العلم الإلكترونية - بقلم عبدالله البقالي
نص اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية في الجزائر في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي ، تحت إشراف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وحضره قادة الفصائل الفلسطينية، على عقد احتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر الجاري .
الأخبار الأخيرة تؤكد استحالة عقد هذا الاجتماع في الموعد المحدد ، و أن الرئيس الجزائري غاضب من الرئيس الفلسطيني أبو مازن، الذي اعتذر عن المشاركة في الاجتماع المذكور لأسباب لم تحدد بدقة. كما أن قادة باقي الفصائل الفلسطينية لم تبد أي حماس لعقد هذا الاجتماع في موعده المحدد .
الرئيس الجزائري غاضب، لأنه يراهن على تنفيذ مقتضيات اتفاق المصالحة الفلسطينية بهدف البحث عن أدوار مؤثرة له في الساحة العربية ، و الرد على المغرب الذي وقع اتفاق تطبيع مع حكومة الكيان الصهيوني .
تبون يستصغر الأزمة بين الفصائل الفلسطينية ، و يسعى الى توظيفها في إطار حسابات الأزمة الملتهبة بين الرباط و الجزائر .و حينما تستند مثل هذه المبادرات الوازنة على حسابات صغيرة و ضيقة فإن مصيرها سيكون الفشل لا محالة.
الأكيد أن محاولة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية كان يمكن إدراجها ضمن أشغال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر، لتكسب قوة أكثر ، لكن النظام الجزائري استصغرها وأدرجها في حساباته البئيسة، وهو حاليا في وضعية ورطة، لأن هدف المصالحة لا يمكن أن يتحقق في مثل هذه الدائرة الضيقة .
نص اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية في الجزائر في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي ، تحت إشراف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وحضره قادة الفصائل الفلسطينية، على عقد احتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر الجاري .
الأخبار الأخيرة تؤكد استحالة عقد هذا الاجتماع في الموعد المحدد ، و أن الرئيس الجزائري غاضب من الرئيس الفلسطيني أبو مازن، الذي اعتذر عن المشاركة في الاجتماع المذكور لأسباب لم تحدد بدقة. كما أن قادة باقي الفصائل الفلسطينية لم تبد أي حماس لعقد هذا الاجتماع في موعده المحدد .
الرئيس الجزائري غاضب، لأنه يراهن على تنفيذ مقتضيات اتفاق المصالحة الفلسطينية بهدف البحث عن أدوار مؤثرة له في الساحة العربية ، و الرد على المغرب الذي وقع اتفاق تطبيع مع حكومة الكيان الصهيوني .
تبون يستصغر الأزمة بين الفصائل الفلسطينية ، و يسعى الى توظيفها في إطار حسابات الأزمة الملتهبة بين الرباط و الجزائر .و حينما تستند مثل هذه المبادرات الوازنة على حسابات صغيرة و ضيقة فإن مصيرها سيكون الفشل لا محالة.
الأكيد أن محاولة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية كان يمكن إدراجها ضمن أشغال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر، لتكسب قوة أكثر ، لكن النظام الجزائري استصغرها وأدرجها في حساباته البئيسة، وهو حاليا في وضعية ورطة، لأن هدف المصالحة لا يمكن أن يتحقق في مثل هذه الدائرة الضيقة .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com