العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
نسجل بكثير من الانتباه عدم اهتمام مجموعة من وسائل الإعلام الغربية بالخصوص بالتعامل الشاذ الذي تعاملت به السلطات الأمنية الجزائرية مع الوفد الإعلامي المغربي، الذي توجه إلى الجزائر بهدف القيام بواجب التغطية الإعلامية لأشغال القمة العربية ، التي انعقدت هناك قبل أيام . و هكذا لم تحرك قناة) فرانس (24 ساكنا ، و لم تسارع إلى نقل الخبر و لا لنشر البيانات الصادرة عن منظمات وطنية و دولية ، و لم تدرج الحادث ضمن برامجها الحوارية الكثيرة ، كما تفعل في كل مرة تعلق الموضوع بحدث صغير و بسيط في المغرب .و لم تر القناة الفرنسية التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية ، و التي تدخل في إطار إعلام البروباغندا فيما حدث ، ما يستحق الاهتمام و العناية ، لأنه ببساطة كبيرة و شديدة ، يعارض توجه السياسة الخارجية الفرنسية في هذه الظروف الدقيقة ، و في هذه الحالة لا يمكن للمسؤولين في القناة نشر ما يمكن أن يشوش على السياسة الخارجية الفرنسية ، و لا يهم إن كان يرتبط بحرية الإعلام و النشر و بالحق في الحصول على المعلومة و بصون كرامة الصحافيين ، لأن كل هذه الكلمات مجرد شعارات استهلاكية ، يحتاجها مسؤولو القناة ، حينما تتطلب البروباغاندا توظيفها لتصريف السياسة الخارجية الفرنسية .
لم تكن قناة) فرانس (24 وحيدة فيما أقدمت عليه ، و لم يكن ما اقترفته سلوكا منعزلا ، بل أن إحجام وكالة الأنباء الفرنسية عن إعطاء القضية ما تستحقه من اهتمام ، يؤكد أن هذه الوكالة ، على غرار القناة ، مجرد أدوات توظف لتدبير السياسة الخارجية الفرنسية . لأن الوكالة التي يوجد لها مكتب في الرباط يتابع كل كبيرة و صغيرة في المغرب ، و مكتب آخر في الجزائر ، لم تر في الحدث ما يستحق الاهتمام بسبب الكوابح السياسية المرتبطة بالمصالح الفرنسية في هذه الظروف .
لم يعد يهمنا أن تهتم (فرانس (24 و وكالة الأنباء الفرنسية بكثير من الأحداث في المغرب ، بسبب يقيننا أن السياسة تفعل فعلها فيهما ، و أن غير ذلك مجرد كلام الليل يمحوه الصباح ، و لكن يهمنا أن نكشف خطاياهما في كل مرة .
نسجل بكثير من الانتباه عدم اهتمام مجموعة من وسائل الإعلام الغربية بالخصوص بالتعامل الشاذ الذي تعاملت به السلطات الأمنية الجزائرية مع الوفد الإعلامي المغربي، الذي توجه إلى الجزائر بهدف القيام بواجب التغطية الإعلامية لأشغال القمة العربية ، التي انعقدت هناك قبل أيام . و هكذا لم تحرك قناة) فرانس (24 ساكنا ، و لم تسارع إلى نقل الخبر و لا لنشر البيانات الصادرة عن منظمات وطنية و دولية ، و لم تدرج الحادث ضمن برامجها الحوارية الكثيرة ، كما تفعل في كل مرة تعلق الموضوع بحدث صغير و بسيط في المغرب .و لم تر القناة الفرنسية التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية ، و التي تدخل في إطار إعلام البروباغندا فيما حدث ، ما يستحق الاهتمام و العناية ، لأنه ببساطة كبيرة و شديدة ، يعارض توجه السياسة الخارجية الفرنسية في هذه الظروف الدقيقة ، و في هذه الحالة لا يمكن للمسؤولين في القناة نشر ما يمكن أن يشوش على السياسة الخارجية الفرنسية ، و لا يهم إن كان يرتبط بحرية الإعلام و النشر و بالحق في الحصول على المعلومة و بصون كرامة الصحافيين ، لأن كل هذه الكلمات مجرد شعارات استهلاكية ، يحتاجها مسؤولو القناة ، حينما تتطلب البروباغاندا توظيفها لتصريف السياسة الخارجية الفرنسية .
لم تكن قناة) فرانس (24 وحيدة فيما أقدمت عليه ، و لم يكن ما اقترفته سلوكا منعزلا ، بل أن إحجام وكالة الأنباء الفرنسية عن إعطاء القضية ما تستحقه من اهتمام ، يؤكد أن هذه الوكالة ، على غرار القناة ، مجرد أدوات توظف لتدبير السياسة الخارجية الفرنسية . لأن الوكالة التي يوجد لها مكتب في الرباط يتابع كل كبيرة و صغيرة في المغرب ، و مكتب آخر في الجزائر ، لم تر في الحدث ما يستحق الاهتمام بسبب الكوابح السياسية المرتبطة بالمصالح الفرنسية في هذه الظروف .
لم يعد يهمنا أن تهتم (فرانس (24 و وكالة الأنباء الفرنسية بكثير من الأحداث في المغرب ، بسبب يقيننا أن السياسة تفعل فعلها فيهما ، و أن غير ذلك مجرد كلام الليل يمحوه الصباح ، و لكن يهمنا أن نكشف خطاياهما في كل مرة .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com