العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
الأكيد أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية مقتنع قبل غيره، بأن العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا ليست على ما يرام، و أنها تمر بأحد أصعب مراحلها .لذلك حينما يصرح في ندوته الصحافية التي عقدها يوم الجمعة الماضي، في جواب عن سؤال لصحافي إسباني، بالقول إن فرنسا والمغرب تجمعهما (شراكة استثنائية)، فإنه بذلك يعتم على حقيقة الوضع، و يحاول أن يوجه رسالة معينة إلى الرباط .
ما قامت به الحكومة الفرنسية في موضوع التأشيرات لفائدة المواطنين المغاربة، لم يكن ليؤشر و يدل على أن باريس مقتنعة حقيقة و فعليا بوجود شراكة استثنائية تجمعها بالمغرب. وموقف الحكومة الفرنسية إزاء قضايا مصيرية للمغاربة، لا يدل على اقتناع فرنسا بهذه الشراكة، و أن من يحاول اللعب على تناقضات الأوضاع في منطقة شمال إفريقيا لممارسة الضغط والابتزاز ضد المغاربة ، لا يمكن اطلاقا أن يكون مقتنعا بجدوى شراكة استثنائية.
لذلك فإن المسؤول الفرنسي، وعلى غرار تصريحات سابقة لمسؤولين فرنسيين، يداري الحقيقة، و هو بذلك يزيد الوضع تعقيدا.
لعل الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية يتذكر جيدا حينما أدلى الرئيس الفرنسي بتاريخ 27 فبراير الماضي بتصريح ، وصف من خلاله علاقات بلاده مع المغرب بـ(الجيدة) وجاءه الرد من مسؤول مغربي حينما أكد أن علاقات المغرب بفرنسا (ليست جيدة) .
الظروف الصعبة التي تجتازها العلاقات المغربية الفرنسية تحتاج إلى الصراحة في التشخيص ليسهل العلاج، أما أن تصر باريس على اعتماد منهجية الاختفاء وراء تصريحات تفتقد إلى الصدق ، فإن الصعوبة ستبقى على حالها .
الأكيد أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية مقتنع قبل غيره، بأن العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا ليست على ما يرام، و أنها تمر بأحد أصعب مراحلها .لذلك حينما يصرح في ندوته الصحافية التي عقدها يوم الجمعة الماضي، في جواب عن سؤال لصحافي إسباني، بالقول إن فرنسا والمغرب تجمعهما (شراكة استثنائية)، فإنه بذلك يعتم على حقيقة الوضع، و يحاول أن يوجه رسالة معينة إلى الرباط .
ما قامت به الحكومة الفرنسية في موضوع التأشيرات لفائدة المواطنين المغاربة، لم يكن ليؤشر و يدل على أن باريس مقتنعة حقيقة و فعليا بوجود شراكة استثنائية تجمعها بالمغرب. وموقف الحكومة الفرنسية إزاء قضايا مصيرية للمغاربة، لا يدل على اقتناع فرنسا بهذه الشراكة، و أن من يحاول اللعب على تناقضات الأوضاع في منطقة شمال إفريقيا لممارسة الضغط والابتزاز ضد المغاربة ، لا يمكن اطلاقا أن يكون مقتنعا بجدوى شراكة استثنائية.
لذلك فإن المسؤول الفرنسي، وعلى غرار تصريحات سابقة لمسؤولين فرنسيين، يداري الحقيقة، و هو بذلك يزيد الوضع تعقيدا.
لعل الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية يتذكر جيدا حينما أدلى الرئيس الفرنسي بتاريخ 27 فبراير الماضي بتصريح ، وصف من خلاله علاقات بلاده مع المغرب بـ(الجيدة) وجاءه الرد من مسؤول مغربي حينما أكد أن علاقات المغرب بفرنسا (ليست جيدة) .
الظروف الصعبة التي تجتازها العلاقات المغربية الفرنسية تحتاج إلى الصراحة في التشخيص ليسهل العلاج، أما أن تصر باريس على اعتماد منهجية الاختفاء وراء تصريحات تفتقد إلى الصدق ، فإن الصعوبة ستبقى على حالها .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com