2023 أكتوبر 9 - تم تعديله في [التاريخ]

طوفان الأقصى لليوم الثالث توالياً.. ارتفاع ضخم في عدد الضحايا

آخر تحديث 05:50 (غرينتش+1) 10.10.2023 | توقيت النشر: 14:16 (غرينتش+1) 09.10.2023 | التغطية مستمرة والتحديث مستمر في نفس الرابط..


*المصدر: رصد جريدة العلم الإلكترونية*

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع ضخم في عدد القتلى والمصابين الإسرائيليين حيث وصل إلى 1000 قتيل و2600 إصابة، جراء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، يومه السبت 07 أكتوبر.

 هذا ودخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه حالة الحرب بشكل رسمي.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، يواصل سلاح الجو قصف أهداف لحركة "حماس" داخل قطاع غزة.

ولازالت الغارات الإسرائيلية مستمرة في قطاع غزة، بشكل عنيف نحو منازل المدنيين ومناطق مدنية مكتظة بالسكان من شمال القطاع إلى جنوبه لليوم الثالث توالياً.

وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات الصواريخ "في إطار الرد على قصف منازل المواطنين الآمنين في قطاع غزة"، وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" توجيه ضربات صاروخية بعشرات الصواريخ نحو مدينتي تل أبيب والقدس.

كما أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، عن مصرع أربعة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة جراء قصف الجيش المستمر.

وصرح مدير الإسعاف في قطاع غزة، بأن القطاع الصحي في غزة مقبل على وضع إنساني كارثي لم تشهده المنطقة منذ 20 عاما، مؤكدا سقوط 5 قتلى على الأقل من أطقم الإسعاف جراء استهدافهم بشكل مباشر.

وللإشارة أطلقت "حماس" فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

ومن جانبها، اعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.

جدير بالذكر أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذكرت أنّ التقديرات الأخيرة تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، وعدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 200.

وأضافت أنّ من بين القتلى الإسرائيليين 73 جندياً، من بينهم 5 من لواء النخبة جولاني، وذلك بعدما نشرت وزارة الدفاع أسماء 16 قتيلا جديدا عبر موقعها الإلكتروني.

وتعلن وزارة الدفاع الإسرائيلية، منذ الأحد، عن حصيلة القتلى، دون تحديد مواقع أو ملابسات مقتلهم، وذلك في ظل استمرار القتال ضد مسلحي حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) في عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وكان متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قد ذكر الأحد، أن "العديد من المواطنين الأمريكيين لقوا حتفهم" منذ بدء الهجوم المباغت الذي شنته حماس.

وأضاف، أن "المسؤولين الأمريكيين ما زالوا على اتصال مع نظرائهم الإسرائيليين".

وشدّدت الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات، في وقت تحدث فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظرائه في مصر وتركيا والسعودية والإمارات، من أجل بذل الجهود لوقف الهجمات والإفراج عن المختطفين لدى حركة حماس. 

فيما أعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، أن جيش إسرائيل صعد "عدوانه ومجازره بحق المدنيين منذ إعلانه ما يسمى حالة الحرب، بقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم دونما تحذير أو إنذار".

وأضاف المكتب الحكومي، "ارتكب العدو الصهيوني مجازر استهدفت أكثر من 15 عائلة بقصفهم وتدمير منازلهم، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى".

وأشار بيان المكتب، إلى أن "العدوان الإسرائيلي المتواصل تسبب بنزوح قرابة 80 ألف مواطن يتواجدون الآن في 71 مركز إيواء مختلف محافظات قطاع غزة".

وتابع: "خلف الاحتلال حتى منتصف الليلة الماضية دمارا كليا في 72 برجا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 619 وحدة هدمت بشكل كلي فيما تضررت بشكل جزئي 5350 وحدة سكنية منها 171 وحدة باتت غير صالحة للسكن، كما جرى قصف عشرات المرافق والمنشآت العامة والخدماتية، ومساجد وفروع البنوك".

وشدد المكتب، على أن "ضحايا مجازر الاحتلال من الأطفال والنساء يكذبون ادعاءاته باستهداف مقدرات المقاومة، وبات واضحا أن قادة الاحتلال يسعون لارتكاب المزيد من الجرائم وتشديد صعوبة الوضع الإنساني".

وأكد البيان أن ما يجري على الصعيد الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا وسريعا من المجتمع الدولي لوقف إجرام إسرائيل وتوفير الاحتياجات والمتطلبات للتعامل معه.

فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر ليلة يومه الإثنين، عن ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 687 شهيد، ونحو 4 آلاف جريح. 

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت، يومه الأحد 08 أكتوبر، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة اسرائيل في كل المواقع.

من جهتها، هددت حركة حماس مساء الإثنين، "بإعدام الرهائن المدنيين" لديها في بث مباشر على مواقع التواصل، وذلك في حال استمرار القصف على سكان قطاع غزة.

وجاء التهديد بعدما فرضت إسرائيل "حصارا مطبقا" على قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ردا على هجوم غير مسبوق للحركة الإسلامية على الدولة العبرية خلف حتى الآن أكثر من 1687 قتيل لدى الجانبين. 

جدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" أمر يومه الإثنين، بِـ "فرض حصار كامل على القطاع، وقال يوآف غالانت: إن "الحصار الجديد سيكون تاما "لا كهرباء. لا ماء. لا وقود".

وجاء قرار وزير الدفاع الإسرائيلي عقبة جلسة تقييم في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش بمنطقة بئر السبع، وقال في بيان: "كل شيء سيكون مغلقا".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس" أعلن بعد ساعات من اندلاع الحرب أنه أمر عمليا بالتوقف عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء.

وعمليًا يعاني القطاع من انقطاع كبير في التيار الكهربائي، حتى قبل اندلاع الحرب الحالية، إذ تأتي الكهرباء لساعات محدودة في اليوم، لكن تلك الساعات انخفضت إلى ساعتين أو ثلاث مع الحرب وفي بعض المناطق لم تصل الكهرباء أبدا، طبقا لـ"الأونروا".

وأغلقت المعابر على الحدود بين إسرائيل وغزة بعد أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على الدولة العبرية انطلاقا من القطاع.

وتمر من خلال هذه المعابر المواد الأساسية لسكان القطاع الذين يبلغ عددهم زهاء مليونين.

نهائياً بعدما فيما شنَّ الطيران الإسرائيلي عدة غارات على معبر رفح الحدود الفاصل بين مصر وفلسطين.

وأوضحت مصادر أن الغارة استهدفت معبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحا أن الغارة هدفها قطع الإمدادات عن قطاع غزة.

وكان قد أعلن مصدر مصري أن السيادة المصرية ليست مستباحة، مشيرا إلى أن السلطة الإسرائيلية مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة.

وقال المصدر: "السيادة المصرية ليست مستباحة وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزة".

وأضاف "دعوات النزوح كافية لتفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية بحد ذاتها". 

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن قدرتها على خدمة نحو 123 ألف نازح في القطاع لجؤوا إلى مدارسها سقفها أيام، في حال لم تفتح إسرائيل المعابر إلى القطاع. 



في نفس الركن