العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
واضح اليوم أن المقاربة التي اعتمدت في التجنيد الإجباري في القوات المسلحة الملكية مختلفة عما كانت عليه في السابق ، و تأكدت فعالية و نجاعة هذه المقاربة الجديدة ، حيث انتقلنا من مقاربة جافة تلحق شبابا بهذه المؤسسة الاستراتيجية من أجل التجنيد فقط ، إلى مقاربة شاملة تعتمد على التكوين و التأهيل و الإدماج في المجتمع .بحيث يلج الشاب المغربي القوات المسلحة الملكية و يخضع في البداية إلى تأهيل بدني و سلوكي ، ثم ينتقل إلى التكوين في المجال العسكري ، و بعد ذلك يتم التوجيه التربوي الصرف على أساس المؤهلات التعليمية و المعرفية ، لينتهي المطاف بتكوين مهني يكسب المجند مدارك و معارف تؤهله للاندماج في الحياة العامة ، سواء داخل المؤسسة العسكرية أو في قطاعات أخرى مرتبطة بهذه المؤسسة التي تقاربها من حيث الخصوصية و الصلاحيات .و هكذا ولج شباب مغربي التجنيد العسكري وانتهى بهم المسار إلى امتلاك حرفة متخصصة في مختلف القطاعات ، من ميكانيك و إصلاح الآلات والمعدات ومختلف مهن الطب و التمريض و غيرها كثير .
لذلك تحول التجنيد في إطار هذه المقاربة الجديدة و الفعالة إلى رافد من روافد تأهيل الشباب المغربي وتكوينهم، وبالتالي أضحى مسلكا لمحاربة البطالة المتفشية وسط عينة من الشباب المغربي الذي وجد جميع المنافذ مقفلة في وجهه بسبب انعدام التأهيل .
و بذلك لم يعد التجنيد مخيفا لدى الشباب المغربي ، كما كان عليه الأمر في السابق، حينما كان يفزع الشاب حينما يتم استدعاؤه إلى التجنيد، و هذا ما يفسر الإقبال على هذه المهمة الوطنية الشريفة من طرف أعداد هائلة جدا من الشباب المغربي .
هذه المقاربة الجديدة كرست موقع التقدير و الاحترام الذي تحظى به المؤسسة العسكرية في بلادنا ، و جسدت الانخراط الكامل لها في المجتمع ، و بينت أن الأمر يتعلق بمؤسسة استراتيجية معنية بالتنمية المنشودة و النهوض بالأوضاع الاجتماعية للشعب المغربي . كما كشفت هذه المقاربة عن ملكة و قوة الإبداع لدى القائمين على شؤون قواتنا المسلحة الملكية بقيادة القائد الأعلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله .
إنها مناسبة نحيي فيها جميع أفراد قواتنا المسلحة الملكية على التضحيات الجسام التي يقدمونها لحماية هذا الوطن و الدفاع عن مصالحه الصغرى والكبرى .
واضح اليوم أن المقاربة التي اعتمدت في التجنيد الإجباري في القوات المسلحة الملكية مختلفة عما كانت عليه في السابق ، و تأكدت فعالية و نجاعة هذه المقاربة الجديدة ، حيث انتقلنا من مقاربة جافة تلحق شبابا بهذه المؤسسة الاستراتيجية من أجل التجنيد فقط ، إلى مقاربة شاملة تعتمد على التكوين و التأهيل و الإدماج في المجتمع .بحيث يلج الشاب المغربي القوات المسلحة الملكية و يخضع في البداية إلى تأهيل بدني و سلوكي ، ثم ينتقل إلى التكوين في المجال العسكري ، و بعد ذلك يتم التوجيه التربوي الصرف على أساس المؤهلات التعليمية و المعرفية ، لينتهي المطاف بتكوين مهني يكسب المجند مدارك و معارف تؤهله للاندماج في الحياة العامة ، سواء داخل المؤسسة العسكرية أو في قطاعات أخرى مرتبطة بهذه المؤسسة التي تقاربها من حيث الخصوصية و الصلاحيات .و هكذا ولج شباب مغربي التجنيد العسكري وانتهى بهم المسار إلى امتلاك حرفة متخصصة في مختلف القطاعات ، من ميكانيك و إصلاح الآلات والمعدات ومختلف مهن الطب و التمريض و غيرها كثير .
لذلك تحول التجنيد في إطار هذه المقاربة الجديدة و الفعالة إلى رافد من روافد تأهيل الشباب المغربي وتكوينهم، وبالتالي أضحى مسلكا لمحاربة البطالة المتفشية وسط عينة من الشباب المغربي الذي وجد جميع المنافذ مقفلة في وجهه بسبب انعدام التأهيل .
و بذلك لم يعد التجنيد مخيفا لدى الشباب المغربي ، كما كان عليه الأمر في السابق، حينما كان يفزع الشاب حينما يتم استدعاؤه إلى التجنيد، و هذا ما يفسر الإقبال على هذه المهمة الوطنية الشريفة من طرف أعداد هائلة جدا من الشباب المغربي .
هذه المقاربة الجديدة كرست موقع التقدير و الاحترام الذي تحظى به المؤسسة العسكرية في بلادنا ، و جسدت الانخراط الكامل لها في المجتمع ، و بينت أن الأمر يتعلق بمؤسسة استراتيجية معنية بالتنمية المنشودة و النهوض بالأوضاع الاجتماعية للشعب المغربي . كما كشفت هذه المقاربة عن ملكة و قوة الإبداع لدى القائمين على شؤون قواتنا المسلحة الملكية بقيادة القائد الأعلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله .
إنها مناسبة نحيي فيها جميع أفراد قواتنا المسلحة الملكية على التضحيات الجسام التي يقدمونها لحماية هذا الوطن و الدفاع عن مصالحه الصغرى والكبرى .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com