العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
أثار اجتماع عقدته لجنة متفرعة عن الاتحاد الأفريقي بالجزائر قبل أيام قليلة من اليوم كردود فعل غاضبة من طرف عدد كبير من المغاربة. ويبرر المواطنون غضبهم بحضور ممثلين عن دولتي جمهورية مصر العربية وليبيا وممثل عن جبهة البوليساريو الانفصالية. وعاب هؤلاء على حكومتي مصر وليبيا الحضور في اجتماع ذي طبيعة عسكرية إلى جانب ممثل عن كيان وهمي ..
هذه الواقعة في حاجة ملحة إلى توضيح بهدف تجنب أي إساءة لحكومتي دولتين شقيقتين موقفهما معروف فيما يتعلق بقضية وحدتنا الترابية .ذلك أن الاجتماع يندرج في سياق عمل أجهزة الاتحاد الأفريقي و تنفيذ قرارتها، وجبهة البوليساريو الانفصالية عضو في الاتحاد الإفريقي .و مشاركة ممثلين عن دولتي مصر وليبيا في هذا الاجتماع لا يعني بأي شكل من الأشكال تغييرا في موقفهما من قضية وحدتنا الترابية، وما تم التطرق إليه في هذا الاجتماع يخص قضية من القضايا الأمنية التي قرر الاتحاد الأفريقي الاشتغال عليها، ولاشيء غير ذلك .وبالتالي فإن انعقاد هذا الاجتماع فوق التراب الجزائري لا يختلف نهائيا عن طبيعة باقي الاجتماعات التي تعقدها أجهزة الاتحاد الأفريقي بحضور المغرب و باقي أعضاء هذا الاتحاد .
طبيعي جدا أن تخطط السلطات الجزائرية للتوظيف المشبوه لهذا الاجتماع، وتعمل على تحريف مقاصده وأهدافه، وهنا يجب الانتباه من هذا المخطط الجزائري الخبيث الهادف إلى الإيقاع بين المغرب وجمهورية مصر وليبيا كدول شقيقة. وبالتالي مساعدتها على تحقيق أهدافها الخبيثة .
لذلك فإن الاجتماع المذكور انعقد في سياق محدد و معين، ولا يحتمل قراءات عاطفية مضرة بدول شقيقة لم تخف يوما مساندتها للحقوق المغربية المشروعة المتعلقة بوحدته الترابية .
أثار اجتماع عقدته لجنة متفرعة عن الاتحاد الأفريقي بالجزائر قبل أيام قليلة من اليوم كردود فعل غاضبة من طرف عدد كبير من المغاربة. ويبرر المواطنون غضبهم بحضور ممثلين عن دولتي جمهورية مصر العربية وليبيا وممثل عن جبهة البوليساريو الانفصالية. وعاب هؤلاء على حكومتي مصر وليبيا الحضور في اجتماع ذي طبيعة عسكرية إلى جانب ممثل عن كيان وهمي ..
هذه الواقعة في حاجة ملحة إلى توضيح بهدف تجنب أي إساءة لحكومتي دولتين شقيقتين موقفهما معروف فيما يتعلق بقضية وحدتنا الترابية .ذلك أن الاجتماع يندرج في سياق عمل أجهزة الاتحاد الأفريقي و تنفيذ قرارتها، وجبهة البوليساريو الانفصالية عضو في الاتحاد الإفريقي .و مشاركة ممثلين عن دولتي مصر وليبيا في هذا الاجتماع لا يعني بأي شكل من الأشكال تغييرا في موقفهما من قضية وحدتنا الترابية، وما تم التطرق إليه في هذا الاجتماع يخص قضية من القضايا الأمنية التي قرر الاتحاد الأفريقي الاشتغال عليها، ولاشيء غير ذلك .وبالتالي فإن انعقاد هذا الاجتماع فوق التراب الجزائري لا يختلف نهائيا عن طبيعة باقي الاجتماعات التي تعقدها أجهزة الاتحاد الأفريقي بحضور المغرب و باقي أعضاء هذا الاتحاد .
طبيعي جدا أن تخطط السلطات الجزائرية للتوظيف المشبوه لهذا الاجتماع، وتعمل على تحريف مقاصده وأهدافه، وهنا يجب الانتباه من هذا المخطط الجزائري الخبيث الهادف إلى الإيقاع بين المغرب وجمهورية مصر وليبيا كدول شقيقة. وبالتالي مساعدتها على تحقيق أهدافها الخبيثة .
لذلك فإن الاجتماع المذكور انعقد في سياق محدد و معين، ولا يحتمل قراءات عاطفية مضرة بدول شقيقة لم تخف يوما مساندتها للحقوق المغربية المشروعة المتعلقة بوحدته الترابية .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com