وذلك قصد تفقد الحالة الصحية العامة للمصابين ضحايا الزلزال الأليم الذي عرفته بلادنا حيث قدمت للوفد شروحات مفصلة حول الحالة الصحية للمصابين والاجراءات المتخذة استعجاليا وكذا الخدمات الصحية المقدمة لهم من طرف الفرق الطبية المعباة على إثر هذه الكارثة الطبيعية.
ودعا إلى المزيد من تظافر الجهود التي يتطلبها التعاطي مع هاته الظرفية والعناية اللازمة بكل المصابين الواردين على هذا المستشفى إلى حين استشفاءهم.
وتقرر بتنسيق مع جماعة إنزكان، تجهيز مركز اجتماعي يقع قرب المستشفى لوضعه رهن إشارة مرافقي المصابين من أسرهم وذلك لتخفيف الأعباء عنهم وفي نفس الوقت توفير كراسي متحركة للمصابين بكسور الذين سيقيمون كذلك عند مغادرتهم للمشفى بنفس المركز إلى حين إتمام بروتوكول العلاجات المقررة.
وأثنى كل الحاضرين على الطاقم الطبي الذين بذلوا مجهودات اسثتنائية من أجل إجراء العمليات الجراحية بالنسبة للمصابين في وقت قياسي وتكللت كلها بالنجاح.
وعبر هولاء المرضى على شكرهم لكل من ساهم في تخفيف آلامهم والدعاء لجلالة الملك محمد السادس بالنصر والسداد قرير العين بسمو الأمير ولي العهد مولاي الحسن وكافة الأسرة الملكية الشريفة.
العلم الإلكترونية: لحبيب اغريس