العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
تحرص السلطات الجزائرية على عدم تفويت أي فرصة لتأكيد أنها معنية بصفة مباشرة بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، بل والتأكيد على أنها الطرف الرئيسي والوحيد في هذا النزاع. وأن جبهة البوليساريو الانفصالية مجرد قطعة شطرنج تحركها في الرقعة كما تقتضي مصالحها ذلك. وهي التي تعمل في كل مرة على تكذيب ادعاءاتها التي لا يصدقها عقل سليم، والتي تزعم من خلالها أنها ليست معنية بهذا النزاع المفتعل.
آخر ما أكدته السلطات الجزائرية في شأن تورطها المباشر في النزاع المفتعل تمثل هذه المرة في انسحاب المدير العام للجمارك الجزائري من الاجتماع الإقليمي الخامس والخمسين لمدراء الجمارك لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى و الأوسط. والسبب الذي برر به المسؤول الجزائري انسحابه من الاجتماع يتمثل في وجود خريطة للمغرب تضم أراضيه كافة بما فيها أقاليمه الجنوبية. وحسب ما أفاد به موقع (روسيا اليوم) فإن المسؤول الجزائري احتج على العرض الذي قدمه للاجتماع المسؤول عن المكتب الجهوي للاتصال المكلف بالاستعلامات لشمال أفريقيا.
الرجل انسحب لوحده، ولم يلق أي اهتمام من طرف المشاركين في الاجتماع، ولا حتى مطالبته بالعودة إلى الاجتماع الذي تواصل بصفة طبيعية في غياب ممثل الجزائر.
المهم في هذا الانسحاب، أن الجزائر تكذب نفسها في كل مناسبة، وتقدم الدليل تلو الدليل للعالم بأسره أنها هي الطرف الرئيسي و الوحيد في النزاع المفتعل، وهي التي افتعلته، وهي التي ترعاه، وهي التي تموله بالأموال الطائلة، أما قادة جبهة البوليساريو الانفصالية ومواليهم في أقاليمنا الجنوبية مجرد (طراطير مأجورين).
تحرص السلطات الجزائرية على عدم تفويت أي فرصة لتأكيد أنها معنية بصفة مباشرة بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، بل والتأكيد على أنها الطرف الرئيسي والوحيد في هذا النزاع. وأن جبهة البوليساريو الانفصالية مجرد قطعة شطرنج تحركها في الرقعة كما تقتضي مصالحها ذلك. وهي التي تعمل في كل مرة على تكذيب ادعاءاتها التي لا يصدقها عقل سليم، والتي تزعم من خلالها أنها ليست معنية بهذا النزاع المفتعل.
آخر ما أكدته السلطات الجزائرية في شأن تورطها المباشر في النزاع المفتعل تمثل هذه المرة في انسحاب المدير العام للجمارك الجزائري من الاجتماع الإقليمي الخامس والخمسين لمدراء الجمارك لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى و الأوسط. والسبب الذي برر به المسؤول الجزائري انسحابه من الاجتماع يتمثل في وجود خريطة للمغرب تضم أراضيه كافة بما فيها أقاليمه الجنوبية. وحسب ما أفاد به موقع (روسيا اليوم) فإن المسؤول الجزائري احتج على العرض الذي قدمه للاجتماع المسؤول عن المكتب الجهوي للاتصال المكلف بالاستعلامات لشمال أفريقيا.
الرجل انسحب لوحده، ولم يلق أي اهتمام من طرف المشاركين في الاجتماع، ولا حتى مطالبته بالعودة إلى الاجتماع الذي تواصل بصفة طبيعية في غياب ممثل الجزائر.
المهم في هذا الانسحاب، أن الجزائر تكذب نفسها في كل مناسبة، وتقدم الدليل تلو الدليل للعالم بأسره أنها هي الطرف الرئيسي و الوحيد في النزاع المفتعل، وهي التي افتعلته، وهي التي ترعاه، وهي التي تموله بالأموال الطائلة، أما قادة جبهة البوليساريو الانفصالية ومواليهم في أقاليمنا الجنوبية مجرد (طراطير مأجورين).
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com