العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
كشفت يومية (البايس) الإسبانية نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية الإسبانية، أن وزير الخارجية الإسباني، السيد خوسيه مانويل ألباريس، عبر عن التزامه بأن تكون علاقات بلاده مع المغرب متينة، بعيدا عن الإجراءات الأحادية الجانب، و بأن تكون قائمة على الثقة و المنفعة المتبادلة .
بعض الأوساط المعادية للمغرب حددت الإجراءات الأحادية الجانب، التي تحدث عنها رئيس الديبلوماسية الإسبانية، فيما سمته بـ(الدخول غير القانوني لأكثر من 10000 مواطن مغربي إلى سبتة في ماي الماضي)، ونحن من جهتنا نفسر الإجراءات الأحادية في الواقعة التي تسببت في هذه الأزمة المستفحلة حاليا مع الجارة الإسبانية ، و المتمثلة في تهريب شخص بهوية مزورة، وإدخاله التراب الإسباني بطريقة غير قانونية، في تصرف يسيء إلى مصالح دولة، وشعب جار، لم يدخر جهدا يوما في العمل من أجل حماية المصالح الإسبانية، سواء في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين، أو على المستوى الإقليمي والجهوي والدولي و لم يكن خافيا أن ما اقترفته الحكومة الإسبانية بذلك التصرف الغريب ،مثل غدرا لعلاقات كانت، بالنسبة للمغاربة، مبنية على عنصر الثقة.
ونأمل أن يكون قصد وزير الخارجية الإسباني من تعبير (الإجراءات الأحادية)، هو ضمان تجنب تكرار مثل هذه الضربات الغادرة في المستقبل.
أما عن دخول آلاف المواطنين المغاربة إلى مدينة سبتة مباشرة بعد الحادثة الأليمة، و إن اعتبرت الخطوة انفعالية و غير ذات جدوى، فإنه مع ذلك يجب الإقرار بأن الأمر يتعلق بدخول مواطنين مغاربة إلى مدينة مغربية محتلة، لا أقل و لا أكثر .
كشفت يومية (البايس) الإسبانية نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية الإسبانية، أن وزير الخارجية الإسباني، السيد خوسيه مانويل ألباريس، عبر عن التزامه بأن تكون علاقات بلاده مع المغرب متينة، بعيدا عن الإجراءات الأحادية الجانب، و بأن تكون قائمة على الثقة و المنفعة المتبادلة .
بعض الأوساط المعادية للمغرب حددت الإجراءات الأحادية الجانب، التي تحدث عنها رئيس الديبلوماسية الإسبانية، فيما سمته بـ(الدخول غير القانوني لأكثر من 10000 مواطن مغربي إلى سبتة في ماي الماضي)، ونحن من جهتنا نفسر الإجراءات الأحادية في الواقعة التي تسببت في هذه الأزمة المستفحلة حاليا مع الجارة الإسبانية ، و المتمثلة في تهريب شخص بهوية مزورة، وإدخاله التراب الإسباني بطريقة غير قانونية، في تصرف يسيء إلى مصالح دولة، وشعب جار، لم يدخر جهدا يوما في العمل من أجل حماية المصالح الإسبانية، سواء في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين، أو على المستوى الإقليمي والجهوي والدولي و لم يكن خافيا أن ما اقترفته الحكومة الإسبانية بذلك التصرف الغريب ،مثل غدرا لعلاقات كانت، بالنسبة للمغاربة، مبنية على عنصر الثقة.
ونأمل أن يكون قصد وزير الخارجية الإسباني من تعبير (الإجراءات الأحادية)، هو ضمان تجنب تكرار مثل هذه الضربات الغادرة في المستقبل.
أما عن دخول آلاف المواطنين المغاربة إلى مدينة سبتة مباشرة بعد الحادثة الأليمة، و إن اعتبرت الخطوة انفعالية و غير ذات جدوى، فإنه مع ذلك يجب الإقرار بأن الأمر يتعلق بدخول مواطنين مغاربة إلى مدينة مغربية محتلة، لا أقل و لا أكثر .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com