العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
أشرف الحبيب نادير عامل صاحب الجلالة بعمالة إقليم سيدي قاسم على فعالية مميزة ضمن برنامج "صوت الطفولة" الذي نظمته منظمة اليونيسيف بشراكة مع المديرية الإقليمية للشباب التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالإقليم، وذلك تماشياً مع المنظور الملكي الاستراتيجي والإرادي الطموح لتدبير أزمة المياه، والذي دعا إليه عاهل البلاد في خطاب عيد العرش المجيد.
أشرف الحبيب نادير عامل صاحب الجلالة بعمالة إقليم سيدي قاسم على فعالية مميزة ضمن برنامج "صوت الطفولة" الذي نظمته منظمة اليونيسيف بشراكة مع المديرية الإقليمية للشباب التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالإقليم، وذلك تماشياً مع المنظور الملكي الاستراتيجي والإرادي الطموح لتدبير أزمة المياه، والذي دعا إليه عاهل البلاد في خطاب عيد العرش المجيد.
وجرت الفعالية في قاعة الاجتماعات الكبرى بعمالة سيدي قاسم، بحضور وفد رفيع المستوى مكون من رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات مدنية، وذلك بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وفي خضم الاحتفالات بعيد الشباب المجيد.
وخلال هذه المناسبة، تم تنظيم ورشة تفاعلية، تخللتها عروض وكبسولة قدمها أطفال المخيم في زكوطة، كما تم التركيز على إشكالية الإجهاد المائي بالمغرب، عبر خلق نقاش بين الأطفال الحاضرين في هذه الفعالية، والتي أبرزوا من خلالها تجربتهم اليومية في الفضاء التخييمي الجبلي المتعلقة بسلوكيات الحفاظ على الماء، وأهمية اتباع عادات بسيطة لكنها فعالة لتقليل استهلاك المياه.
الحبيب نادير عامل الإقليم، الذي يعبر دوما عن اهتمامه العميق بالطفولة والشباب، أشرف شخصيا على تسيير الورشة، وأتاح للأطفال الفرصة للتعبير عن آرائهم وانتظاراتهم بكل عفوية. كما تم اختيار شعار هذا العام "معاً لشباب مسؤول ومتألق" ليمثل اهتمام بلادنا بدور الشباب في تعزيز الانفتاح الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
وقد تم التأكيد من خلال هذه الفعالية، على أهمية نشر الوعي البيئي بين الأطفال وتعزيز سلوكيات الاستدامة، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وفي هذا الصدد، أكد عادل لشكل، مدير المديرية الإقليمي بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، على الدور الفعّال الذي تقوم به عمالة إقليم سيدي قاسم في دعم قضايا الطفولة والشباب، الذي يعكس اهتمام العمالة والتزامها بتحقيق رؤية تنموية شاملة، لقطاع الطفولة والشباب، وذلك من خلال إيلائها العناية اللازمة للبرامج والمبادرات التي تستهدف تمكين هه الشريحة المهمة بالمجتمع وتلبية احتياجاتها.
وأضاف لشكل، أن عمالة الإقليم وبإشراف عاملها المباشر، تقوم بمناقشة القضايا الراهنة التي تؤرق البلاد، مثل إشكالية الإجهاد المائي وتعمل على إيجاد سبل وحلول فعّالة للمحافظة على هذه المادة الحيوية، وبرامج أخرى تتماشى مع الأهداف الملكية السامية في تعزيز التنمية المستدامة، وإرساء الدولة الاجتماعية، موضحا أنه من خلال هذه الجهود، تسعى العمالة إلى تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المجتمعية وبناء مستقبل أفضل للمملكة.