ليست المرة الأولى في مأثم مؤلم
وبحضور بعض رؤساء الجماعات الترابية بإقليم أزيلال، وممثلي مجلس جهة بني ملال خنيفرة، المجلس الإقليمي لأزيلال، مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط، رئيس المجلس العلمي لأزيلال، رؤساء المصالح الأمنية، السلطات المحلية.
وتشكل هذه الالتفاتة الإنسانية لعامل الإقليم صورة تحمل معنى حقيقيا للواجب الإنساني العميق.
وبهذه المناسبة، قدم السيد العامل أحر التعازي إلى أسر الضحيتين سائلا المولى عز وجل بأن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
صورة إحدى الضحيتين اللتين جرفتهما فيضانات ترسال
كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به السبع المثاني داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما وعد العامل الساكنة المحلية المتضررة من آثار الفيضانات الأخيرة، تعويضهم ماديا ومعنويا.
العلم الإلكترونية: م أوحمي