العلم - الرباط
حل مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة ،الدراجون المشاركون في الدورة الـ12 للطواف الدولي للدراجات النارية المسيرة الخضراء "الصحراء المغربية بعيون عربية".
وتشكل الدوحة المحطة الخامسة من هذا الطواف ،الذي انطلق من جدة بالسعودية مرورا بالأردن والكويت ثم البحرين، والذي سيتواصل بمحطتي سلطنة عمان ثم الامارات العربية المتحدة، التي ستشهد حفل اختتام هذه التظاهرة الاستثنائية التي تروم المساهمة في التعريف بالقضايا الوطنية وخصوصا قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وقال هشام بناني رئيس النادي الملكي للدراجات النارية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن هذه الدورة التي تنظم ما بين ما بين 03 و25 نونبر الجاري، تعد استثنائية بجميع المقاييس بحيث تعرف مشاركة مكثفة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج (أوروبا وأمريكا) الى جانب دراجين من دول عربية وذلك بهدف الاحتفال بالذكرى ال 49 للمسيرة الخضراء وتعريف الشعوب العربية والاجنبية بعدالة القضية الوطنية وبتجند المغاربة قاطبة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن هذه الربوع الغالية على كل مواطن مغربي.
وأكد أن دلالات اختيار اسم الطواف تتمثل أيضا في التعريف بالجهود التنموية التي تعرفها الاقاليم الجنوبية للمملكة مشيرا إلى أن الطواف يرمي أيضا الى التعريف بالإنجازات التي حققها المغرب في العديد من المجالات وبصفة خاصة على المستوى الرياضي.
وعبر السيد بناني عن تشكراته للسلطات القطرية بجميع مكوناتها على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة وعلى التسهيلات التي تم تقديمها لتجاوز كل الصعوبات ، منوها في الوقت ذاته بالمساعدات التي لقيها المشاركون خلال جميع المراحل السابقة من الطواف.
وأكد أن هذه الدورة سجلت مشاركة قياسية بحوالي 150 مشاركا ومشاركة على متن مائة دراجة نارية، مبرزا ان هذه الدورة تتميز بحضور مكثف للعنصر النسوي.
من جانبه اعتبر سعيد علي المري عضو فريق الدراجين القطريين في تصريح مماثل أن تنظيم هذا الطواف من قبل النادي الملكي للدراجات النارية يشكل تجربة ملهمة للدراجين القطريين ودراجي دول الخليج بصفة عامة ، مشيرا إلى أن هذه المباردة تشكل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الترابط بين الدراجين بعضهم البعض وبين شعوب الدول العربية .
وأكد أن تزامن زيارة الطواف لدولة قطر هذه السنة مع احتفال مبادرة الاعوام الثقافية بالسنة الثقافية قطر المغرب 2024 يشكل فرصة مواتية للمساهمة في تعزيز التعاون بين البلدين .
وخلص علي المري إلى أن شعار الطواف يجسد عدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة معبرا عن امله في تنظيم رحلة للدراجين القطريين والخليجيين الى المغرب وبصفة خاصة المناطق الجنوبية للمملكة.
يذكر، أن النادي الملكي للدراجات دأب على تنظيم الطواف الدولي للدرجات النارية المسيرة الخضراء منذ 2011 على المستوى الوطني، لينفتح منذ 2016 على أوروبا و الولايات المتحدة الامريكية .
حل مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة ،الدراجون المشاركون في الدورة الـ12 للطواف الدولي للدراجات النارية المسيرة الخضراء "الصحراء المغربية بعيون عربية".
وتشكل الدوحة المحطة الخامسة من هذا الطواف ،الذي انطلق من جدة بالسعودية مرورا بالأردن والكويت ثم البحرين، والذي سيتواصل بمحطتي سلطنة عمان ثم الامارات العربية المتحدة، التي ستشهد حفل اختتام هذه التظاهرة الاستثنائية التي تروم المساهمة في التعريف بالقضايا الوطنية وخصوصا قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وقال هشام بناني رئيس النادي الملكي للدراجات النارية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن هذه الدورة التي تنظم ما بين ما بين 03 و25 نونبر الجاري، تعد استثنائية بجميع المقاييس بحيث تعرف مشاركة مكثفة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج (أوروبا وأمريكا) الى جانب دراجين من دول عربية وذلك بهدف الاحتفال بالذكرى ال 49 للمسيرة الخضراء وتعريف الشعوب العربية والاجنبية بعدالة القضية الوطنية وبتجند المغاربة قاطبة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن هذه الربوع الغالية على كل مواطن مغربي.
وأكد أن دلالات اختيار اسم الطواف تتمثل أيضا في التعريف بالجهود التنموية التي تعرفها الاقاليم الجنوبية للمملكة مشيرا إلى أن الطواف يرمي أيضا الى التعريف بالإنجازات التي حققها المغرب في العديد من المجالات وبصفة خاصة على المستوى الرياضي.
وعبر السيد بناني عن تشكراته للسلطات القطرية بجميع مكوناتها على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة وعلى التسهيلات التي تم تقديمها لتجاوز كل الصعوبات ، منوها في الوقت ذاته بالمساعدات التي لقيها المشاركون خلال جميع المراحل السابقة من الطواف.
وأكد أن هذه الدورة سجلت مشاركة قياسية بحوالي 150 مشاركا ومشاركة على متن مائة دراجة نارية، مبرزا ان هذه الدورة تتميز بحضور مكثف للعنصر النسوي.
من جانبه اعتبر سعيد علي المري عضو فريق الدراجين القطريين في تصريح مماثل أن تنظيم هذا الطواف من قبل النادي الملكي للدراجات النارية يشكل تجربة ملهمة للدراجين القطريين ودراجي دول الخليج بصفة عامة ، مشيرا إلى أن هذه المباردة تشكل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الترابط بين الدراجين بعضهم البعض وبين شعوب الدول العربية .
وأكد أن تزامن زيارة الطواف لدولة قطر هذه السنة مع احتفال مبادرة الاعوام الثقافية بالسنة الثقافية قطر المغرب 2024 يشكل فرصة مواتية للمساهمة في تعزيز التعاون بين البلدين .
وخلص علي المري إلى أن شعار الطواف يجسد عدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة معبرا عن امله في تنظيم رحلة للدراجين القطريين والخليجيين الى المغرب وبصفة خاصة المناطق الجنوبية للمملكة.
يذكر، أن النادي الملكي للدراجات دأب على تنظيم الطواف الدولي للدرجات النارية المسيرة الخضراء منذ 2011 على المستوى الوطني، لينفتح منذ 2016 على أوروبا و الولايات المتحدة الامريكية .