العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
البلاغ الصادر عن السفارة الألمانية بالرباط غير كاف لإعادة الأمور إلى نصابها ، لأنه يركز على تبرئة ذمة المخابرات الألمانية مما نشرته باحثة سويسرية قالت السفارة إنها متخصصة في الشؤون المغاربية و تشتغل لدى مركز دراسات و أبحاث مستقل، و أنها لا علاقة لها بالمخابرات الألمانية .
لا أحد يمكنه أن يؤكد هذه الحقيقة أو ينفيها، فالمخابرات الألمانية وحدها تعلم ما إذا كانت الباحثة السويسرية تشتغل عميلة لديها أم غير ذلك ؟ و لهذا فإن نفي السفارة الألمانية غير كاف و غير مقنع، خصوصا إذا وضعنا هذا التقرير في سياق حملة ألمانية عنيفة تستهدف المغرب منذ فترة لم تعد قصيرة.
أما الحديث عن عودة العلاقات الثنائية بين المغرب و ألمانيا ، الذي تضمنه بلاغ السفارة الألمانية ، فإن البعثة الدبلوماسية الألمانية الرسمية تدرك جيدا سبل إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى سكتها الطبيعية .و من الصعب الحكم في هذا الصدد عن النوايا ، بل لابد من مبادرات و أفعال .
و في هذا السياق يجب التركيز على المساواة و التكافؤ و مراعاة مصالح البلدين كأساس متين لكل علاقات ثنائية بين بلدين ، و إن العلاقات هي كل لا يتجزأ ، و ليس مقبولا و لا معقولا أن يقتطع كل بلد الجزء الذي يخدم مصالحه من هذه العلاقات و يترك ما تبقى منها. و الخارجية الألمانية تعي جيدا مضمون و معنى مثل هذا الكلام .
من جهتنا يمكن أن نصدق ونسلم بما جاء به بلاغ السفارة الألمانية بالرباط حينما تشرع السلطات الألمانية في تنفيذ التزاماتها تجاه المغرب.
البلاغ الصادر عن السفارة الألمانية بالرباط غير كاف لإعادة الأمور إلى نصابها ، لأنه يركز على تبرئة ذمة المخابرات الألمانية مما نشرته باحثة سويسرية قالت السفارة إنها متخصصة في الشؤون المغاربية و تشتغل لدى مركز دراسات و أبحاث مستقل، و أنها لا علاقة لها بالمخابرات الألمانية .
لا أحد يمكنه أن يؤكد هذه الحقيقة أو ينفيها، فالمخابرات الألمانية وحدها تعلم ما إذا كانت الباحثة السويسرية تشتغل عميلة لديها أم غير ذلك ؟ و لهذا فإن نفي السفارة الألمانية غير كاف و غير مقنع، خصوصا إذا وضعنا هذا التقرير في سياق حملة ألمانية عنيفة تستهدف المغرب منذ فترة لم تعد قصيرة.
أما الحديث عن عودة العلاقات الثنائية بين المغرب و ألمانيا ، الذي تضمنه بلاغ السفارة الألمانية ، فإن البعثة الدبلوماسية الألمانية الرسمية تدرك جيدا سبل إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى سكتها الطبيعية .و من الصعب الحكم في هذا الصدد عن النوايا ، بل لابد من مبادرات و أفعال .
و في هذا السياق يجب التركيز على المساواة و التكافؤ و مراعاة مصالح البلدين كأساس متين لكل علاقات ثنائية بين بلدين ، و إن العلاقات هي كل لا يتجزأ ، و ليس مقبولا و لا معقولا أن يقتطع كل بلد الجزء الذي يخدم مصالحه من هذه العلاقات و يترك ما تبقى منها. و الخارجية الألمانية تعي جيدا مضمون و معنى مثل هذا الكلام .
من جهتنا يمكن أن نصدق ونسلم بما جاء به بلاغ السفارة الألمانية بالرباط حينما تشرع السلطات الألمانية في تنفيذ التزاماتها تجاه المغرب.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com