرورة إشعارهم بوجود إضراب حتى لا يكلفون أنفسهم عناء التنقل إلى مراكز التلقيح يوم السبت، خصوصا أن عددا منهم يضطر إلى تأجيل بعض التزاماته وترك ارتباطاته المهنية من أجل الحضور إلى مركز التلقيح في الموعد المحدد.
وتعود أسباب إغلاق مراكز التلقيح في نهاية كل الأسبوع، إلى رفض الأطر الطبية والصحية الاستمرار في القيام بهذه العملية في يوم عطلتهم الأسبوعية، مما دفعهم إلى تنظيم إضراب عام، في الوقت الذي لازالت فيه وزارة الصحة تلتزم الصمت حول ذلك، بعدم إصدارها لأي بلاغ رسمي تحدد فيه موقفها من عملية توقف عملية التطعيم أيام السبت، وإخبار المواطنين بذلك عبر التواصل معهم حتى لا يضطرون إلى التنقل إلى المراكز التي يجدونها مغلقة في وجههم، وذلك من أجل تفادي الاكتظاظ خلال أيام الأسبوع، فيما اعتبر أحد الأطر الصحية (ممرض) في تصريح ليومية "العلم"، أن توقف عملية التطعيم ضد فيروس "كورونا" في المراكز الصحية، يأتي في ظل تفاقم أوضاع الأطر الطبية والصحية التي انخرطت بشكل مكثف في الحملة الوطنية للتطعيم منذ انطلاقتها، ما أدى إلى إنهاكها، دون تمكينها من الراحة أو التعويض عن ساعات العمل الإضافية، مضيفا في السياق ذاته، أن تلك الأطر قدمت تضحيات كبيرة ولازالت تواصل عملها بكل تفان بدليل أن عدد من الأطباء والممرضين يضطرون إلى التنقل إلى مراكز التلقيح عبر سياراتهم الخاصة.
يشار إلى أن مجموعة من النقابات التي تمثل مهنيو القطاع الصحي، سبق أن وجهت رسائل إلى وزارة الصحة، طالبت فيها بتوقيف عملية التطعيم ضد فيروس "كورونا" أيام السبت، بعد تلقيح نسبة مهمة من المواطنين واستقرار الحالة الوبائية، وذلك من أجل تمكين الأطر الطبية والصحية من استرجاع أنفاسها بعد عام ونصف من العمل المتواصل لمواجهة تفشي جائحة (كوفيد-19)، غير أن الوزارة لم تتجاوب حتى الآن مع مطلبهم، مما دفع بالأطر الصحية إلى التوقف عن العمل أيام السبت.