العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
بلاغات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الفلاحية و وزارة الفلاحة و الصيد البحري في شأن الاتهامات الخطيرة التي أطلق لها العنان الاتحاد الأوروبي ضد كميات الفراولة المغربية المصدرة لبعض الأسواق الأوربية ، تعتبر تحديا كبيرا للاتحاد الأوروبي و تضعه في دائرة ضيقة . لأنه من المفروض، بعدما صدرت بلاغات الجهات الرسمية المغربية ، أن يكشف الاتحاد الأوروبي للرأي العام عن المعطيات العلمية و التقنية التي دفعته إلى تفعيل نظام الإنذار السريع للأغذية و الأعلاف الحيوانية ، لمواجهة ما ادعى في شأن وجود فيروس ( التهاب الكبد A ) في كميات من فاكهة الفراولة المغربية المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي . والواضح أن الاتحاد الأوروبي استبق القيام بتحاليل علمية و مخبرية على كميات الفراولة المتهمة بإصدار صك اتهام خطير ، و لذلك لا يملك الرد على بلاغات الجهات الرسمية المغربية ، كما لا يملك شجاعة الاعتذار عما صدر عنه .
بلاغات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الفلاحية و وزارة الفلاحة و الصيد البحري في شأن الاتهامات الخطيرة التي أطلق لها العنان الاتحاد الأوروبي ضد كميات الفراولة المغربية المصدرة لبعض الأسواق الأوربية ، تعتبر تحديا كبيرا للاتحاد الأوروبي و تضعه في دائرة ضيقة . لأنه من المفروض، بعدما صدرت بلاغات الجهات الرسمية المغربية ، أن يكشف الاتحاد الأوروبي للرأي العام عن المعطيات العلمية و التقنية التي دفعته إلى تفعيل نظام الإنذار السريع للأغذية و الأعلاف الحيوانية ، لمواجهة ما ادعى في شأن وجود فيروس ( التهاب الكبد A ) في كميات من فاكهة الفراولة المغربية المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي . والواضح أن الاتحاد الأوروبي استبق القيام بتحاليل علمية و مخبرية على كميات الفراولة المتهمة بإصدار صك اتهام خطير ، و لذلك لا يملك الرد على بلاغات الجهات الرسمية المغربية ، كما لا يملك شجاعة الاعتذار عما صدر عنه .
تكذيب وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية لما روج له الاتحاد الأوروبي ، يرجح فرضية خضوع و رضوخ الاتحاد الأوروبي لضغوطات الأوساط المهنية و اليمينية المتطرفة في بعض الدول الأوروبية في الحرب الشرسة التي تخوضها ضد المنتوجات الفلاحية المغربية فوق التراب الإسباني والفرنسي، لأنها أضحت منافسا قويا للمنتوجات الفلاحية في هذه الدول، بل تتفوق عليها بالجودة و الثمن .
المهنيون المغاربة و من خلالهم الرأي العام المغربي ، كان ينتظر من مصالح الاتحاد الأوروبي أن تتحمل مسؤوليتها في الاعتداءات التي تتعرض لها الشاحنات المحملة بالمنتوجات الفلاحية المغربية في إسبانيا و فرنسا ، لأن الأمر يتعلق بأعمال إجرامية بحثة تطال مصالح مغربية توجد في التراب الأوروبي طبقا لاتفاقيات قانونية موقعة بين المغرب و الاتحاد الأوروبي. وأن هذا الاتحاد الأوروبي مسؤول عن حماية تنزيل هذه الاتفاقيات فوق أراضيه ، كما هو الشأن بالنسبة إلى المغرب في الجهة المقابلة. الذي حصل أن الاتحاد الأوروبي عوض أن يتحمل مسؤوليته الكاملة في هذا الصدد، بالوقف الفوري للأفعال الإجرامية و تعويض الفلاحين المغاربة عن الأضرار الكبيرة التي تكبدوها، اختار أن يصطف إلى جانب الأوساط التي تقترف انتهاكات للاتفاقيات الموقعة مع المغرب ، من خلال إطلاق العنان لاتهامات خطيرة ضد المنتوجات الفلاحية المغربية ، و بذلك أصبح مشاركا فعليا في الإعتداءات التي تستهدف المصالح المغربية .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com