رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
تتعمد قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية هذه الأيام الترويج بكثافة لوجود حرب حقيقية بين مليشياتها والقوات المسلحة الملكية المغربية على التماس مع الجدار الأمني، في محاولة لتحقيق أهداف معينة .
أولا، تسعى قيادة الجبهة إلى الإبقاء على حضورها في وسائل الإعلام الدولية، بعدما لم يعد فيها ما يغري وسائل الإعلام الدولية بالاهتمام بها وبعدما أصبحت أسطوانة محفورة.
ثانيا ، إنها تحاول الترويج لتنفيذ قرارها الأحادي القاضي بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يجمعها بالأمم المتحدة، وأنها تكابد من أجل الإيحاء بأن وقف إطلاق النار لم يعد له وجود. وفي الحقيقة فإن المغرب كان أكبر مستفيد من انسحابهم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتكفي الإشارة في هذا الصدد إلى التأمين الكامل لمعبر الكركرات، و تحرر المغرب من أي تحفظ أو تردد في الدفاع عن وحدتنا الترابية بما يلزم من قوة ردع حقيقية.
ثالثا، لم تجد قيادة الجبهة من صيغة ومن سبيل على الرد عما يتم تداوله بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ،في شأن التطورات المتعلقة بمصير النزاع المفتعل، و قد أبلغت رسميا بذلك، غير الترويج لوجود حرب .
رابعا، فهي تحاول ممارسة الضغط والابتزاز ضد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، حيث يرتقب أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره الدولي أمام مجلس الأمن بعد أقل من ثلاثة أسابيع من اليوم. وهي تحاول ممارسة الاكراه والتأثير. والواقع أن الأمر يقتصر على مناوشات جد محدودة تقوم بها بعض عناصر مليشيات البوليساريو، وكلما اقتربوا من الجدار الأمني يلقون المصير الذي لاقاه رئيس منطقتهم العسكرية السادسة وأصحابه قبل أيام قليلة من اليوم.
تتعمد قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية هذه الأيام الترويج بكثافة لوجود حرب حقيقية بين مليشياتها والقوات المسلحة الملكية المغربية على التماس مع الجدار الأمني، في محاولة لتحقيق أهداف معينة .
أولا، تسعى قيادة الجبهة إلى الإبقاء على حضورها في وسائل الإعلام الدولية، بعدما لم يعد فيها ما يغري وسائل الإعلام الدولية بالاهتمام بها وبعدما أصبحت أسطوانة محفورة.
ثانيا ، إنها تحاول الترويج لتنفيذ قرارها الأحادي القاضي بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يجمعها بالأمم المتحدة، وأنها تكابد من أجل الإيحاء بأن وقف إطلاق النار لم يعد له وجود. وفي الحقيقة فإن المغرب كان أكبر مستفيد من انسحابهم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتكفي الإشارة في هذا الصدد إلى التأمين الكامل لمعبر الكركرات، و تحرر المغرب من أي تحفظ أو تردد في الدفاع عن وحدتنا الترابية بما يلزم من قوة ردع حقيقية.
ثالثا، لم تجد قيادة الجبهة من صيغة ومن سبيل على الرد عما يتم تداوله بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ،في شأن التطورات المتعلقة بمصير النزاع المفتعل، و قد أبلغت رسميا بذلك، غير الترويج لوجود حرب .
رابعا، فهي تحاول ممارسة الضغط والابتزاز ضد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، حيث يرتقب أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره الدولي أمام مجلس الأمن بعد أقل من ثلاثة أسابيع من اليوم. وهي تحاول ممارسة الاكراه والتأثير. والواقع أن الأمر يقتصر على مناوشات جد محدودة تقوم بها بعض عناصر مليشيات البوليساريو، وكلما اقتربوا من الجدار الأمني يلقون المصير الذي لاقاه رئيس منطقتهم العسكرية السادسة وأصحابه قبل أيام قليلة من اليوم.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com
