العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
يبدو أن الحوار الجدي الذي جمع النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم و وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وصل إلى مراحله الأخيرة، و أثمر لحد الآن نتائج غير مسبوقة في التاريخ الحديث لعلاقات الحوار بين هذه الأطراف، حيث تم الاتفاق الأولي على صيغة مشروع النظام الأساسي لموظفات و موظفي قطاع التربية الوطنية .و هذه كانت و لاتزال من أهم القضايا الخلافية بين الطرفين منذ سنين طويلة خلت، حيث كانت المقاربة التقليدية تعتمد على سياسة الترضية و جبر الخواطر في قضايا ثانوية، في حين ظلت الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع مغيبة .
ويجب أن نسجل للحكومة الحالية في شخص وزيرها في التربية الوطنية، إرادتها الواضحة في معالجة أحد أهم القضايا التي تشغل اهتمام المهنيين، و اقتناعها بأن إصلاح الاختلالات الفظيعة التي تعيق النهوض بهذا القطاع تنطلق أساسا من إصلاح أوضاع العاملين بهدف توفير المناخ الملائم للإصلاح، لأن هذه الموارد هي التي ستقوم بتنزيل هذا الإصلاح على أرض الواقع ، و ما عدا ذلك فإن الحديث عن أي إصلاح يبقى مجرد كلام الليل الذي يمحوه النهار .
الأكيد أن السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نجح في التعاطي مع ملف الإصلاح المعقد و المتشابك في قطاع استراتيجي بالغ الأهمية، بمقاربة تشاركية مع شركاء رئيسيين ، وهذا من شأنه أن يوفر و يضمن الاستقرار الذي يمثل التربة المناسبة لاستنبات شروط الإصلاح .
يبقى القول إن هذه المقاربة في حاجة إلى دعم من رئاسة الحكومة، و نحن على يقين أن ما يقوم به وزير التربية الوطنية يتم في إطار التنسيق مع رئاسة الحكومة، التي يتأكد أنها تدعم المقاربة التشاركية و تزكي خيار الحوار.
يبدو أن الحوار الجدي الذي جمع النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم و وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وصل إلى مراحله الأخيرة، و أثمر لحد الآن نتائج غير مسبوقة في التاريخ الحديث لعلاقات الحوار بين هذه الأطراف، حيث تم الاتفاق الأولي على صيغة مشروع النظام الأساسي لموظفات و موظفي قطاع التربية الوطنية .و هذه كانت و لاتزال من أهم القضايا الخلافية بين الطرفين منذ سنين طويلة خلت، حيث كانت المقاربة التقليدية تعتمد على سياسة الترضية و جبر الخواطر في قضايا ثانوية، في حين ظلت الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع مغيبة .
ويجب أن نسجل للحكومة الحالية في شخص وزيرها في التربية الوطنية، إرادتها الواضحة في معالجة أحد أهم القضايا التي تشغل اهتمام المهنيين، و اقتناعها بأن إصلاح الاختلالات الفظيعة التي تعيق النهوض بهذا القطاع تنطلق أساسا من إصلاح أوضاع العاملين بهدف توفير المناخ الملائم للإصلاح، لأن هذه الموارد هي التي ستقوم بتنزيل هذا الإصلاح على أرض الواقع ، و ما عدا ذلك فإن الحديث عن أي إصلاح يبقى مجرد كلام الليل الذي يمحوه النهار .
الأكيد أن السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نجح في التعاطي مع ملف الإصلاح المعقد و المتشابك في قطاع استراتيجي بالغ الأهمية، بمقاربة تشاركية مع شركاء رئيسيين ، وهذا من شأنه أن يوفر و يضمن الاستقرار الذي يمثل التربة المناسبة لاستنبات شروط الإصلاح .
يبقى القول إن هذه المقاربة في حاجة إلى دعم من رئاسة الحكومة، و نحن على يقين أن ما يقوم به وزير التربية الوطنية يتم في إطار التنسيق مع رئاسة الحكومة، التي يتأكد أنها تدعم المقاربة التشاركية و تزكي خيار الحوار.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com