العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
وجدت بعض الأوساط نفسها في وضعية صعبة جدا، موازاة مع الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تركيا ، وكشفت هذه الزيارة أن قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني بالنسبة لهذه الأوساط مرتبطة ارتباطا قويا بالحسابات والاعتبارات البعيدة كل البعد عن المبدإ والقناعة .
حركة حماس الفلسطينية مثلا أصدرت بيانا هادئا وخافتا وضعيفا اكتفت فيه بالتعبيرات العامة والغامضة، بحيث تجنب البيان الحديث عن الزيارة وتحاشى ذكر اسم تركيا و رئيسها أردوغان، و اكتفى بالتذكير بمواقف حماس تجاه التطبيع مع الكيان الصهيونى، و بدا أن حماس أصدرت البيان من باب القيام بالواجب وجبر الخواطر في الداخل الفلسطيني دون الإساءة إلى تركيا و لا إلى رئيسها أردوغان .
الزيارة مثلت وضعية حرج شديد أيضا لبعض الذين أسالوا لعابا كثيرا بمناسبة توقيع اتفاقيات تطبيع بين بعض الدول العربية و الحكومة الإسرائيلية ، كما الشأن بالنسبة للإمارات العربية المتحدة و البحرين و المغرب ، و انتهزوها فرصة لتصريف أحقاد شخصية، بحيث عبروا عن مواقف متناقضة وتبريرات واهية و مقرفة. بعضهم دعانا إلى عدم مؤاخذة النظام التركي، و مبرره في ذلك أن الرئيس أردوغان ورث التطبيع من النظام السابق ، و آخر دفع بأن تركيا ليست عربية، بمعنى أنه تحدث عن قضية التطبيع بخلفية جغرافية وعرقية ، فمن ليس عربيا يحق له التطبيع مع الكيان الصهيونى. و من يدري قد يدفعون بمبررات أخرى حينما تقدم حكومة الدولة ، ولية النعمة ، على التطبيع .
حقيقة كشفت زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى تركيا ، و الحفاوة الكبيرة التي لقيها من طرف الرئاسة التركية على أن قضية التطبيع ليست قضية مبدإ بقدر ما هي قضية مزايدة و سلعة لدى البعض يتاجر بها .
وجدت بعض الأوساط نفسها في وضعية صعبة جدا، موازاة مع الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تركيا ، وكشفت هذه الزيارة أن قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني بالنسبة لهذه الأوساط مرتبطة ارتباطا قويا بالحسابات والاعتبارات البعيدة كل البعد عن المبدإ والقناعة .
حركة حماس الفلسطينية مثلا أصدرت بيانا هادئا وخافتا وضعيفا اكتفت فيه بالتعبيرات العامة والغامضة، بحيث تجنب البيان الحديث عن الزيارة وتحاشى ذكر اسم تركيا و رئيسها أردوغان، و اكتفى بالتذكير بمواقف حماس تجاه التطبيع مع الكيان الصهيونى، و بدا أن حماس أصدرت البيان من باب القيام بالواجب وجبر الخواطر في الداخل الفلسطيني دون الإساءة إلى تركيا و لا إلى رئيسها أردوغان .
الزيارة مثلت وضعية حرج شديد أيضا لبعض الذين أسالوا لعابا كثيرا بمناسبة توقيع اتفاقيات تطبيع بين بعض الدول العربية و الحكومة الإسرائيلية ، كما الشأن بالنسبة للإمارات العربية المتحدة و البحرين و المغرب ، و انتهزوها فرصة لتصريف أحقاد شخصية، بحيث عبروا عن مواقف متناقضة وتبريرات واهية و مقرفة. بعضهم دعانا إلى عدم مؤاخذة النظام التركي، و مبرره في ذلك أن الرئيس أردوغان ورث التطبيع من النظام السابق ، و آخر دفع بأن تركيا ليست عربية، بمعنى أنه تحدث عن قضية التطبيع بخلفية جغرافية وعرقية ، فمن ليس عربيا يحق له التطبيع مع الكيان الصهيونى. و من يدري قد يدفعون بمبررات أخرى حينما تقدم حكومة الدولة ، ولية النعمة ، على التطبيع .
حقيقة كشفت زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى تركيا ، و الحفاوة الكبيرة التي لقيها من طرف الرئاسة التركية على أن قضية التطبيع ليست قضية مبدإ بقدر ما هي قضية مزايدة و سلعة لدى البعض يتاجر بها .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com