العلم الإلكترونية - بقلم عبد اللّه البقالي
لا يخفي كثير من المهنيين في عدة قطاعات تذمرهم، من إحجام العديد من الوزراء في حكومة السيد عزيز أخنوش عن التواصل معهم في القطاعات التي تهم مجال أنشطتهم. وبعض من هؤلاء راسل غير ما مرة الوزراء المعنيين من أجل اللقاء بهم والانصات إليهم، والتداول معهم في الظروف الصعبة التي تجتازها قطاعاتهم المهنية، للأسباب الداخلية والخارجية التي لم تعد خافية على أحد . لكنهم لم يتلقوا أي جواب ولا اهتمام من طرف الوزراء ، بما يكشف عن سلوك يعاكس التوجهات الرئيسية التي مثلت تعاقدا بين الحكومة وممثلي الأمة في إطار منح الثقة.
لا يخفي كثير من المهنيين في عدة قطاعات تذمرهم، من إحجام العديد من الوزراء في حكومة السيد عزيز أخنوش عن التواصل معهم في القطاعات التي تهم مجال أنشطتهم. وبعض من هؤلاء راسل غير ما مرة الوزراء المعنيين من أجل اللقاء بهم والانصات إليهم، والتداول معهم في الظروف الصعبة التي تجتازها قطاعاتهم المهنية، للأسباب الداخلية والخارجية التي لم تعد خافية على أحد . لكنهم لم يتلقوا أي جواب ولا اهتمام من طرف الوزراء ، بما يكشف عن سلوك يعاكس التوجهات الرئيسية التي مثلت تعاقدا بين الحكومة وممثلي الأمة في إطار منح الثقة.
على هؤلاء الوزارء، ونحن هنا لا نعمم، والذين نعنيهم بحديثنا يعرفون أنفسهم جيدا، وهم من أولئك الذين تراكمت أمامهم طلبات المهنيين، الاقتداء على الأقل بسلوك السيد رئيس الحكومة، الذي يولي أهمية بالغة للحوار الاجتماعي و القطاعي. بل نعتقد أن رئاسة الحكومة معنية بسلوك أولئك الوزراء الذين يحكمون إغلاق الأبواب أمام الشركاء والمهنيين، (Silence Radio) وهي مطالبة بإجبار جميع الوزراء على الحوار مع الفرقاء في القطاعات، التي يشرفون عليها.
بلادنا تمر بظروف صعبة، إن لم تكن قاسية ، بسبب عوامل خارجية سيكون لها مزيد من الانعكاسات على الأوضاع الداخلية، ومن غير المقبول أن يزيد سلوك بعض الوزارء الطين بلة بسياسة العزلة و الإقصاء وصم الآذان. ليس هذا ما راهن عليه المغاربة قبل سنة من اليوم.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com