العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
نجحت قطر في تنظيم أحسن و أنجح دورة من دورات نهائيات كأس العالم، و تفوقت هذه الدولة العربية الصغيرة على جميع الدول العظمى التي استضافت جميع الدورات السابقة. و إذا كان من سبب رئيسي للنجاح الباهر الذي حققته الدورة الحالية فإنه بتمثل أساسا في الجهود المادية و الفنية و التقنية التي بذلتها و وفرتها السلطات القطرية بإشراف و حرص شخصي من أمير قطر .
ورغم الحملات البغيضة والمسمومة التي قامت بها العديد من الأطراف، خصوصا من طرف عدة دول غربية، واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة المدمرة، فإن قطر صمدت في وجه الخصوم و الأعداء و قدمت أنجح دورة من دورات نهائيات كأس العالم على مدى حوالي قرن من الزمن.
شكرا لسلطات قطر التي فرضت و أملت شروط الاستضافة، و لم تعر الحملات المسعورة أهمية تذكر ، و أجبرت الخصوم والأعداء على الرضوخ و الامتثال و التسليم بالأمر الواقع، و أحبطتهم بالنجاح المبهر الذي حققته الدورة الحالية.
شكرا لأمير قطر الذي جسد الانتماء العربي بمساندته للمنتخب المغربي الذي حقق الإعجاز، ورغم أنه رئيس البلد المستضيف لم يخف سعادته و فرحه بانتصارات المنتخب المغربي، بردود فعل إنسانية تفوقت على كوابح ضوابط الاستضافة والتنظيم. لذلك ستظل الأمة العربية والإسلامية والعالم الأفريقي مدينين لهذا القائد الشجاع.
ندرك حجم الإحباط الذي أصاب الأوساط التي لم تخف استهدافها لقطر ولأميرها، بعد أن تفوقت قطر في صياغة الأجوبة المقنعة عن الأسئلة الملغومة التي حاولت طرحها لإرباك قطر، وبهدف السعي إلى إفشال الدورة، لأن إرادة سلطات البلد المنظم والشعبه كانت أقوى من حدة الاستهداف الخبيث .
لذلك يمكنهم اليوم أن يرفعوا أياديهم عن أفواههم وينزعوا الشارات الملونة الوسخة التي وضعوها على أذرعهم في إطار سلوك لايختلف عن ممارسات اللصوص والمجرمين الذين يقترفون جرائمهم رغم علمهم بمخالفاتها للقوانين. و أن يشغلوا برلمانهم الأوروبي بما ينفع الناس، وليس بالتوظيف المشبوه الذي يقدم هذه المؤسسة كأداة من أدوات تصفية الحسابات السياسية الضيقة والمشبوهة .
خرجت قطر مرفوعة الرأس من حرب حقيقية ، و لذلك تريليون شكر و تقدير لقادة و شعب هذا البلد الصغير في مساحته، و لكنه كبير بإرادته و بإصراره على تحدي الإرادات الصغيرة و الحقيرة .
نجحت قطر في تنظيم أحسن و أنجح دورة من دورات نهائيات كأس العالم، و تفوقت هذه الدولة العربية الصغيرة على جميع الدول العظمى التي استضافت جميع الدورات السابقة. و إذا كان من سبب رئيسي للنجاح الباهر الذي حققته الدورة الحالية فإنه بتمثل أساسا في الجهود المادية و الفنية و التقنية التي بذلتها و وفرتها السلطات القطرية بإشراف و حرص شخصي من أمير قطر .
ورغم الحملات البغيضة والمسمومة التي قامت بها العديد من الأطراف، خصوصا من طرف عدة دول غربية، واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة المدمرة، فإن قطر صمدت في وجه الخصوم و الأعداء و قدمت أنجح دورة من دورات نهائيات كأس العالم على مدى حوالي قرن من الزمن.
شكرا لسلطات قطر التي فرضت و أملت شروط الاستضافة، و لم تعر الحملات المسعورة أهمية تذكر ، و أجبرت الخصوم والأعداء على الرضوخ و الامتثال و التسليم بالأمر الواقع، و أحبطتهم بالنجاح المبهر الذي حققته الدورة الحالية.
شكرا لأمير قطر الذي جسد الانتماء العربي بمساندته للمنتخب المغربي الذي حقق الإعجاز، ورغم أنه رئيس البلد المستضيف لم يخف سعادته و فرحه بانتصارات المنتخب المغربي، بردود فعل إنسانية تفوقت على كوابح ضوابط الاستضافة والتنظيم. لذلك ستظل الأمة العربية والإسلامية والعالم الأفريقي مدينين لهذا القائد الشجاع.
ندرك حجم الإحباط الذي أصاب الأوساط التي لم تخف استهدافها لقطر ولأميرها، بعد أن تفوقت قطر في صياغة الأجوبة المقنعة عن الأسئلة الملغومة التي حاولت طرحها لإرباك قطر، وبهدف السعي إلى إفشال الدورة، لأن إرادة سلطات البلد المنظم والشعبه كانت أقوى من حدة الاستهداف الخبيث .
لذلك يمكنهم اليوم أن يرفعوا أياديهم عن أفواههم وينزعوا الشارات الملونة الوسخة التي وضعوها على أذرعهم في إطار سلوك لايختلف عن ممارسات اللصوص والمجرمين الذين يقترفون جرائمهم رغم علمهم بمخالفاتها للقوانين. و أن يشغلوا برلمانهم الأوروبي بما ينفع الناس، وليس بالتوظيف المشبوه الذي يقدم هذه المؤسسة كأداة من أدوات تصفية الحسابات السياسية الضيقة والمشبوهة .
خرجت قطر مرفوعة الرأس من حرب حقيقية ، و لذلك تريليون شكر و تقدير لقادة و شعب هذا البلد الصغير في مساحته، و لكنه كبير بإرادته و بإصراره على تحدي الإرادات الصغيرة و الحقيرة .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com