العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
لا يمكن أن يكون ما حدث في )يوم الجمعة الأسود)، بمحيط مدينة مليلية المغربية المحتلة، من قبيل ما اعتدنا متابعته في تلك المنطقة من أحداث ووقائع، مرتبطة بمحاولات تسلل مهاجرين غير نظاميين إلى عمق مدينة مليلية المحتلة ، بل ما حدث يخرج عن المعتاد ويعرج بالتطورات المتعلقة بهذه القضية نحو منحى آخر .
المعطيات المتعلقة بهذه الأحداث تؤكد أن العملية كانت منظمة بشكل دقيق و محكم ، من حيث العدد أولا، إذ لم يسبق أن تجمع أكثر من ألفين من المهاجرين غير النظاميين، وحاولوا اقتحام السياج ، ثم إن تحرك كل هذا الحشد عند توقيت محدد وتنظيم الاقتحام وعلم المقتحمين بجميع المعلومات وحيازة عدد منهم على عتاد وأدوات، وحتى على أسلحة بيضاء ، واستخدامهم لأول مرة العنف ، كل هذا يؤكد أن العملية تم التخطيط لها بشكل محكم و بقيادة مدربة و متمكنة .
ثم إن توقيت هذا الاقتحام، و بهذا الحجم، وبهذه الخطورة يدفع إلى ضرورة ربطه بالتطورات السياسية التي تعرفها المنطقة ، خصوصا ما يتعلق بتغيير الحكومة الإسبانية موقفها من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وقد تكون السلطات الجزائرية تمارس الضغط والابتزاز من خلال استخدام المهاجرين كحطب لحربها ضد المغرب و إسبانيا ، و المعلوم في هذا الصدد أن الغالبية الساحقة من المهاجرين غير النظاميين يتسللون إلى التراب المغربي من الحدود الشرقية ، و أن الأجهزة الأمنية الجزائرية تؤطر و تنظم و تشجع هذا النزوح .
لا بد من فتح تحقيق فيما جرى ، و الأكيد أن النتائج ستكشف عن الحقائق الصادمة ، و تؤكد تورط السلطات الجزائرية فيما جرى فجر) الجمعة الأسود.(
لا يمكن أن يكون ما حدث في )يوم الجمعة الأسود)، بمحيط مدينة مليلية المغربية المحتلة، من قبيل ما اعتدنا متابعته في تلك المنطقة من أحداث ووقائع، مرتبطة بمحاولات تسلل مهاجرين غير نظاميين إلى عمق مدينة مليلية المحتلة ، بل ما حدث يخرج عن المعتاد ويعرج بالتطورات المتعلقة بهذه القضية نحو منحى آخر .
المعطيات المتعلقة بهذه الأحداث تؤكد أن العملية كانت منظمة بشكل دقيق و محكم ، من حيث العدد أولا، إذ لم يسبق أن تجمع أكثر من ألفين من المهاجرين غير النظاميين، وحاولوا اقتحام السياج ، ثم إن تحرك كل هذا الحشد عند توقيت محدد وتنظيم الاقتحام وعلم المقتحمين بجميع المعلومات وحيازة عدد منهم على عتاد وأدوات، وحتى على أسلحة بيضاء ، واستخدامهم لأول مرة العنف ، كل هذا يؤكد أن العملية تم التخطيط لها بشكل محكم و بقيادة مدربة و متمكنة .
ثم إن توقيت هذا الاقتحام، و بهذا الحجم، وبهذه الخطورة يدفع إلى ضرورة ربطه بالتطورات السياسية التي تعرفها المنطقة ، خصوصا ما يتعلق بتغيير الحكومة الإسبانية موقفها من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وقد تكون السلطات الجزائرية تمارس الضغط والابتزاز من خلال استخدام المهاجرين كحطب لحربها ضد المغرب و إسبانيا ، و المعلوم في هذا الصدد أن الغالبية الساحقة من المهاجرين غير النظاميين يتسللون إلى التراب المغربي من الحدود الشرقية ، و أن الأجهزة الأمنية الجزائرية تؤطر و تنظم و تشجع هذا النزوح .
لا بد من فتح تحقيق فيما جرى ، و الأكيد أن النتائج ستكشف عن الحقائق الصادمة ، و تؤكد تورط السلطات الجزائرية فيما جرى فجر) الجمعة الأسود.(
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com