العلم - بقلم عبد البقالي
يحل رئيس الديبلوماسية الإسبانية ببلادنا في زيارة رسمية، ويتعلق الأمر بحدث بارز في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة برمتها .و من الطبيعي أن يحرص المسؤول الإسباني مع نظيره المغربي على مناقشة مجمل الملفات المشتركة التي أخرتها الانتخابات التشريعية، التي جرت في الجارة الإيبيرية و التعقيدات السياسية التي أعقبتها .و الواضح أن التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب سيكون في مقدمة المباحثات في هذه الزيارة.
ومن ضمن القضايا التي ستحتل موقعا متقدما في هذه المباحثات ما تسميه مدريد (فتح المعابر بين سبتة و مليلية) والاتفاق على تدابير جبائية مرتبطة بذلك .
والواقع أن مدريد تسعى إلى إدراج هذه القضية بهدف إعادة الحياة لتهريب السلع و البضائع من خلال هذه المعابر إلى الأسواق الداخلية في المغرب، وهو التهريب الذي كان يكلف المغرب غاليا من حيث الخسائر المالية و مناصب الشغل . في حين كان يمثل متنفسا اقتصاديا للمدينتين المغربيتين المحتلتين .
هذه القضية في حاجة إلى مقاربة شاملة لا تقبل التجزيء و الانتقائية ، ذلك أنه من الطبيعي إعادة فتح هذه المعابر مع ضرورة تنظيم و تقنين التبادل التجاري الذي يمر عبرها ، بما يضمن حقوق و مصالح المغرب و إسبانيا على حد سواء .ثم إن فتح المعابر لا يمكن أن يتحقق فعليا و تكون له نتائج إيجابية مع الإبقاء على نظام التأشيرة بالنسبة للمغاربة الراغبين في الدخول إلى مدينتي سبتة و مليلية ، بل لا بد من إلغائها بالنسبة لجميع المواطنين المغاربة ، مع التشديد على أهمية التصدي للهجرة السرية نحو هذين الثغرين المحتلين .ومن مصلحة إسبانيا ومن مصلحة السلطات الاستعمارية في سبتة و مليلية إلغاء هذه التأشيرة بما يعود بالنفع على اقتصاد المدينتين .
يحل رئيس الديبلوماسية الإسبانية ببلادنا في زيارة رسمية، ويتعلق الأمر بحدث بارز في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة برمتها .و من الطبيعي أن يحرص المسؤول الإسباني مع نظيره المغربي على مناقشة مجمل الملفات المشتركة التي أخرتها الانتخابات التشريعية، التي جرت في الجارة الإيبيرية و التعقيدات السياسية التي أعقبتها .و الواضح أن التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب سيكون في مقدمة المباحثات في هذه الزيارة.
ومن ضمن القضايا التي ستحتل موقعا متقدما في هذه المباحثات ما تسميه مدريد (فتح المعابر بين سبتة و مليلية) والاتفاق على تدابير جبائية مرتبطة بذلك .
والواقع أن مدريد تسعى إلى إدراج هذه القضية بهدف إعادة الحياة لتهريب السلع و البضائع من خلال هذه المعابر إلى الأسواق الداخلية في المغرب، وهو التهريب الذي كان يكلف المغرب غاليا من حيث الخسائر المالية و مناصب الشغل . في حين كان يمثل متنفسا اقتصاديا للمدينتين المغربيتين المحتلتين .
هذه القضية في حاجة إلى مقاربة شاملة لا تقبل التجزيء و الانتقائية ، ذلك أنه من الطبيعي إعادة فتح هذه المعابر مع ضرورة تنظيم و تقنين التبادل التجاري الذي يمر عبرها ، بما يضمن حقوق و مصالح المغرب و إسبانيا على حد سواء .ثم إن فتح المعابر لا يمكن أن يتحقق فعليا و تكون له نتائج إيجابية مع الإبقاء على نظام التأشيرة بالنسبة للمغاربة الراغبين في الدخول إلى مدينتي سبتة و مليلية ، بل لا بد من إلغائها بالنسبة لجميع المواطنين المغاربة ، مع التشديد على أهمية التصدي للهجرة السرية نحو هذين الثغرين المحتلين .ومن مصلحة إسبانيا ومن مصلحة السلطات الاستعمارية في سبتة و مليلية إلغاء هذه التأشيرة بما يعود بالنفع على اقتصاد المدينتين .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com