العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
تقدمت إحدى شركات التأمين الجنوب أفريقية ، الناشطة في بلادنا بطلب الحصول على إذن من طرف السلطات المغربية، بهدف اقتناء فرع لشركة تأمينات ألمانية مزاولة في المغرب. ويتعلق الأمر، من حيث الشكل، بعملية تجارية عادية تخضع لحسابات مالية وتجارية صرفة. لكن من حيث الجوهر فالأمر يتعلق بشركة أجنبية تمارس نشاطها الاقتصادي في بلد غير بلدها، وبالتالي من المنطقي التذكير في هذا الصدد بأن التعاون الاقتصادي بين الدول يخضع لحسابات خاصة تتعلق بالمصلحة المشتركة للبلدين وبالحفاظ على المصالح الكبرى و الاستراتيجية من طرف الشركة ومن طرف حكومة بلدها أيضا.
لا يقبل نهائيا أن تراكم الشركة الأجنبية الأموال والمصالح والمنافع من جراء نشاطها في بلادنا، وفي نفس الوقت لا تتوانى حكومة بلدها عن المساس والإضرار بالمصالح الاستراتيجية للمغرب. لا يمكن أن تلهف الشركة الأجنبية الغلة، في حين تصر حكومتها علىأكل الغلة وسب الملة. ولا أن تأكل التمر وترمينا حكومتها بالنوى.
مناسبة هذا الحديث تتمثل في تزامن طلب الإذن الذي تقدمت به الشركة الجنوب أفريقية المستقرة ببلادنا مع ما أقدمت عليه حكومة جنوب أفريقيا بتخصيص استقبال رسمي لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية نكاية في المغرب. ولذلك فإن ما تحدث عنه وزير الخارجية المغربي في هذا الصدد يعتبر أمرًا مشروعا، جدا.
انتهى زمان الانتهازية، ولن يقبل المغاربة بأي نشاط اقتصادي لجنوب أفريقيا في المغرب ما دامت حكومتها تعادي مصالح المغرب. وهذا منطق العلاقات الدولية والثنائية المعاصرة.
تقدمت إحدى شركات التأمين الجنوب أفريقية ، الناشطة في بلادنا بطلب الحصول على إذن من طرف السلطات المغربية، بهدف اقتناء فرع لشركة تأمينات ألمانية مزاولة في المغرب. ويتعلق الأمر، من حيث الشكل، بعملية تجارية عادية تخضع لحسابات مالية وتجارية صرفة. لكن من حيث الجوهر فالأمر يتعلق بشركة أجنبية تمارس نشاطها الاقتصادي في بلد غير بلدها، وبالتالي من المنطقي التذكير في هذا الصدد بأن التعاون الاقتصادي بين الدول يخضع لحسابات خاصة تتعلق بالمصلحة المشتركة للبلدين وبالحفاظ على المصالح الكبرى و الاستراتيجية من طرف الشركة ومن طرف حكومة بلدها أيضا.
لا يقبل نهائيا أن تراكم الشركة الأجنبية الأموال والمصالح والمنافع من جراء نشاطها في بلادنا، وفي نفس الوقت لا تتوانى حكومة بلدها عن المساس والإضرار بالمصالح الاستراتيجية للمغرب. لا يمكن أن تلهف الشركة الأجنبية الغلة، في حين تصر حكومتها علىأكل الغلة وسب الملة. ولا أن تأكل التمر وترمينا حكومتها بالنوى.
مناسبة هذا الحديث تتمثل في تزامن طلب الإذن الذي تقدمت به الشركة الجنوب أفريقية المستقرة ببلادنا مع ما أقدمت عليه حكومة جنوب أفريقيا بتخصيص استقبال رسمي لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية نكاية في المغرب. ولذلك فإن ما تحدث عنه وزير الخارجية المغربي في هذا الصدد يعتبر أمرًا مشروعا، جدا.
انتهى زمان الانتهازية، ولن يقبل المغاربة بأي نشاط اقتصادي لجنوب أفريقيا في المغرب ما دامت حكومتها تعادي مصالح المغرب. وهذا منطق العلاقات الدولية والثنائية المعاصرة.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com