العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
يسود نوع من الترقب وسط المغاربة حول إمكانية دخول فيروس «نيباه» الذي ظهر في الهند واضطرت معه سلطات هذا البلد إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لاحتواء انتشاره.
وتكمن خطورة الفيروس في شراسته بحكم أنه يمكن أن يقتل المصاب بنسبة تتراوح بين 40 حتى 75 بالمائة. وأدرجته منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة الفيروسات التي تحتاج إلى المزيد من البحث العلمي بسبب إمكانية انتشاره بسرعة والتسبب في وباء عالمي على غرار فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن «نيباه» فيروس جديد تم اكتشافه حتى حدود سنة 1999، بقرية صغيرة بماليزيا تدعى «نيباه»، أصاب مجموعة من المواطنين، وعند خضوعهم للفحص تم اكتشاف فيروس جديد في أدمغتهم، متسائلا في تصريح ل»العلم» لماذا هناك اهتمام في العالم بهذا الفيروس؟، نحن نعلم أن الفيروسات التي تكون داخل الحيوان تنتقل في نفس الفصيلة، ولكن عندما يقع بعض التدمير فيها يمكن أن ينتقل الفيروس من حيوان إلى آخر، ومع اكتساب الفيروسات لبعض الطفرات يمكنها الانتقال إلى الإنسان، ثم بعد ذلك تصبح لها القدرة للانتقال من شخص إلى آخر، وهنا تكمن الخطورة.
وتابع المتحدث، أن فيروس «نيباه» يقتل ما بين 40 إلى 75 بالمائة، ففي سنغافورة كانت نسبة الموت 9 بالمائة، لكن في الهند وصلت إلى 100 بالمائة حسب المناطق، مشددا على أن منظمة الصحة العالمية وضعت هذا الفيروس ضمن أولوياتها كما فعلت مع كوفيد 19، و«زيكا» لأن هذه الفيروسات تمتلك قدرة كبيرة على التحول إلى جائحة، في غياب أدوية لمكافحتها.
وأوضح الدكتور الطيب حمضي، أن الفيروس ينتقل من خفافيش الفاكهة، التي تقوم بتلويثها وعندما يأكلها الإنسان يصاب بالفيروس، كما ينتقل من الخفافيش والحيوان خصوصا الخنزير، ومن ثمة إلى الإنسان، بعدها تكثر العدوى في الأسر عن طريق الهواء، كما في المستشفيات نتيجة الاختلاط.
ونفى الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن تكون لفيروس «نيباه» مخاطر في الوقت الحالي في العالم، لأن وسائل محاصرته جد متوفرة، من خلال التحاليل والكشوفات رغم أن الفيروس له قدرة كبيرة على خلق الطفرات وسرعة التحول، مشيرا إلى أنه مع مرور الوقت قد يكتسب القدرة على الانتقال من إنسان إلى آخر، وتكمن الخطورة في أن يتحول إلى وباء كبير أو جائحة قبل أن تتوفر لقاحات أو أدوية لمحاربته.
يسود نوع من الترقب وسط المغاربة حول إمكانية دخول فيروس «نيباه» الذي ظهر في الهند واضطرت معه سلطات هذا البلد إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لاحتواء انتشاره.
وتكمن خطورة الفيروس في شراسته بحكم أنه يمكن أن يقتل المصاب بنسبة تتراوح بين 40 حتى 75 بالمائة. وأدرجته منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة الفيروسات التي تحتاج إلى المزيد من البحث العلمي بسبب إمكانية انتشاره بسرعة والتسبب في وباء عالمي على غرار فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن «نيباه» فيروس جديد تم اكتشافه حتى حدود سنة 1999، بقرية صغيرة بماليزيا تدعى «نيباه»، أصاب مجموعة من المواطنين، وعند خضوعهم للفحص تم اكتشاف فيروس جديد في أدمغتهم، متسائلا في تصريح ل»العلم» لماذا هناك اهتمام في العالم بهذا الفيروس؟، نحن نعلم أن الفيروسات التي تكون داخل الحيوان تنتقل في نفس الفصيلة، ولكن عندما يقع بعض التدمير فيها يمكن أن ينتقل الفيروس من حيوان إلى آخر، ومع اكتساب الفيروسات لبعض الطفرات يمكنها الانتقال إلى الإنسان، ثم بعد ذلك تصبح لها القدرة للانتقال من شخص إلى آخر، وهنا تكمن الخطورة.
وتابع المتحدث، أن فيروس «نيباه» يقتل ما بين 40 إلى 75 بالمائة، ففي سنغافورة كانت نسبة الموت 9 بالمائة، لكن في الهند وصلت إلى 100 بالمائة حسب المناطق، مشددا على أن منظمة الصحة العالمية وضعت هذا الفيروس ضمن أولوياتها كما فعلت مع كوفيد 19، و«زيكا» لأن هذه الفيروسات تمتلك قدرة كبيرة على التحول إلى جائحة، في غياب أدوية لمكافحتها.
وأوضح الدكتور الطيب حمضي، أن الفيروس ينتقل من خفافيش الفاكهة، التي تقوم بتلويثها وعندما يأكلها الإنسان يصاب بالفيروس، كما ينتقل من الخفافيش والحيوان خصوصا الخنزير، ومن ثمة إلى الإنسان، بعدها تكثر العدوى في الأسر عن طريق الهواء، كما في المستشفيات نتيجة الاختلاط.
ونفى الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن تكون لفيروس «نيباه» مخاطر في الوقت الحالي في العالم، لأن وسائل محاصرته جد متوفرة، من خلال التحاليل والكشوفات رغم أن الفيروس له قدرة كبيرة على خلق الطفرات وسرعة التحول، مشيرا إلى أنه مع مرور الوقت قد يكتسب القدرة على الانتقال من إنسان إلى آخر، وتكمن الخطورة في أن يتحول إلى وباء كبير أو جائحة قبل أن تتوفر لقاحات أو أدوية لمحاربته.