العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
عند عودة العاملة للشركة من أجل الاستفسار عن الأمر، قالت المعنية، إن مسؤوليها قاموا بالتماطل والتهرب من إخبارها بالحقيقة، كما أنها محرومة هي ومن يشتغلن معها من أبسط الحقوق وجميع الضمانات وكذا التعويضات عن الأبناء، فبالرغم من أن الشركة تمنحهن 2400 درهم كأجرة شهرية، إلا أنها تقتطع منها 400 درهم دون معرفة السبب وراء ذلك، ودون إغفال التأخر في تسليم الأجرة لأكثر من 15 يوما عن الوقت المحدد لها، "حتى ما تا يبقى لنا حتى باش نركبو" تقول المتحدثة.
عند عودة العاملة للشركة من أجل الاستفسار عن الأمر، قالت المعنية، إن مسؤوليها قاموا بالتماطل والتهرب من إخبارها بالحقيقة، كما أنها محرومة هي ومن يشتغلن معها من أبسط الحقوق وجميع الضمانات وكذا التعويضات عن الأبناء، فبالرغم من أن الشركة تمنحهن 2400 درهم كأجرة شهرية، إلا أنها تقتطع منها 400 درهم دون معرفة السبب وراء ذلك، ودون إغفال التأخر في تسليم الأجرة لأكثر من 15 يوما عن الوقت المحدد لها، "حتى ما تا يبقى لنا حتى باش نركبو" تقول المتحدثة.
وأضافت أن الشركة تفرض عليهن أخذ حقنة من صيدلية معينة كل شهر مقابل 180 درهما دون معرفة الدافع أو العلة من ذلك، مما يدل على أن هناك اتفاقا بين الشركة والصيدلية من أجل النصب على العاملين بها بطرق خبيثة.
وتابعت المتحدثة أنها محرومة من أبسط الحقوق في هاته الشركة، مثل العطلة السنوية التي لم تتحصل عليها باستثناء ستة أيام طيلة السنة، إضافة إلى اشتغالها طيلة أيام الأسبوع حوالي 11 ساعة، والأهم من ذلك كله هو عدم استطاعتهم التحدث أو المطالبة بحقوقهم وأجورهم في وقتها المحدد أو أيام الراحة، لأن من يفعل ذلك سيطرد لا محالة، إضافة إلى عدم قبول الشركة للشهادات الطبية في حالة مرض إحدى العاملات، مما يؤكد على استغلال الشركة للعاملين بها بأبشع الطرق، واستنزاف طاقاتهم بأقل الأجور.