العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
استدعت وزارة الخارجية التركية سفيرها بالرباط، السيد عمر فاروق للعودة إلى بلاده قصد التشاور. ولم تكشف وزارة الخارجية التركية عن السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة، ولكن مصادر رجحت أن يكون السبب، التصريحات التي أدلى بها السفير التركي في الرباط، والتي أعلن فيها دعم بلاده لوحدة أراضي المغرب، ووصف النزاع في الصحراء بأنه “ مصطنع تماما ويحقق الفائدة لأطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة.” وعبر السفير التركي في تلك التصريحات عن أمله في “ أن يتمكن البلدان الشقيقان ( يقصد المغرب والجزائر) من الجلوس والتوافق والتوصل إلى حل وسط، ولهذا السبب فإنني أعلق أهمية كبيرة على سياسة اليد الممدودة التي كررها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة، من أجل حل لنزاع الصحراء، ونحن ننتظر أن تستجيب الدولة المجاورة لنداءات العاهل المغربي . “
استدعت وزارة الخارجية التركية سفيرها بالرباط، السيد عمر فاروق للعودة إلى بلاده قصد التشاور. ولم تكشف وزارة الخارجية التركية عن السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة، ولكن مصادر رجحت أن يكون السبب، التصريحات التي أدلى بها السفير التركي في الرباط، والتي أعلن فيها دعم بلاده لوحدة أراضي المغرب، ووصف النزاع في الصحراء بأنه “ مصطنع تماما ويحقق الفائدة لأطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة.” وعبر السفير التركي في تلك التصريحات عن أمله في “ أن يتمكن البلدان الشقيقان ( يقصد المغرب والجزائر) من الجلوس والتوافق والتوصل إلى حل وسط، ولهذا السبب فإنني أعلق أهمية كبيرة على سياسة اليد الممدودة التي كررها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة، من أجل حل لنزاع الصحراء، ونحن ننتظر أن تستجيب الدولة المجاورة لنداءات العاهل المغربي . “
ويبدو أن الحكومة الجزائرية، التي لا تتردد في الادعاء بأنها ليست معنية بالنزاع في الصحراء المغربية، احتجت على تصريحات السفير التركي، مما قد يكون دفع بالخارجية التركية إلى محاولة جبر خاطر الخارجية الجزائرية من خلال دعوة سفيرها بالرباط إلى التشاور .
والتزمت الخارجية المغربية الصمت تجاه ما أقدمت عليه وزارة الخارجية التركية، والذي يبقى تصرفا نشازا مسيئا للعلاقات الثنائية الجيدة بين الرباط و أنقرة، خصوصا وأن المغاربة يعتبرون تركيا أكثر جهة تتفهم الموقف المغربي المشروع في الدفاع عن وحدته الترابية، لأنها تتعرض إلى ما هو أخطر مما يواجهه المغرب من محاولات ومؤامرات تهدف إلى تمزيق وحدتها. وكان الشعب المغربي دائما إلى جانبها، ولا نعتقد أن الحكومة المغربية كانت ستستدعي السفير المغربي في أنقرة إذا ما أدلى بتصريحات يناصر فيها وحدة تركيا.