العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
لا ندري سبب إصرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كل سنة على نشر نتائج امتحانات شهادة الباكالوريا بعد منتصف الليل؟ ربما لا تدرك حجم المعاناة النفسية والجسدية ومستوى العذاب الذي تتسبب فيه للتلاميذ وللأسر وللعائلات!
الأمر يتعلق هذه السنة بأكثر من 429 ألف شاب وشابة في مقتبل العمر، أي بحوالي 430 ألف أسرة، وبأكثر من مليوني شخص من أقارب التلاميذ المعنيين بالنتائج وبأصدقائهم، كل هؤلاء ظلوا ليلة وفجر يومي الأحد والإثنين الماضيين لساعات طويلة جدا وبمعاناة نفسية صعبة يترقبون إعلان النتائج بين الفينة والأخرى، في أجواء من القلق والخوف.
ما الذي كان يمنع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي انتظار صباح اليوم الموالي لإعلان النتائج في ظروف عادية جدا؟ وما الذي كان سيتغير إذا ما تأخر إعلان هذه النتائج لبضع ساعات؟ أما وأن تصر الوزارة كل سنة على نشر هذه النتائج في ساعات جد متأخرة من الليل، فإنها تكون بتصرفها هذا، السبب في أن تقضي مئات الآلاف من الأسر ليلة بيضاء في أجواء القلق والخوف.
نتفهم أن الوزارة تحرص على الإسراع بنشر النتائج، لكن ليس بتلك الصفة التي تتسبب في تعذيب الأطفال والآباء والأمهات وباقي أفراد الأسر.
نأمل أن تتدارك الوزارة هذا الأمر في المواعيد اللاحقة، وتختار توقيتا مناسبا جدا لنشر النتائج.
لا ندري سبب إصرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كل سنة على نشر نتائج امتحانات شهادة الباكالوريا بعد منتصف الليل؟ ربما لا تدرك حجم المعاناة النفسية والجسدية ومستوى العذاب الذي تتسبب فيه للتلاميذ وللأسر وللعائلات!
الأمر يتعلق هذه السنة بأكثر من 429 ألف شاب وشابة في مقتبل العمر، أي بحوالي 430 ألف أسرة، وبأكثر من مليوني شخص من أقارب التلاميذ المعنيين بالنتائج وبأصدقائهم، كل هؤلاء ظلوا ليلة وفجر يومي الأحد والإثنين الماضيين لساعات طويلة جدا وبمعاناة نفسية صعبة يترقبون إعلان النتائج بين الفينة والأخرى، في أجواء من القلق والخوف.
ما الذي كان يمنع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي انتظار صباح اليوم الموالي لإعلان النتائج في ظروف عادية جدا؟ وما الذي كان سيتغير إذا ما تأخر إعلان هذه النتائج لبضع ساعات؟ أما وأن تصر الوزارة كل سنة على نشر هذه النتائج في ساعات جد متأخرة من الليل، فإنها تكون بتصرفها هذا، السبب في أن تقضي مئات الآلاف من الأسر ليلة بيضاء في أجواء القلق والخوف.
نتفهم أن الوزارة تحرص على الإسراع بنشر النتائج، لكن ليس بتلك الصفة التي تتسبب في تعذيب الأطفال والآباء والأمهات وباقي أفراد الأسر.
نأمل أن تتدارك الوزارة هذا الأمر في المواعيد اللاحقة، وتختار توقيتا مناسبا جدا لنشر النتائج.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com