العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
كلفت سفارة فرنسا بالرباط نفسها عناء صياغة (تكذيب) و نشره للعموم فيما يتعلق بمنع فرحات مهني زعيم حركة استقلال منطقة القبايل الجزائرية، من إجراء حوار تلفزي كان مقررا و مبرمجا بثه على قناة (سي نيوز) الفرنسية دون أي مبرر مقنع. و حاول بلاغ (التكذيب) الصادر عن السفارة الفرنسية في بلادنا الكذب على الرأي العام من خلال تبرئة ذمة السلطات الفرنسية مما تم اقترافه ، و الذي يعتبر فضيحة إعلامية و سياسية بجميع المقاييس .
سفارة فرنسا خاطبت المغاربة في قضية لا تعنيهم في شيء ، و هي ليست جهة مختصة بإصدار مثل هذا) التكذيب) أو على الأقل هكذا جرت الأعراف الأخلاقية و المهنية ، حيث كان من المفروض أن تتكلف القناة بتوضيح موقفها فيما جرى .
أما فيما يتعلق بوجود ضغوطات سياسية مارستها جهة خارجية على القناة بهدف منع الضيف الثقيل من إجراء الحوار التلفزي ، فإن السفارة الفرنسية بالرباط تعلم جيدا أن الذي تحدث عن وجود (ضغوطات من طرف الجزائر) هو المسؤول عن القناة الذي كان يخاطب بحرج و ضيق كبيرين ، السيد فرحات مهني و مرافقه بمقر القناة، و ليس وسائل الإعلام المغربية ، وبالتالي فإن السفارة الفرنسية بالرباط كان عليها تكذيب ما صرح به مسؤول قناة (سي نيوز) وليس جهة أخرى .
الخلاصة أن بلاغ) التكذيب) الذي كلفت سفارة فرنسا بالرباط نفسها عناء صياغته و نشره أكد وجود الخلفيات السياسية لحادث منع ضيف من إجراء حوار كان مبرمجا و معلنا عنه، و أكد أن تعامل السلطات الفرنسية مع وسائل الإعلام الفرنسية لا يختلف في شيء عن تعامل الأنظمة السياسية المغلقة مع قضية حرية الإعلام .
كلفت سفارة فرنسا بالرباط نفسها عناء صياغة (تكذيب) و نشره للعموم فيما يتعلق بمنع فرحات مهني زعيم حركة استقلال منطقة القبايل الجزائرية، من إجراء حوار تلفزي كان مقررا و مبرمجا بثه على قناة (سي نيوز) الفرنسية دون أي مبرر مقنع. و حاول بلاغ (التكذيب) الصادر عن السفارة الفرنسية في بلادنا الكذب على الرأي العام من خلال تبرئة ذمة السلطات الفرنسية مما تم اقترافه ، و الذي يعتبر فضيحة إعلامية و سياسية بجميع المقاييس .
سفارة فرنسا خاطبت المغاربة في قضية لا تعنيهم في شيء ، و هي ليست جهة مختصة بإصدار مثل هذا) التكذيب) أو على الأقل هكذا جرت الأعراف الأخلاقية و المهنية ، حيث كان من المفروض أن تتكلف القناة بتوضيح موقفها فيما جرى .
أما فيما يتعلق بوجود ضغوطات سياسية مارستها جهة خارجية على القناة بهدف منع الضيف الثقيل من إجراء الحوار التلفزي ، فإن السفارة الفرنسية بالرباط تعلم جيدا أن الذي تحدث عن وجود (ضغوطات من طرف الجزائر) هو المسؤول عن القناة الذي كان يخاطب بحرج و ضيق كبيرين ، السيد فرحات مهني و مرافقه بمقر القناة، و ليس وسائل الإعلام المغربية ، وبالتالي فإن السفارة الفرنسية بالرباط كان عليها تكذيب ما صرح به مسؤول قناة (سي نيوز) وليس جهة أخرى .
الخلاصة أن بلاغ) التكذيب) الذي كلفت سفارة فرنسا بالرباط نفسها عناء صياغته و نشره أكد وجود الخلفيات السياسية لحادث منع ضيف من إجراء حوار كان مبرمجا و معلنا عنه، و أكد أن تعامل السلطات الفرنسية مع وسائل الإعلام الفرنسية لا يختلف في شيء عن تعامل الأنظمة السياسية المغلقة مع قضية حرية الإعلام .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com